تحية تقدير للمعارضة السورية

محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1354 - 2005 / 10 / 21 - 10:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

رغم التأخير الذي كاد يودي بكل جهد الناشطين، فقد كانت الخطوة التي حلم بها كل الشرفاء في بلادنا، وذلك في البيان الذي أعلنته المعارضة بعد طول انتظار، وبغض النظر عن ضعف أو قوة البيان أو الشخصيات المشاركة وغير المشاركة، فهذا ماكان يجب أن يكون للانطلاق بعد عام 2000م مباشرة، ولم يكن من داع لتضييع خمس سنوات في الترتيبات للإعداد لهذا البيان، وهذا كان من أخطاء قيادة التجمع بتجاهلها اللحظات السياسية التي كانت تمر أمامها، والتي كان يمكن العمل عليها واستثمارها أدق استثمار.
مقدمتي وكي لايفهمها أحد خطأً، تعني ببساطة أن يتلو البيان خطوة أخرى أكثر حيوية، والاستفادة من الزمن والظرف أكثر مايمكن، فهذا من صلب حركة المعارضة الوطنية الديمقراطية القائمة على أساس وطن للجميع وقانون للجميع ومواطنة للجميع، فيعود المواطن يشتم الرائحة البريئة لوطنه بكل حرية ودون خوف من أحد، ويتعرّف الشاب على وطنه الذي لم يعهده حرا بل رآه عبر مؤسسات لم تكن غير أجهزة .
مطلوب من المعارضة خطوة أجرأ تعويضا للمواطن الذي يئس من نومها الطويل والعميق دون تفسير أو إيضاح لذلك،لأنه كان يرى بها الحل لمشكلة الوطن دون جدوى تقنعه بوجودها الفاعل.
تحية لكل من ساهم بهذه الخطوة، وبورك كل من شارك بها، لأنها خطوة أساسية نحو الأمام

#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات