أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد الفتاح - لماذا الهجمة الصهيونية الشرسة الآن ؟














المزيد.....

لماذا الهجمة الصهيونية الشرسة الآن ؟


جمال عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا الهجمة الصهيونية الشرسة الآن ؟
...........................................................
فى غمرة حروب الابادة الاستعمارية الراهنة على الشعوب العربية , ومحاولات تدمير ثوراتها الشعبية , تتصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة لتهويد القدس والاقصى والضفة الغربية . فحملات هدم المنازل , والاستيلاء على الاراضى ومصادر المياه , والاعتقالات اليومية لا تتوقف , وتتسع لتشمل مئات الاسرى المحررين بهدف تصفية القضية الفلسطينية والى الابد , مستفيدة من انشغال الشعوب العربية فى مواجهة المخاطر والتحديات التى تهدد الثورات والاوطان . . ومستفيدة من انظمة عربية عميلة تحارب معاركها الاخيرة , باستعداد كامل لتسليم الاوطان والشعوب . . وقد مزقتها الحروب الاهلية والطائفية والعرقية ثمنا لبقائها فى الحكم برعاية امريكية . ومستفيدة من تهدئة امر واقع , تتواطؤ عليها حماس دون اعلان او اتفاق , كما تتواطؤ على حصار غزة , فتجهض الانتصارات الباهرة للمقاومة الفلسطينية المسلحة على العدو الصهيونى فى حرب صيف عام 2014 , وتصبح التضحيات الجسيمة للشعب الفلسطينى من الدمار وآلاف الشهداء والمصابين دون مقابل , طالما حماس تحكم وتتحكم فى القطاع بدعم سعودى قطر وتوطؤ اسرائيلى ـ سيسوى , ويفضح دور وموقف حماس الراهن : مرور خمسة ايام على الاقتحامات اليومية للاقصى من قبل قطعان العدو الصهيونى ولم تخرج فى غزة ولو مظاهرة صغيرة دعنا لابناء القدي المدافعين عن الاقصى ! ! !

وعباس وزعرانة فى الضفة يواجهون توسع المغتصبات الصهيونية اليومية بالشجب الاخوى لاسيادة الصهاينة ! ! ومستغيثا بقتلة الشعوب من الامريكان والاوربيين السبب الاول فى اغتصاب فلسطين , وابادة وتشريد شعبها على مدى القرن الاخير ! !
والاستعمار الصهيونى العنصرى نشر مغتصباتة , وطرقه الالتفافية , وجداره العازل ليلتهم 80 % من اراضى الضفة الغربية والقدس ـ خلال العقود الاربعة الاخيرة ـ والباقى اصبحت كانتونات فلسطينية معزولة عن بعضها البعض , ومفتوحة امام المدرعات وقطعان القتلة الصهاينة للقضاء على مقاومة الشعب الفلسطينى آناء الليل واثناء النهار , واجباره على الاختيار بين اللجوء خارج الوطن للمرة الالف , او الموت والتسول على ارضه , بمساعدة قوات سلطة الدرك العباسى , الفلسطينية اسما , وبرعاية امريكية , ولا تملك سلطة العمالة للتباهى , غير انجازها البارز ! ! عضوية مراقب فى الجمعية العمومية , والشكوى لمحكمة الجنايات الدولية , احد مؤسسات الشرعية الاستعمارية كالامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية . . الخ , اى الشكوى منه اليه , فيالها من مهانة ! مقابل اقتلاع اكثر من نصف الشعب الفلسطينى من وطنه , واستباحة دم النصف الصامد على الارض والاصرار على ارغامه ان يلتحق بموجة اللجوء السورى الواسعة فى اللحظة الراهنة . .
والعدو الصهيونى يجد فى هذة اللحظة من الصراع فرصتة الذهبية . الثورات والشعوب العربية فى حالة مقاومة ودفاع عن وجودها فى مواجهة هجمات شرسه من اعدائها المحليين والعالميين . . فرصة , وشعوب العالم منشغلة بالازمة الاقتصادية العالمية , وبقضية ملايين اللاجئين الفارين من الحروب فى البلدان العربية , ليتراجع الاهتمام بالحملات الاجرامية اليومية لقطعان المستوطنين على الاقصى . . لاستكمال تكريس القدس عاصمة ابدية لا "سرائيل" وقضم المزيد من اراضى الضفة . . كل ذلك واحلام العدو الصهيونى ان تخرج الثورات العربية مهزومة لان كابوس انتصارها لا يفارفه , خاصة اكبر الثوراب العربية , ثورة ينايرالشعبية , لان انتصارها ووصول سلطتها الثورية الى الحكم , يعنى ان العد التنازلى لوجود الكيان الصهيونى قد بدأ وبقوة . . لذلك هو لن يفلت هذه الفرصة من بين يديه , وهو يدرك تماما ان مخزون الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطينى يستعصى على الهزيمة , والتصفية النهائية لوجود الشعب الفلسطينى هو المستحيل ذاته . . العدو الصهيونى بدعم الاستعمارالعالمى على مدى قرن من الزمان لم يستقر يوما على كامل التراب الفلسطينى , فحياته منذ البداية وحتى الآن عبارة عن معسكر كبير فى حالة استنفار دائم , لا يملك رفاهية ان يرفع اصبعه عن الزناد , خوفا من النهاية المحتومة . . عودة نصف الشعب الفلسطينى الى ارضة , وتحريرها بالكامل , طالما لم يتم ابادته بالكامل حتى الآن ؟ ونتائج حروبه الاجرامية الثلاث الاخيرة على غزة هى 2008 , 2012 , 2014 تبرهن على ذلك . . فبعد كل حرب وبرغم الدمار وجسامة التضحيات , يزداد صمود الشعب الفلسطينى , وتزداد مقاومته المسلحة قوة على قوتها . .
كما ان وعى شعوب العالم بعدالة القضية الفلسطينية , وضرورة دعم الشعب الفلسطنى بمقاطعة الكيان العنصرى الاستعمارى على كافة المستويات لن تتوقف , وان تراجعب بعض الشئ امام شلالات دم الشعوب والثورات العربية فى سوريا والعراق واليمن والسودان ولبنان ومصر وليبيا .. .
فالنصر فى النهاية حليف مقاومة الشعوب الحية مهما طال الزمن , والهزيمة والعار لكل المستعمرين وعملائهم المحليين من عباس للسيسى لسلمان وغيرهم , مهما كانت قوة امبراطورياتهم , فاين ذهبت الامبراطورية البريطانية والفرنسية وغيرها . . والدور الآن على الامبراطورية الامريكية , والضربة القوية المميته لها ستكون على يد الشعوب العربية فى اللحظة التاريخية الراهنة . . .
المجد كل المجد والانتصار لصمود الشعب الفلسطينى البطل , ومقاومته المسلحه . . .



