أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم بوتاني - متى سينطق ابو الهول














المزيد.....

متى سينطق ابو الهول


اكرم بوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 08:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتضح لنا بان المواطن الكوردي وبكل شرائحه واطيافه غير معني لما يحدث في اقليم كوردستان ، وانه ساكت عن كل مايجري من حوله سكوت ابو الهول ، ويتعمد بأن لاتكون له كلمته ، وكأن ما يحدث لايمسه ولا يمس مستقبله ولامستقل اجياله القادمة بشئ .
فالنظام السياسي في اقليم كوردستان ليس نظاما ديموقراطيا كما يحلو للبعض ان يدعي ويتباها بذلك ، وانما هو نظام دكتاتوري ينخره الفساد من راسه الى اخمص قدميه ، وهذه حقيقة لابد ان نعترف بها ان كنا وطنيين ونحب وطننا كوردستان عن صدق ، اما المتملقين والوصوليين من اعداء الوطن ومن ايتام النظام العفلقي البائد ، فمن حقهم ان يصفوا النظام السياسي بالنظام الديموقراطي ، ويصفقوا له كما يشاؤون ليعززوا موقعهم و مكانتهم في هذا النظام اكثر فاكثر ، فالاقليم ومنذ الانتفاضة المباركة عام 1991يحكم من قبل رجالات الثورة المسلحة ، فمجموعة منهم تحكم السليمانية ، ومجموعة تحكم في اربيل ، اي اننا نحكم من قبل رجال مهنتهم الاساسية هي الحروب ، ورجال الحروب لايمكن ان يكونوا حملة غصن الزيتون ، فان تظاهر البعض منهم بالمدنية ، ونادوا بالديموقراطية وعشق الوطن امام الملأ ، فهم لايخدعون الا الاغبياء من ابناء هذه الامة ، اما المخلصون من ابناء كوردستان والعقلاء منهم تحديدا ، يدركون بان خلف اؤلائك الذين ينادون بالديموقراطية والنظام المدني رجال متخصصون بالقتل ، واذا ما فكر احد العقلاء ان يفضح النظام السياسي الفاسد ، سواءا في اربيل او السليمانية ، يتحرك اؤلائك الرجال لاسكاته ، وباي ثمن كان وان لم يتمكنوا من شراء سكوته ، اسكتوه بطريقتهم الخاصة ، اما اذا كان خانعا وذليلا ومتملقا ، ستكون له مكانتة في المجتمع ،فإن كان معدوما لايملك شروى نقير ، سيصبح من الاغنياء ، وسيزداد غنى وتنهال عليه المكارم من كل الجهات ، وان كان وزيرا سيبقى في منصبه مهما عاداه الناس ، وكلما ازدات العداوة وازدادت الشكاوي ضده ، كلما تثبت اكثر واكثر في منصبه ، كالمسمار كلما ضربته على راسه كلما ازداد ثباتا ، مثال ذلك محافظ دهوك السابق حيث يقال بان الرجل عاث فسادا في دهوك ،حيث لم يبقي عقارا تابعا للدولة الا وسجله باسمه واسم اقربائه وعشيرته ، ولم يخلع من منصبه بسبب ذلك الفساد ، وانما ازيح من المنصب لأن متملقا من ايتام النظام العفلقي اكثر منه فسادا ظفر بحب القائد ، وعينه محافظا جديدا لدهوك فكلما ازداد المحافظ الجديد فسادا ، كلما كان مقربا من القيادة اكثر فاكثر وهذه هي طبيعة الانظمة الدكتاتورية الفاسدة ، فاي ديموقراطية نتفاخر بها ونحن نحكم من زمرة لاتهتم الا بمصالحها الشخصية الضيقة ، وهي زمرة فاسدة تزداد غنا يوما بعد يوم ، والمواطن المغلوب على امره يزداد فقرا لحظة بلحظة ، فمتى ستبدأ الثورة التصحيحية في الاقليم ؟ ومتى سينزل المواطنون الى الشوارع مطالبين باستعادة كل ماسرقوه منا رجالات الحروب؟



#اكرم_بوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب السنة بين السندان والمطرقة
- تظاهرات تطالب بالكرامة و تظاهرات تطالب بالعبودية
- الأقليم السنّي ضمان لإنهاء ازمات المالكي
- اسقاط الحكومة واحالة المالكي الى القضاء بات واجبا وطنيا
- الملالي لايصلحون لحكم العراق
- القادة الكورد وثقافة التسامح
- النواب العراقيون ومزايا سياراتهم المصفحة
- الشعب هو الرهان الاقوى لإسقاط بشار
- هل تتجرأ دمشق في شن حرب على انقرة
- المالكي يضع اوراقه الطائفية على الطاولة
- لقد حان الوقت لنقول لا
- المالكي يريدها دكتاتورية
- انهيار المثلث السني
- هل سنبحث عن دكتاتور


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم بوتاني - متى سينطق ابو الهول