أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الثلجي - لانجاز المهمة














المزيد.....

لانجاز المهمة


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كي لا يكون نتاج التفكير العام الغالي جدا والمتكلف على راي اصحاب المزاج مجرد حالة رومانسية لقتل الوقت الواقعي والهروب منه او مجرد نقد اي شيء محيط سلبا ام ايجابا، صار لزاما على تجمعات التفكير والحوار بعد جمع زيتون الفكر من كافة المنابت عصرها وتحويلها لزيت صافي يكاد يضيء ولو لم تمسسه نار
زيت يضاف لكل الطبخات المجتمعية الاقتصادية فما دون لاخراج واقع حياة جميل ونتحول من اقتراح السيناريوهات الى واقع تشريعي عملي
ليس بامكان اي مفكر محترم وجليل التاثير باي تشريع لوحده وانما حزمة الافكار المجتمعة من منتدى اوتجمع فكري بامكانها ان تنطلق بعد ان تتجمع كالليزر بقوة وتاثير اخّاذ
واخشى من طرح رؤيتي بان هذه المهمة تقع على عاتق الادارة الديمقراطية للحوار الذي سيقع عليها جهد كبير في جمع وتلخيص وانتاج محلول متجانس واخراج تشريعات مقترحة على الحالة التنفيذية للمكونات الاجتماعية
وقد تبين ان الجغرافيا لا تلعب اي دور في سلوكيات البشر ومصالحهم وانما طول الوقت كانت ذريعة لاي قيصر بان يحتوي الارض والثروة والسكان تبعا لمصالحه وتنظيم العلاقة بين السيد والعبد بما يخدم الحاكم
فتراهم يصرخون بضرورة المحافظة على الاطار الوطني والصبغة القومية للتهرب من الاستحقاقات التي تتطلبها العدالة لمصلحة الذات البشرية المتجانسة والمتمائلة والمستجيبة والمتؤثرة بنفس التاثيرات
في السابق كانت حرب السلطة المسيطرة بفعل تجمع مصالح الملأ من القوم على الانبياء والرسل، لانهم ما يطرحوه غايته ارساء المساواة واثبات عدم وجود تباين وتمايز خلقي يبرر رفض ونبذ فكرة المساواة
فكان اعداء الانبياء ويتصدر القائمة المترفين والمسيطرين على مفاصل المتاجرة بالسلع والخدمات الممزوج انتاجها بعرق البشر واشتعلت المعركة منذ الزمن الاول للانتاج وستستمر الى يوم الدين لرفض تربح طرف على حساب انقاص استيفاء الاخر حقه
ومنها يمكن تسمية هذا الصراع العالمي بدون حدود جغرافية تميزه صراع الاستيفاء، لان الرسمالية تقول نحن نعطي حقوق فلماذا تمقتونا نقول لم تستوفوا الكيل وعبثتم بالميزان
ولما كان الرسل والدعاة للمساواة من نفس القوم لم يستطيعوا احيانا رميه بتهمة خطره على جغرافيا واراضي البلاد وانما على النسيج الوطني الذين هم اساسا فرطوا عقده بالتميز الطبقي الحاصل ليس لنشاطهم الانتاجي بل لحرمان الاخرين من الفرص
ونجري مع الزمن بسرعته لنصل الى المدارس الفكرية التي انطلقت بعد انهيار الدولة الاسلامية كنهاية للحاكم باسم الدين لتجد مجتمعات تحكم بشرائع الدين من باب الجنوح للعدالة اكثر من حكام المسلمين الذين بفعل سياسة المصالح اصطدمت اهوائهم مع تشريعات دينهم ومع حتى خاصية التحيز لجغرافيتهم التي ميزت حكام الارستقراط في الماضي حيث ركبوا ظهور رعيتهم بل حافظوا على الكرامة الوطنية
مصيبتنا نحن العرب اننا اصبحنا مع انظمة لا يروق لها اي تشريع عادل ياخذ منها ويعطي باقي المنسوب الاجتماعي فخرجنا بمجتمعات غير مستقرة مثل السفينة الجانحة على وشك الانقلاب الاكيد فتودي بطرفي التوازن، لنجد انفسنا مع ثلة تجهل حتى مصلحتها من ضرورة التوازن وتعديل المناسيب وصولا للقوانين السامية الطبيعية التي منها ومعها يستقيم السلوك الانساني القويم
