أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصارعبدالله - -مصر..س- مرة أخرى














المزيد.....

-مصر..س- مرة أخرى


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 10:48
المحور: الصحافة والاعلام
    



فى 7 أغسطس الماضى كتبت فى هذا المكان مقالا تكلمت فيه عن :"مصر..س"، وهو موقع إخبارى يقوم بإعادة نشر المقالات المنشورة فى الصحف المختلفة، ومن بينها الفجر التى دأب الموقع على إعادة نشر أهم المقالات والأخبار التى تنشر بها منذ صدورها فى عام 2005، ورغم أن الموقع لا يستأذن من الصحف التى يأخذ منها ما يعيد نشره، ولا من أصحاب المقالات أنفسهم ومن بينهم كاتب هذه السطور، ٍرغم ذلك فقد أثبت أنه يقدم خدمة كبرى سواء للقارىء أوللكاتب أو للصحيفة ـ خاصة تلك الصحف التى لم تكن قد أنشأت بعد مواقع لها على شبكة الإنترنت ومن بينها الفجر. وقد تبينت بنفسى مدى قيمة وأهمية هذه الخدمة عندما أمكننى من خلالها فى أعقاب واقعة معينة ، أمكننى أن أستعيد نص مقال بعنوان " رحم الله النجمى " سبق أن نشرته فى الفجر فى عام 2006 أنتقد فيه الأداء المهنى للإعلامى محمود سعد، كما أمكننى أن أتعرف على تاريخ المقال على وجه التحديد وهو 11/7/ 2006، وعندما اتصل بى أحد الأصدقاء الأكاديميين المتخصصين فى الإعلام طالبا منى موافاته بنص المقال، وجدت أن من الأيسر أن أبعث إليه بالرابط ، وهكذا دخلت إلى الموقع لكى أفعل، لكننى فوجئت بأن المقال قد اختفى! ، ولقد رويت هذه الواقعة فى مقالى "مصر.. س" سالف الذكر، الذى أنهيته بتوجيه سؤال إلى القائمين على الموقع عن سبب اختفاء المقال فى ظل ملابسات تدعو إلى الإعتقاد بأن هذا قد تم عمدا وبفعل فاعل ، وعندما لم أتلق ردا ( أو بالأحرى لم أتلق ردا مباشرا) أعدت نشر المقال المحذوف مرة أخرى فى الفجر فى الأسبوع التالى مباشرة أى بتاريخ 15/8 ...الغريب أن موقع "مصر.. س" أعاد نشر مقالى عن "مصر..س" ، كما أعاد بعد ذلك نشر مقال "رحم الله النجمى" ..وكأن الأمر لا يعنيه!!، الأشد غرابة أننى عندما دخلت إلى الموقع فوجئت برسالة موجهة إلى المتصفح تدعوه إلى أن يتعرف أكثرعلى طبيعة الموقع ...لست وثقا تماما إن كانت هذه الرسالة موجودة فيه أصلا، أم أنها قد استحدثت حديثا فيما بدا لى وكأنه رد غير مباشر على تساؤلى، عموما فإن خلاصة ما يقوله الموقع عن نفسه هو أنه ليس صحيفة إليكترونية ولكنه محرك بحث يقوم بتجميع المادة الخبرية من 101صحيفة يتم تبويبها وتصنيفها آليا بواسطة خوارزميات خاصة وضعها مهندسون متخصصون!!، وأن الموقع لا ينظر إلى مضمون المادة الخبرية التى يقدمها، إذ أن المسئول عنها هو الصحيفة الأصلية التى نشرتها، أما دور موقع مصرس فهو مجرد إتاحة الرابط الذى يحيل المتصفح إلى الصحيفة الأصلية، والأهم هو أن الموقع ـ طبقا لما يقوله عن نفسه ـ لا يقوم بحذف أى مادة منشورة به مهما طال بها العهد!! ..والحقيقة أننى عندما قرأت هذه المعلومات بدت لى وكأن الموقع يتحسس بطحة ما ..فالمادة المنشورة به كما يقول تتم آليا دون تدخل بشرى ودون نظر إلى مضمونها ، وهو فقط يقدم رابط الموقع الأصلى للصحيفة ولا يحذف أى مادة على الإطلاق!، ...ليسمح لى القائمون على الموقع بأن أقول بأن هذا الكلام غير مقنع (بالنسبة لى على الأقل)، فالفجر لم يكن لها عند صدورها موقع إليكترونى حتى يتم وضع الرابط الخاص به!، والملابسات التى صاحبت اختفاء مقالى المنشوربتاريخ( 11/7/2006) ، تقول كلها بأن اختفاءه تم بفعل فاعل بشرى كانت له وقت إخفائه مصلحة ما! ( المقال الأصلى بالمناسبة مازال مختفيا إلى الآن، رغم أنى قد أعدت نشره فى الفجر، ورغم أن موقع مصرس قد أعاد نشر ما نشرته فى الفجر مرة أخرى ـ ربما لكى يؤكد أنه لا ينظر فعلا إلى المضمون)، لكن السؤال الذى طرحته ظل بلا إجابة، وهأنذا أكرره: أين المقال الأصلى الذى ظل موجودا بالموقع حتى 30/6 الماضى ثم اختفى وحده، رغم أن سائر مقالاتى الأخرى المنشورة فى الفجر منذ عام 2005 مازالت موجودة فى "مصرس" إلى الآن ؟؟



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن : -مصر س-
- سعد هجرس
- سقطة الدكتور: يونان
- جعيدى: درس من التاريخ
- ثقب فهمى هويدى
- الوحى الأمريكى
- من أعلام أسيوط
- مبروك فى معهد الأورام
- أحمد يوسف أحمد
- شفيق وعبدالعاطى
- الببلاوى فدائيا
- عن الميج 29
- استراتيجية الإخوان
- هويدى يدافع عن الإرهاب
- عن المادة 204 وأخواتها
- عن مشروع الدستور الجديد
- إبراهيم باشا
- أطفال الشوارع: الحل البرازيلىٍ
- أمكنة صبرى موسى
- عن إصلاح الإصلاح


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصارعبدالله - -مصر..س- مرة أخرى