أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الهندي يكول هاذي مسخرة والعراقي يكول هاي هيونطه














المزيد.....

الهندي يكول هاذي مسخرة والعراقي يكول هاي هيونطه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 10:30
المحور: كتابات ساخرة
    


بحثت عن رجل شجاع في المنطقة الخضراء فلم اجد.
طرقت باب البرلمان لأسأل عن رجل شجاع تحت قبة البرلمان فلم يفتح لي الباب.
سألت فلاح الخضراء عن رجل يمشي في اروقة الحي الاخضر بحيوية وثقة فضحك وعاد الى زرع شتلات الورد التي ستوضع على طاولات المجتمعين تحت القبة وقال لي وانا اهم بالمغادرة اعضاء القبة لايستطيعوا الكلام مالم يروا الورود من حولهم ولكن يمكنك ان تسأل مدير "الكافتريا" فهو اعرف الناس بهم.
سألت عن المدير فقالوا انه مشغول باعداد القهوة الخاصة بضيوف الكتل السياسية.
فوليت امري لله ويممت شطر مقهى ابو كاظم.
وجدت اولاد الملحة في حيص بيص ولم تمض دقائق حتى عرفت السبب وهو نفسه الذي كنت ابحث عنه.
في العراق ميليشيات بعدد اصابع اليدين والرجلين ل"درزن" من الرجال ولهذا لاالحكومة ولا البرلمان يعرفون كم عدد الضحايا من العراقيين الذين ذهبوا ضحية التفخيخ او كاتم الصوت او الخطف ثم الذبح.وماعدا رقم ضحايا سبايكر الذي يعرفونه جيدا ولم يحرك احدهم ساكنا لحد الان فقد تركوا الامر للمقادير فدم العراقيين لايعادل قيد انملة مقابل الدولار.
قال احد اولاد الملحة وهو من الزبائن الدائميين في المقهى:هل يعقل بعد عام على سقوط الموصل لاتملك الحكومة حجم الانفاق العسكري او رقم الخسائر البشرية سوى رقم يتيم عبر منظمات غير حكومية يشير الى ان حوالي 50 ألف ضحية من المقاتلين منذ حزيران الماضي.
اعضاء البرلمان يحثون فلاح الخضراء على الاسراع باحضار باقات الورود والزهور الى القبة واعضاء الحكومة مشغولون بالاتصالات مع الكتل السياسية من اجل التصالح الوطني بعد ان خصص مبلغ محترم لشراء "الحلاوة" من شارع النهر.
النكتة الاكثر ايلاما ان لجنة الامن البرلمانية (والنعم) تدعي ان ارقام الضحايا ستظهر بعد انتهاء الحرب أي بعد ان يفنى كل الجيش وتحتل داعش ثلاثة ارباع العراق.
في هذه "الخربطة" كم عدد الشهداء من المدنيين والعسكريين الذين لم تصرف لعوائلهم المنح المطلوبة خصوصا وان الانظمة الادارية في العوراق العظيم مازالت تمشي مثل السلحفاة ولكن على بيض.
النائبة اشواق الجاف عضوة لجنة حقوق الانسان في البرلمان تقول" لاتمتلك احصائية دقيقة عن عدد الضحايا في العراق منذ سيطرة داعش على الموصل وكأني بها تعرف عدد الضحايا قبل سقوط الموصل.
لانريد ان ننكأ الجراح ونتحدث عن الاسلحة والمعدات الحربية التي استولت عليها داعش او تركت في ارض المعارك لتنهبها افراد العشائر فذلك حديث يدمي القلب وربما يوقفه عن النبض.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي ذكر، مؤخرا، ان قوات الامن العراقية خسرت 2300 عربة همر عسكرية مصفحة لدى سقوط مدينة الموصل بيد "داعش" الصيف الماضي، ولكنه لم يذكر عدد الضحايا وهو امر مستحيل بالنسبة له خصوصا وان الموصل لم تعد تابعة للعراق.
ومازال وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي الذي اهانت حمايته عقيد وشرطي مرور في الشارع العام في الشهر الماضي يملك الشجاعة للقول: ان تنظيم "داعش" قتل 547 سجيناً من سجن بادوش في الموصل على أساس مذهبي،
وأن السلطات العراقية عثرت على 13 مقبرة في محافظة صلاح الدين، 10 منها في مجمع القصور الرئاسية
و3 في منطقتَي العلم والدور.وتم رفع 597 رفاتاً من مقابر القصور الرئاسية و16 رفاتًا من ناحيتي العلم والدور، واختطف المسلحون 900 ايزيدية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبور كلاكيت مرة رابعة لصورة العراق
- لست ناقلا للكفر
- جزنا من العنب ونريد سلتنا
- -قوط- كهربائية
- بدينار باعوني
- سرقوا حتى الامام المنتظر
- شعب العراق جاحد
- ايها اذا المغتربون اذا توفيتم هناك فانتم كفار
- اني ارى روؤسا قد اينعت
- ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران
- كلكم كذابون ايها الخضراويون
- انا عراقي كسول غصبا عليكم
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
- مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
- كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
- متى نخلص من ناس الخضراء
- ورجعت الرداحة الى الساحة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الهندي يكول هاذي مسخرة والعراقي يكول هاي هيونطه