سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 20:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سأل احدهم http://goo.gl/BMe3O3
كيف سيكون القرآن في المستقبل؟
.
وكان ردي
----------
المقدس الوحيد في الحياة هو الإنسان.
وإن انت جعلت كتابا أو نبيا اقدس من الإنسان، فقد قضيت على قداسة الإنسان.
وهذا ما يحدث اليوم في العراق وسوريا وغيرها.
.
وهذا الأمر ينطبق على كل كتاب مكدس.
فلو اننا طبقنا التوراة بحذافيها بإعتبارها كتابا مقدسا، اعلى من الإنسان، فسوف نجد انفسنا في مجمتع همجي في اعلى درجات الهمجية.
.
اذا ما مصير القرآن في المستقبل؟
---------------------
الجواب بسيط:
.
- اما نرفع القداسة عنه ونعتبره مثله مثل كتاب الف ليلة وليلة وقصص العجايز
.
- وإما قل على العرب والمسلمين والعالم السلام ... او بالأحرى الدمار.
.
كيف نرفع القداسة عن القرآن؟
-------------------
وحتى نرفع القداسة عن القرآن يجب دراسته دراسة تفكيكية
.
وعند المسلمين اهم امر، هو نسف نظرية الإعجاز اللغوي الغبية.
.
ولكن هذا لا يمكن ان يقوم به مسلم إلا اذا ترك الإسلام ووجد نفسه في مأمن.
.
وحتى في الغرب، لا يجرؤ اساتذة الجامعات الغربيون التعرض لهذا الأمر.
.
فأكبر الجامعات الغربية مثل جامعة هارفارد لا يمكنها ان تعد طبعة محققة للقرآن كالتي اقوم بها -- خوفا او جهلا أو حفاظا على مصالحها المالية.
.
وللعلم استاذ الإسلاميات في جامعة اكسفورد العريقة هو طارق رمضان (حفيد حسن البنا) الذي اقر ذاته دون توارب بأن معاشه مدفوع من قطر. فماذا عساه ان يقول وان يعلم؟
.
د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي المجانية: http://goo.gl/lPdG9y
طبعتي العربية للقرآن: ورقيا من أمازون http://goo.gl/EtrbqN أو مجانا من هنا http://goo.gl/a6t77b
حلقاتي في برنامج البط الأسود https://goo.gl/AZoTfn
حلقتي حول ترجمة القرآن الآليات والمشاكل https://goo.gl/2B6DvM
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