أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ماهو المنطق؟؟














المزيد.....

ماهو المنطق؟؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 00:48
المحور: كتابات ساخرة
    



‎في "مدرسة المشاغبين" كان عادل امام يتأتأ في شرحه لكلمة المنطق،ومع
‎الفارق كان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد حدد المنطق امس بما اسماه مثلثا ضاغطا كان وراء الهجرة الكبيرة الى الخارج "
‎ "، والتي يشهدها العراق
‎وقال مخاطبا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأمير زيد
‎رعد الحسين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "أن "المثلث يتمثـل بسيطرة عصابات داعش الإرهابية على بعض المناطق، وانخفاض أسعار النفط، والمياه، مما خلـف وضعاً إنسانياً صعباً تسبب بنـزوح السكـان من مناطقهم إلى مناطق أخرى"، وأن" ما حدث أخيراً من ظاهرة الهجرة إلى الخارج كان بسبب عنف الإرهاب الموجه ضدهم
‎هذا التصريح صدر من المكتب الاعلامي لوزير الخارجية ابراهيم الجعفري
لعمري ان هذا المنطق ياوزير خارجيتنا يعرفه كل العراقيين وحتى الاردنيين،ولم تستطع ان تأتي بجديد رغم انها كانت فرصة لك في هذا المحفل الدولي ان تقول شيئا جديدا لا ان تتوسل بهيئة الامم المتحدة لكي تزيد مساعداتها وتضع كل امكاناتها في خدمة العراق سيما وانت تعرف تماما ان هذه الهيئة تبذل قصارى جهدها في تقديم كل ماتراه ضروريا لهذا الشعب
لايهم، فقد قلت ماتراه مناسبا رغم انه لايسمن ولا يغني من جوع.
ماعلينا....
ترى ماهي حكاية المكاتب الاعلامية التي تتصدر واجهة الاعلام في الوزارات ومعها طبعا البرلمان ومن لف لفه؟.
هل يحتاج الوزير الى مكتب اعلامي يتحدث باسمه وهو العارف جيدا ان الحديث عنه يجب ان يكون مزوقا ومرشوشا ب"الحمرة والديرم".
فهل يعقل مثلا ان هذا المكتب بموظفيه يؤشر سلبيات الوزير او تلكؤ بعض الاقسام في وزارته في انجاز خدمات المواطنين؟.
هذا المكتب وجد للابهة فقط او قل ل" البريستيج"اذ لايعقل ان يتنازل الوزير ويقول مايريد لوسائل الاعلام ولديه موظفين يستطيعون بقدرة قادر ان يضعوا البهارات والفلفل الاحمر على مايقول وحتى الفوارز وعلامات الاستفهام لاتسلم من ذلك.
لقد صدر تصريحك يامعالي الوزير من مكتبك الاعلامي في بغداد.
تعال نحسبها، انت في نيويورك تدلي بتصريح يجب ان ينقل الى وسائل الاعلام المختلفة عبر مكتبك الاعلامي في بغداد وفي هذه الحالة يجب ان يفتح الخط الساخن لنقل هذه "الدرر" الى بغداد ولايهم كم قيمة فاتورة هذا الخط فالدولة صاحبة الخزينة الفارغة هي التي تتحمل هذه التكاليف.
هل يمكن الاستغناء عن المكاتب الاعلامية بناطق رسمي باسم الوزارة؟.
الاجابة لا والف لا اذ كيف يتخلى الوزير عن اهم مكتب في وزارته يتحدث باسمه ليقتصر الامر على متحدث رسمي قد يكون من "الفئة الضالة" ويخرب الدنيا بزيادة بعض الحروف في هذا الخبر او ذاك او تنقيصه حرفا او عدة حروف.
المكتب الاعلامي يضم موظفين لهم رئيس له هو الآخر سكرتيرة وفراشين يتمتعون بكافة الصلاحيات اياها،هذا طبعا عدا اجهزة الكمبيوتر والطابعات التي تستهلك من الورق مالذ لها وطاب،وعدا طبعا جرادل القهوة والشاي وربما الحبة السودة والهيل المستورد.
بايجاز هذه المكاتب عالة على خزينة الدولة وعلى رئيسنا العبادي ان يفكر في الغائها كما الغى مناصب نواب رئيس الجمهورية،اكيد راح يزعل بعض الوزراء خصوصا وان رئيس المكتب الاعلامي قريب جدا بل اقرب من حبل الوريد الى الوزير ولكنه سيقنع نفسه بعد صدور قرار الالغاء بضرورة ان "يشيل" اثاث المكتب وينقله الى بيته ومن ضمنها "القنفات".
هل شططت ايها الاحبة وابتعدت عما اريد قوله؟.
عذرا،لم اشطط والله خصوصا وان سعادة الجعفري لم يدع لنا فرصة ان نمسك بالقلم الرصاص لنحل الكلمات المتقاطعة في تصريحاته هذه المرة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس
- معشوقتي بين الضلوع
- بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا
- هل عرفتم انكم خرفان؟
- خزانتهم مو خالية مثل خزانتنا
- شريف روما
- انا ابن العشيرة
- القلم السري والميليشيات
- شيء من هذا القبيل - وشوقي اليكم
- مبروك تحرير الميرديان
- عن افتيهن والحسناوي
- القطيع مازال ساكنا والحمد لله
- والله قوي محافظ النجف
- اخوي مايكدر الا على اختي
- العراقي مبتلى
- اللي عنده ضغط لايقرأ هذا المقال رجاءا
- امريكا تريد القبض على الامام المنتظر
- كلاب.. وكلاب
- عبء اخلاقي ومالي على الناس اسمهم المعممون
- رؤوس الافاعي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ماهو المنطق؟؟