أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - كلودى














المزيد.....

كلودى


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


اكتب لاننى اشعر بالملل الحياة بعد الاربعين تغدو مملة بعض الشىء انا لا استمتع بكبر سنى والتقدم فى العمر الشعر الابيض والارهاق دورة الحياة المهنية تبدأ فى الانخفاض التدريجى يغادر اولادى المنزل ..لا احب العيش فى صخب باريس كالسابق ربما لشعورى اننى اصبحت عجوز..باريس امراة شابة وحرة تحتاج الى الى فتاة وليست مثلى لكن لا يمكننى المغادرة والعيش مجددا باحد الضواحى القريبة الان..
لا ازال اتمسك ببعض الحياة الفتيه لااريد الاستسلام بسهولة لا يمكن ان اجيب عن سؤال هل انا من وجدتكم ام انتم من وجدتمونى
ادعى كلودى اعيش فى قلب باريس كنت فى شبابى اميل الى العبث والعدمية ولكنى تزوجت من زميلى فى العمل انه محرر بدار نشر لايزال فى منصبه بينما انا تقدمت فى عملى هل هذا ما بدء الخلل انا اتقدم بينما هو عاجز...عاجز امام كل شىء كنت انا من اتحدث دائما وانا اناقش اولادنا بينما يكتفى هو بالايماء عن بعد مكتفيا اننى اقوم بكل شىء مايسمى الصمت الزوجى اصابنى من مدة طويلة عندما اخبرته اننى مع اخر...
تفاجئت انه اندهش بينما تعجب رحل بهدوء من دون كلمة لا يعرف احد الى اين ذهب الى الان ..اين رحل لم يكن يشكل فارقا فى حياه ابناءه وااسفة على ذلك ولكن لا ينتابنى الفضول لمعرفة مكانة ربما انا ومارجريت لدينا شىء مشترك الان كلانا تفكر بكتابة مخطوطة ...
انها حلمى المنسى الذى اتى الاوان لتحقيقه الان لا اريد ان يسيطر عليه الحب الان فى تلك المرحلة خطا طائش منذ عشرون عام كان كفيل بتحطيم حياتى والان اعود الى الصفر نقطة البداية الى تلك المخطوطة التى تركتها لقد اتخذت كل مايلزم فى سبيلها وطلبت اجازتى سانعزل فى بيتى وحيدة ..لا اتحمل نفقة الانتقال الى بيت اخر الان ولا ارغب فى طلب سلفة ما اريده هو ان احافظ على اموال تقاعدى كاملة
الامور الاقتصادية سارت مقلقة فى السنوات الاخيرة ..انا لا ابحث عن حياة مشردة فى سنى هذا ..ارغب فى التواصل اكثر معكن وربما الانضمام لناديكن
كلودى



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست عجوز
- يوميات مدرسة الجزء الاول
- فى طريقى الى استئناف حياتى
- انديرا ليست ضد احد
- عائلة حنا سيدهم الجزء الثانى 4
- عائلة حنا سيدهم الجزء الثانى 3
- صمت بعد الفوضى مارجريت
- عائلة حنا سيدهم الجزء الثانى 2
- اسفة على عدم تفهمك انديرا ..عايدة
- عائلة حنا سيدهم الجزء الثانى 1
- للحرية ثمن ادفعه لاجل ابنائى
- هذيان حوا 8 والاخيرة
- اعمل ما لا احب
- هذيان حوا 7
- اعترافات
- هذيان حوا 6
- خارجة عن القانون
- هذيان حوا 4
- هذيان حوا 5
- هذيان حوا 3


المزيد.....




- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - كلودى