حيث روعة الخلق تكمن هناك حيث لا تتعارض قوانين المادة مع تشريعات وتطبيقات السلوك، فتجد الاستقرار بصور التعادل حسب الاواني المستطرقة وحتى الانبوب الرفيع يتعادل مع الثخين الملزلظ في المنسوب بما يعنيه ويترجم سلوكيا عند البشر فانت اثخن مني ولكنك معي بنفس المنسوب
عادت طبقة الملأ تتفتق افكار تسلطها على البشر بان تاتي باسباب تفريق السواد الاعظم من الكادحين فتكتشف بان طالبي العدالة الاجتماعية اعداء للمصلحة القومية والحل يكون بقصفهم بطائرات الامبريالية التي لا تعترف حتى بالحكام عرقيا بانهم بشر من خلال التمييز العنصري الواضح بالرغم من محاولات الاخفاء الفاشلة وعندكم امريكا العنصرية واوروبا الفاشية
نعم هناك فوكس نيوز تروج للديمقراطية الاميركية ولكن اسواق الفقر والجوع تشهد عكس ذلك في شوارعهم
نعم هناك تبجحات لميركل واولاند بخصوص الانسانية الطارئة على ما تربوا عليه من التمييز العنصري وهناك الجثث الطافية فوق الماء مكذبة لابواقهم والمواقف الانتهازية من قضايا الشعوب المظلومة وعلى راسها الشعب الفلسطيني الغارق في بحور الظلم والتامر الدولي لاكثر من 100 عام
فلا قوارب نجاة ولا حبال مساعدة ولا رد للمعتدي بل على العكس يمدوه بسلاح فتاك وغواصات انتاج مشروع امبريالي قاده هتلر يوما ما وانتقل لغيره اليوم
وكل هذا لارساء السلام على الارض على اعتبار ان موت المقاومة حالة هادئة تشبه الى حد ما حالة السلام في المقابر
واذكر القرصنة الدولية المشتركة وخرق لكافة الاصول الدولية ولا اقول القانون لانه يصاغ دوليا ليلة الاغتصاب لتسميته الاخير مجرد متعة
بدون تذاكر للفرجة على الالام البشر
اوجلان يختطف عبر الاجواء الدولية وباشتراك الاجهزة السرية للامبريالية العالمية لارضاء غرور شريك رئيسي بالعدوان على حقوق ومصالح وتحرر الشعوب وعليه قس وحدث ولا حرج على ممارسات ارضيتها الثقافية من فاشية كولومبوس قاتل الهنود الحمر والذي حظي ببراءة تلمودية بان لا جناح على افعاله فهؤلاء من نسل حام الذي سخر من عورة ابيه
نقطة تستاهل التوقف لنعرف كيف تدار السياسة الدولية
فهم في وحدة تامة وتامر على الحريات واحتلال حتى لنفس الذات الانسانية بان يستعبدوك او ترحل عن جنتهم الدنيا وتموت
السرد يطول لان التامر الليلي مستمر وان عرضوا عليكم ملهيات جنسية وتفهلق اعلامي هابط بداية من فتيات برلسكوني الى اماء الاعلام العربي المقيت
ذلك لينسى الناس اقدس مهمة وهي الانعتاق من الظلم الخارج من عقلية الشر رجوعا لرب البشر باننا انجزنا المهمة ونستحق الراحة في



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداء الماركسية شفاف
- الاعتقاد الجازم
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية
- المصالحة الكبرى
- نور الدين....ونور الشمس
- خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ
- الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا
- تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- ان اللبيب من الاشارة يفهم
- ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟
- الكفر عندية يتبعها انفصام شخصية


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الثلجي - لانجاز المهمة