أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ابراهيم الثلجي - الاعتقاد الجازم














المزيد.....

الاعتقاد الجازم


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 18:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما هو الايمان عموما ودون التطرق للدين وخاصة للذين عندهم حساسية منه وبيصيبهم هرش وجرب لما يسمعوا به
العملية رياضية بحتة
لحل الاسئلة ذات الطابع العلمي المسنودة بقانون ليدلل جوابها على الالتزام به نتبع خطوات منطقية تعتمد على الاتيان بالخطوات الضرورية للنفاذ للحل ومن ثم نضبتها بما يسمى الدليل الكافي لانتاج الاجابة
وهذا نسميه باللغة العلمية الحل بالدليل والبرهان المنطقي من باب استحالة وجود حل اخر لان المنطق لا يقبل اجابتان صحيحتان ومختلفتان في ان واحد
ويتشكل للمهتم اعتقاد بان هذا هو الصح
واعتقاد ارقى معتمد على العلم ودقة التحليل يسمى اعتقادا جازما لا يقبل الشك وهذا يسمى الايمان الذي اساسه الاعتقاد
اي اننا نتحدث عن عملية عقلية رياضية بحتة
يمكن ان نتحول ماديا بالايمان اذا ما ملكنا مادة المسالة المطروحة عن طريق التجربة الميدانية، فاذا ما تابعنا العملية مخبريا او مشاهدة مباشرة لا داعي هناك للايمان بالمسالة ونخرج من حالة الاعتقاد لحالة الحقيقة المرئية والملموسة والتي نسميها اليقين
القوانين والقواعد العلمية الثابتة المكتشفة كانت يوما بحالة النظرية التي نعتقدها اعتقادا ولما صارت خاضعة للتجربة والمعاينة صارت قانونا ثابتا وليست مسالة اعتقاد
فالايمان عملية يعتمدها الباحث حول الحقيقة لاثباتها نظريا قبل البحث عن مادياتها وخاصة فيما يخص الاشياء غير الممكن السيطرة عليها كالاشعاعات القاتلة او الحرارة غير المحتملة او كتل لا يمكن وزنها بالميزان كالكواكب والخ
يكلمنا احدهم عن حاجة غريبة لا نلمسها بايدينا مباشرة لعدم الاستطاعة فنتبعها لعملية الاعتقاد بالحديث العجيب الاتي عجبه من انه غير ملموس او تدركه ايدينا ولكن رياضيا تدركه عقولنا وتخضعه لعملية المنطق لنصل الى انه المعقول الوحيد لنتابع البحث العلمي من نقطة المعقول الوحيد لتلافي التشتت على مفارق البحث
وعند بناء النظرية المذيلة بكل المنطق ياتيك احدهم فيقول اريد يقينا فنقول له لو استطعنا بناءه وانتاجه لبطل العجب وتحول الى بديهية ملموسة
فلنتخيل اننا نعيش في عالم من البديهيات فاي دور اذن للعقل البشري واي رياضة فكرية ستحدث ، سنكون فقط في حالة تلبد وسكون فكري دامس
فالقوة الدافعة للفكر مبنية على اعتقد، وتتقدم لنقول اعتقد جازما اي اؤمن
استغرب من تشنج الكثير من فعل امنوا؟؟
اي اعتقدوا
اي اتبعوا الفكرة للبرهان المنطقي المرتكزعلى اساس ان لا حل اخر
لذلك كان من باب الاستحالة فرض اي معتقد بالقوة ولزوما ان يدخل في مخاض وحدانية الحقيقة المشكلة لذلك المعتقد
فالوحدانية قبل توصل الفكر البشري للتوحيد في العبادة كانت ضرورة اثبات صحة اي فكر واي نتيجة
فخير لك ان لا تتعب نفسك في قضية تخرج منها بنتيجتان مختلفتان فانت حينها لم تفكر بل ارتجلت سبلا في العتمة او الضلال
وارقي اساليب التدريب والتربية على التفكير الجازم هي تزويدك بالاجابة سلفا لتلتمس الطريق الصحيح للحل ويصبح عادة مكررة متقنة لايجاد ما لا جواب مسبق له وهنا تتجلى حلاوة ممارسة الفكر والدفع به ليصل حالة الجزم اي الايمان بالحل
وان امن الانسان بقضية ينتقل لحالة انتاجها كحتمية لا بد وانها واقعة
فلا بد وان ينجح لان ظروف النجاح النظرية متوفرة ولا يبقى الا العمل والجهد ان كانت قضية تحررية او اصلاحية او اخرى
ومن هنا ايضا فان النقد لهذه الفكرة او تلك يبدا ايجابيا عند التركيز على انها لم تات بحل وحيد بل يمكنها انها تحمل مجموعة نتائج مختلفة
لندرك انها خاطئة ونتركها حفاظا على الوقت الغالي غير المستعاد
وكذلك فان الامعان في تعهير فكرة الحل الوحيد الجازم ما هو الا مضيعة للناس ووقتهم واما تعبيرا عن حرف بوصلة للمنتفعين من الانحراف وفقدان الناس لادوات الاتجاه التي ستنتج حتما تصادما يطيح بالمحصلة الانتاجية البشرية
فلا عجب ان تجد اعداء البشرية والحاقدين عليها في عمل دؤوب لتعهير الايمان ليس بالله فقط بل باي شيء وباي مكون محترم من خلال خلال المساخر الاعلامية التي سموها فنا راقيا احيانا وحينا اخر ديمقراطية الى ان يجلسوا على كرسي الامبراطور او يستبردوا ببلاطه وليس ادل من قوانين معاداة السامية في اوروبا التي ترهب كل فكراو ابداع فني او مجرد اعتقاد او خاطرة في النفس
فاعداء الايمان هم من لا يروق لهم توصل الانسانية للحل الاكيد ليبقوا في متاهات يسهل فيها الاملاء عليهم بتاثير ذهب لامع او عذاب واقع



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية
- المصالحة الكبرى
- نور الدين....ونور الشمس
- خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ
- الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا
- تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- ان اللبيب من الاشارة يفهم
- ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟
- الكفر عندية يتبعها انفصام شخصية
- ترشحوا وفوزوا وغيروا القوانين
- الله....كيف هو ربنا


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ابراهيم الثلجي - الاعتقاد الجازم