#جمال_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة مدنية .. . ام دولة ديموقراطية شعبية
- احداث فض رابعة , جريمة الاخوان والعسكر , أم مذبحة العسكر ضد ...
- المشهد الراهن : وقائع . . . وتوقعات
- - اعلان مبادئ - الغدر بحصتنا التاريخية بمياة النبل
- الديموقراطية الامريكية بلون الدم . . .
- البديل الثورى
- استقلال القضاء بين الحقيقة والوهم
- العدوان الصهيونى الهمجى على غزة . . . الشرعية الدولية . . . ...
- حاصر حصارك لا مفر . . استراتيجية ثورة
- بعض القول حول مفهوم الامة الاسلامية
- هل الشعوب العربية فى غيبوبة
- من المقاطعة الى المشاركة . . . اعلان افلاس
- حوار لة دلالات مفزعة . . .
- مغزى ملصق : هل صليت على النبى اليوم ؟
- ثورة يناير الشعبية الآن . . والى اين ؟
- نتائج المقاطعة الشعبية , والثورة الى اين ؟
- محمد محمود عام 2013
- هل -الجيش -حمى الثورة ؟
- عامان على معارك محمد محمود المجيدة . . والتكتيك الثورى
- فضيحة كبرى لحكومة السيسى البلاوى . .


المزيد.....




- الكويت.. تفكيك شبكة تهريب مخدرات يقودها مفتش جمارك
- بيان مشترك بشأن الانسحاب الأميركي من النيجر
- ما الذي نعرفه عن إبراهيم رئيسي الذي تعرضت مروحيته لحادث ؟
- تعرض مروحية تقلّ الرئيس الإيراني لحادث في أذربيجان الشرقية و ...
- ++ تغطية مباشرة لتعرض مروحية إيرانية لحادث ومصير رئيسي ++
- كيف يؤثر تغير المناخ على صحة الدماغ؟
- مصرع شخصين وفقدان خمسة آخرين في حادث اصطدام قارب نهري في الم ...
- متورطون في هجوم -كروكوس- الإرهابي يستأنفون ضد تمديد اعتقالهم ...
- آخر ظهور للرئيس الإيراني ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان قبل ...
- كتائب القسام تعلن استهداف قوات إسرائيلية على محور -نتساريم- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد الفتاح - لماذا الهجمة الصهيونية الشرسة الآن ؟