أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نصارعبدالله - على هامش حكاية مريم














المزيد.....

على هامش حكاية مريم


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 03:59
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



حينما طرحت مشكلة الطالبة "مريم ملاك ذكرى" على الرأى العام لأول مرة هممت أن أكتب عن مشكلتها متعاطفا معها بالطبع ومدافعا عن قضيتها التى كانت تبدو إذ ذاك للأغلبية الكاسحة من الرأى العام عادلة جداـ إذ كيف يمكن لطالبة متفوقة تعودت أن تحصل فى جميع سنوات دراستها الثانوية على مجموع يتجاوز 95% ثم تحصل فى الثانوية العامة على صفر فى جميع المواد!!، أليس هذا غريبا وصادما ؟ وداعيا إلى الشك فى أن أوراق إجابتها ربما تكون قد استبدلت بأخرى لحساب شخص ما.. بل إن الكثيرين ما زالوا إلى الآن مقتنعين فى أعماقهم بأن الطالبة قد وقعت بالفعل ضحية لمافيات قوية مسيطرة على وزارة التربية والتعليم! رغم أن الوزارة قد أحالت أوراق إجابتها إلى النيابة العامة التى قامت بدورها بإحالة الأوراق إلى الطب الشرعى لكى يتبين ما إذا كانت الأوراق مكتوبة بخط يدها أم لا ، وقد قام الطب الشرعى باستكتابها ، كما قام بفحص أوراق إجابتها فى السنوات السابقة ومقارنتها بالخط المنسوب إليها فى أوراق هذا العام ، وانتهى من ذلك كله إلى أن الأوراق مكتوبة بخط يدها بالفعل ولا مجال للشك فى ذلك!، وبناء على ذلك قامت النيابة العامة بحفظ القضية ،..إلا أن حفظها لم يسدل الستار نهائيا ، فما زالت مريم وأسرتها ومحاميها ينكرون أن أوراق الإجابة مكتوبة بخطها ، ويؤكدون أن ثمة استبدالا لأوراق الإجابة قد وقع، وأنهم سيطعنون على تقرير خبراء الطب الشرعى ، وأنهم سيطلبون إعادة فحص الأوراق بمعرفة خبراء مستقلين عن وزارة العدل وعن الحكومة ، وأنهم متمسكون بهذا المطلب حتى بعد أن قامت جريدتا الوطن والأهرام اليوميتان بنشر صورة لأوراق إجابتها فى مادتى اللغة العربية والإنجليزية !! لقد هممت أكثر من مرة أن أكتب إبان اندلاع المشكلة متعاطفا مع مريم بالطبع، لولا خاطر معين كان يطرح نفسه على ذهنى ويحول بينى وبين الكتابة: ماذا لوكانت مريم لا تقول الحقيقة ؟ بالنسبة لى فالإحتمال قائم دائما سواء بالنسبة لمريم أولغير مريم، بل إنه فى الواقع جزء من قناعاتى الأساسية الثابتة، وهى أن هناك دائما احتمالا لأن يكون ما يقوله إنسان معين ـ كائنا ما كان ـ أن يكون ما يقوله غير صحيح، وقد قوى هذا الإحتمال من وجهة نظرى بعد أن نشر الطب الشرعى نتيجة تقريره، وبعد أن نشرت الأهرام والوطن صورة لأوراق إجابتها فى مادتين ، لكن ما نشرته الجريدتان ليس كافيا بالنسبة لى لحسم المسألة تماما من منظور مراقب محايد لا يهمه إلا الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة ، ذلك أنه كان يتعين على الجريدتين أن تنشرا صورا للأوراق التى استخدمت فى المضاهاة ، بما فى ذلك النماذج التى استكتبها إياها الطب الشرعى باللغتين: العربية والإنجليزية ، فضلا عن صور أوراق إجابتها فى السنوات السابقة ، بالإضافة إلى صور لأوراق إجابتها فى جميع المواد، على أن ينشر إلى جانب ذلك كله بالطبع نماذج الإجابة المثلى التى اعتمدتها الوزارة ، وليس نشر هذا كله بالمطلب العسير، على الأقل فى البوابة الإليكترونية التى تتسع لكل ذلك ، أظن أنه سيصبح من الميسور حينئذ على أى مشتغل بالتعليم أن يقررإن كانت مريم جديرة بالصفر أم لا. ثم يبقى بعد ذلك أو رغم ذلك سؤالان: أولهما لماذا لم تقل مريم الحقيقة ( إذا ما ثبت بشكل قاطع لسائر المشتغلين بالتعليم أنها لم تقلها ) والسؤال الثانى هو كيف يمكن لطالبة متفوقة أن يهبط مستواها فجأة إلى الصفر؟؟..أرجىء الإجابة على كلا السؤالين بعد أن تنشر صور أوراق المضاهاة وصور أوراق الإجابة فى جميع المواد ونماذج الإجابة ولكل حادث حديث



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكاوى : لورانس العرب !!
- يوم عادت الملكة القديمة
- كأنك يا -ابوزيت- ..ما قليت !
- رفاق الخيمة
- الذكرى ال 45
- أحمد مراد: خسارتك فى الهلس !!
- عن تأمين أبراج الكهرباء
- فى وداع الخال عبدالرحمن
- الأولى بهم أن يسكتوا
- من أجل (2) يورو
- عن الإبادة التامة لداعش
- أسيوط وسوهاج
- منتصر وعام 2015
- القصيدة التى قتلت شاعرا
- حكايات -أبوالجدايل-
- إسرائيل: داعش العبرية!
- ذلك المشروع: حقيقة أم خيال؟
- -مصر..س- مرة أخرى
- عن : -مصر س-
- سعد هجرس


المزيد.....




- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...
- المحكمة العليا الأميركية تسمح لترامب باستئناف تفكيك وزارة ال ...
- احتجاز? 10?? ?أشخاص بعد اشتباكات بين -متطرفين- ومهاجرين في إ ...
- ماذا نعرف عن الأكواد المميتة التي استخدمت في اغتيال شخصيات إ ...
- غوتيريش: أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع
- سانت كاترين.. تجربة روحية فريدة جنوبي سيناء
- محللان: نتنياهو يريد مفاوضات تثبت وقائع عسكرية وتهجر الغزيين ...
- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نصارعبدالله - على هامش حكاية مريم