أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - حملة شهرزاد شهريار














المزيد.....

حملة شهرزاد شهريار


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


حملة شهرزاد ـ شهريار ...

خلدون جاويد

من وحي المؤتمر الصحفي الشعبي في الهواء الطلق تحت نصب الحرية في يوم 9/9/2015 ، أتناصى ـ من تناص ـ مع حكاية شهرزاد التي تقص على مسمع شهريار حكايات وحكايات . كما أتناصى مع مخرج سينمائي برتغالي ، تدين هذه المقالة لذكائه ، اذ حوّل حكايات الف ليلة وليلة الى قضية الجوع في بلاده فبدلا من الشهرزاديات القديمة جرى ابتداع عرض حكاية الف قصة وقصة جوع على مسمع شهريار !
الربط الآن مابين المؤتمر الصحفي وبين حكايات شهرزاد، هو أنْ لو اقيمت طاولات لمؤتمرات شعبية في كل جمعة غضب وفي كل مكان من العراق لقصصنا على مسمع "شهريار الرمز " كل مآسي الشعب العراقي القديمة والجديدة .
مقتبس 1 :
"المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح يوم ٩-;-/٩-;-، تحت نصب الحرية في ساحة التحرير، من اجل ادامة زخم المظاهرات عبر تنسيق وتنظيم الجهود وتوحيدها، بهدف مواصلة المطالبة باصلاح النظام والاحتجاج على الفساد ومحاسبة الفاسدين وتوفير الخدمات."





على اسلوب الطاولة وتسجيل حكايا الناس سيجري تسجيل ـ عبر الموبايل ـ اكبرسجل تراجيديا بشرية عرفها التاريخ . ويمكن ان ترسل التسجيلات الى قناة فضائية متخصصة ! ياللهول ! لو جرى الأخذ بهذا الإقتراح . إنه حملة شهرزاد وشهريار .


مقتبس 2 :
"تبدأ ليالي ألف ليلة وليلة بقصة الملك شهريار الذي يشاء القدر بعلمه لخيانة زوجته له ..
وقد كان أخوه شاه الزمان هو من أخبره بذلك ..

حيث كان شهر يار ملك لبلاد وأخوه شاه الزمان ملك للعجم .. فأشتاق الملك شهر يار للقاء أخيه شاه الزمان حيث لم يلتقيا منذ عشرين عاماً فأرسل شهر يار وزيره لإخيه شاه الزمان لكي يأتيه فوافق شاه الزمان بزيارة أخيه وجمع الخدم والوزراء للذهاب إلى بلدة أخيه شهريار وجعل وزير أخيه مكانه في الملك إلى رجعته فأنطلق ..

فلما أن كان منتصف الليل تذكر حاجة نسيها في قصره فرجع ودخل قصره فوجد زوجته راقدة في فراشه معانقة عبداً أسود من العبيد فلما رأى هذا اسودت الدنيا في وجهه وقال في نفسه: إذا كان هذا الأمر قد وقع وأنا ما فارقت المدينة فكيف حال هذه العاهرة إذا غبت عند أخي مدة ثم أنه سل سيفه وضرب الاثنين فقتلهما في الفراش ورجع من وقته وساعته وسار إلى أن وصل إلى مدينة أخيه ففرح أخيه بقدومه ثم خرج إليه ولاقاه وسلم عليه ففرح به غاية الفرح وزين له المدينة وجلس معه يتحدث بانشراح فتذكر الملك شاه زمان ما كان من أمر زوجته فحصل عنده غم زائد واصفر لونه وضعف جسمه فلما رآه أخوه على هذه الحالة ظن في نفسه أن ذلك بسبب مفارقته بلاده وملكه فترك سبيله ولم يسأل عن ذلك. ثم أنه قال له في بعض الأيام: يا أخي أنا في باطني جرح ولم يخبره بما رأى من زوجته فقال: إني أريد أن تسافر معي إلى الصيد والقنص لعله ينشرح صدرك فأبى ذلك فسافر أخوه وحده إلى الصيد.

وكان في قصر الملك شبابيك تطل على بستان أخيه فنظروا وإذا بباب القصر قد فتح وخرج منه عشرون جارية وعشرون عبداً وامرأة أخيه تمشي بينهم وهي غاية في الحسن والجمال حتى وصلوا إلى فسقية وخلعوا ثيابهم وجلسوا مع بعضهم وإذا بامرأة الملك قالت: يا مسعود فجاءها عبد أسود فعانقها وعانقته وواقعها وكذلك باقي العبيد فعلوا بالجواري ولم يزالوا في بوس وعناق ونحو ذلك حتى ولى النهار. فلما رأى أخو الملك فقال: والله إن بليتي أخف من هذه البلية فأخبر أخيه بماحصل ..

فيأمر بقتلها وقطع رأسها، وأن ينذر على أن يتزوج كل ليلة فتاة من مدينته ويقطع رأسها في الصباح أنتقاما من النساء. حتى أتى يوم لم يجد فيه الملك من يتزوجها فيعلم أن وزيره لديه بنت نابغة أسمها شهرزاد فقرر أن يتزوجها وتقبل هي بذلك. وتطلب شهرزاد من أختها دنيازاد أن تاتي إلى بيت الملك وتطلب من أختها أن تقص عليها وعلى الملك قصة أخيرة قبل موتها في صباح ذلك اليوم فتفعل أختها دنيازاد ما طلب منها. في تلك الليلة قصت عليهم شهرزاد قصة لم تنهها وطلبت من الملك أنه لو أبقاها حية فستقص عليه بقية القصة في الليلة التالية. وهكذا بدات شهرزاد في سردد قصص مترابطة بحيث تكمل كل قصة في الليلة التي تليها حتى وصلت بهم الليالي ألف وليلة واحدة. فوقع الملك في حبها وأبقاها زوجة له وتاب عن قتل الفتيات وأحتفلت مدينة الملك بذلك لمدة ثلاثة أيام. "


*******
9/9/2015



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسماء بغداد الحسنى ...
- نصبوا المشانقَ للمطر ...
- بوستر لشهداء سروج ... *
- خطاب الى الشاعر فلاح هاشم ...
- قصيدة مهداة الى نبيل تومي ...
- قصيدة مهداة الى مناضل كوردي ....
- تف ٍ على إسلامكم
- بطاقة محبة الى الاستاذ ديار عقراوي ...
- قصيدة الموت ...
- خطاب استقالتي من الحزب ...
- عودة الى اللون الأحمر ...
- رثائية الى مُشرق الغانم ...
- قصيدة البحر والنورس ...
- نص : نساء مُبجّلات ...
- لن يأتي اليومَ إليّ أحَد ...
- دعوا دجلة ً يأتي إلينا كما هُوَا ...
- أبطالنا تفأرنوا ...
- كلامي طلقة ٌ ...
- -نص- الماءُ يجري ثكولاً ...
- هوت قلعة النجوى ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - حملة شهرزاد شهريار