أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - حامي الحرامية -مدحت المحمود-.. في أحضان حشد المرجعية.














المزيد.....

حامي الحرامية -مدحت المحمود-.. في أحضان حشد المرجعية.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ابرز النتائج الكارثية التي تمخضت عنها فتوى التحشيد هي أنها وفرت الغطاء الشرعي والقانوني لمليشيا الحشد الشعبي، لتمارس جرائمها بكل حرية، ولم يتوقف دور مليشيا الحشد المرجعي عند هذا الحد، بل راحت تتدخل في صناعة القرار السياسي والعسكري والأمني وغيره وتفرض رؤيتها بالقوة والتهديد حتى صارت هي صانعة القرار وهذا ما شكا منه المسؤولون أنفسهم، وكشف عنه المتظاهر والناشط الصرخي حيث قال: (( وصدرت الفتوى وأعطت للمليشيات صفة شرعية وقانونية نتيجتها التمرد على الدولة والسلطات كما شكا المسؤولون أنفسهم ولا يستطيع أي مسؤول في الدولة أن ينتقد المليشيات أو يحاسبها وإلا فالتسقيط والإزاحة والتصفيات))، وأصبحت المعرقل الرئيسي لبناء أو تحسين علاقة العراق مع الخارج، وسببا في إيقاف الدعم الدولي للعراق خصوصا في حربه مع داعش أو تقليله أو تأخيره لتخوف المجتمع الدولي من هيمنة وسطوة المليشيات ناهيك عن الحديث حول عرقلة العمليات العسكرية لتحرير المدن العراقية لأن أمريكا والتحالف الدولي يشترطون عدم إشراك الحشد في المعارك باعتباره اليد الضاربة لإيران التي ترفض الولايات المتحدة الأمريكية أي دور لها في العلميات وخصوصا عن طريق الحشد الشعبي الذي تحركه بسبب ما قام به من ممارسات وجرائم، وهكذا صار العراق ضحية صراع الإرادات المتنافرة وهيمنة الحشد المرجعي وجرائمه وجحيم داعش.
ويستمر حشد المرجعية وقياداته في خطواته وممارساته ومواقفه التي تتقاطع مع مصلحة الوطن والمواطن وتقف بالضد منها والتي تجلَّت هذه المرة في الطريقة السلبية لتعاطيه مع تظاهرات الشعب المسحوق، فمنذ أن انطلقت انتفاضة الجماهير السلمية ارتفعت أصوات وخطابات قادة حشد المرجعية ومليشياته وفصائله بالرفض المبطن أو المعلن لها تحت ذرائع وشماعات واهية فضلا عن التهديدات التي أطلقوها للمتظاهرين أو للعبادي والاعتداءات التي مارسوها بحق المتظاهرين والناشطين ورفضهم المساس برأس الفساد المالكي وغيره من المفسدين وكل هذا جرى ويجري بتوجيه وتخطيط إيران التي أعلنت رفضها الوقح للتظاهرات وعملت وتعمل على إجهاضها.
في خطوة تمثل تحديا سافرا لإرادة الجماهير المنتفضة فقد أعلن المشرف العام على حشد المرجعية هادي العامري و أبو مهدي المهندس عن دعمهما للقضاء العراقي الفاسد ورأس الفساد ومقننه ومحابيه "مدحت الــــ...محمود"، وعبرا أيضا عن رفضهما المساس به ومستنكرين بشدة الأصوات التي تنتقده وتطالب بتغييره في إشارة إلى أصوات الجماهير، جاء ذلك خلال الزيارة التي قاما بها القياديان لمدحت الــ....محمود!!!!.
إن هذا الموقف وغيره يمثل الموقف الإيراني المناوئ للتظاهرات ومطالب المتظاهرين وأبرزها تغيير ومحاكمة المفسدين لأن الحشد المرجعي يأتمر بأوامر إيران، ويؤكد مجددا تدخله وتحكمه في صناعة القرار، وهو دليل آخر يضاف إلى حزمة الأدلة التي تقودنا إلى محصلة وحقيقة جلية وواضحة أثبتها الواقع وهي أن الفتوى وحشدها إنما صدرت لحماية إيران ومصالحها وهذا ما شخصه المرجع الصرخي في اللقاء الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية في معرض تحليله الموضوعي للفتوى حيث قال: ، ((إنّ فتوى الحشد وظاهرها للعراق، لكن جوهرُها ولبّها وأصلُها وأساسُها لحماية إيران وإمبراطورية إيران ومشاريع إيران ومن هنا لا نتوقع أبدا صدور فتوى تحشيد لتغيير الفاسدين العملاء لأن هذا يضر مصالح إيران ومشاريع إيران فراجع كل ما صدر من فتاوى ومواقف المرجعية التي ترجمت على ارض الواقع (لا نقصد التي كانت فقط للإعلام) فستتيقنون انه لم يصدر شيئا وترجم على وجه الأرض إلا وهو يصب في مصلحة ومنافع مشروع إيران...)).
https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6E
السيد الصرخي: فتوى الحشد ظاهرها للعراق ولكن جوهرُها واصلُها لحماية إيران وإمبراطورية إيران.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإفراجُ عن المعتقلين...فضحٌ للنظام القضائي الفاسد.
- الشعب يريد التغيير...والمرجعية تريد التغرير.
- الدولة المدنية منهج وعمل.. وليس انتهازية ودجل.
- المتظاهرون بين القمع الإيراني وصمت السيستاني، فما هو الحل؟.
- المرجعية تلوذ بماضيها الفاشل،هربا من: باسم الدين.. باگونة ال ...
- تحطم صنمية المرجعية الكهنوتية.
- الرد الحاسم على تهديدات إيران المحتل الغاشم.
- رسالة متظاهر ناشط: (لا يهمكم نباح النابحين).
- المرجعية الانتهازية غايتها التخدير وركوب الموج وليس التغيير.
- ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.
- المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.
- السلطات الثلاث...والاستخفاف بالمتظاهرين.
- أيها المتظاهرون.. حذار من الأفاعي المتربصة.
- كُلهم حراميه...
- مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.
- فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.


المزيد.....




- ?? مباشر: واشنطن تستأنف إيصال المساعدات لغزة عبر الرصيف البح ...
- مصادر ملاحية بريطانية: تعرض سفينتي شحن لهجمات قبالة عدن بالي ...
- الجيش الأمريكي يكشف حقيقة استخدام الرصيف المؤقت بغزة لتحرير ...
- لحظة وصول 4 رهائن إسرائيليين بعد عملية أسفرت عن مقتل عشرات ا ...
- كوريا الشمالية تعاود رمي جارتها الجنوبية ببالونات -القمامة- ...
- الدفاع المدني السعودي ينفذ عملية مفترضة في مشعر مزدلفة
- صانع ChatGPT يتجاهل التهديد القاتل الذي يشكله الذكاء الاصطنا ...
- -بيزنس إنسايدر-: أخبار غير سارة تحملها أجنحة -ميراج- الفرنسي ...
- الجيش الروسي يقضي على طاقم هاون أوكراني
- الكشف عن مضمون رسالة نتنياهو إلى غانتس وثنيه في اللحظة الأخي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - حامي الحرامية -مدحت المحمود-.. في أحضان حشد المرجعية.