عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 23:34
المحور:
الادب والفن
دعيني إذن
أنتَشِ بصوتِ إرتطامي
أنا الحجرَ الذي أنزلقَ للتَو
تحت حافرِ
عَنزتِكِ الجَبليّة
***
كنتُ في الطريق إلى قبري
حينَ افترَسَتْني امرأة
فعدتُ الى الحياة
كضيفٍ فوق العادة
***
غالباً ما يحومُ القاتلُ
حولَ موقِع جِنايتِهِ
كُفّي رجاءً
عن الدوران
حول قلبي
***
فقط إلبَسي جَمالَكِ و نامي
سأتولّى الحُلمَ عنكِ
و أفاوضُ القمرَ كي يُنهي دَوريتَهُ و يرحَل
ستكُفُّ عينايَ عن التَجوّلِ في أساطير جسدِكِ
و ايقاظ أمواجكِ التي لا تنام
سأمحو خُطوطي
و أستلفُ انحائي المعلّقةَ في سمائكِ كدموعٍ في طورِ التكوين
ألمُّ مافاضَ من نعاسِكِ
أضيءُ قَدْرَ ما ادّخرتهُ فراشةٌ من ضَوءٍ
في حريقِها الأخير
ثمَّ أُطفِئُ روحي
كي لا تسمعي تقاطرَ دموعِها
و كضميرِ وردةٍ لم تبلُغ سنَّ العطر
أتلاشى في الهواءِ الذّي سيلتحقُ بأنفاسكِ
و في صَدرِكِ
.....
أضيع
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