أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصارعبدالله - عن مشروع الدستور الجديد














المزيد.....

عن مشروع الدستور الجديد


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 17:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عن مشروع الدستور الجديد
فى ديسمبر 2012 شاركت فى الإستفتاء على الدستور جنبا إلى جنب مع ستة ملايين مواطن آخرين قرروا يومها مثلى ألا يستجيبوا لدعوات المقاطعة المطروحة إذ ذاك وأن يتوجهوا إلى الصناديق لكى يقولوا : "لا "للمشروع الذى صاغته جمعية تأسيسية مطعون فى صحة تشكيلها ، وكان الدكتور مرسى وقت ذاك فد قام بتحصينها وغل يد القضاء عن النظر فى الطعن بمقتضى إعلان نوفمبر المشئوم وهو ما كان الشرارة الأولى التى اندلعت منها الثورة مرة أخرى والتى أخذت تتصاعد يوما بعد يوم، وشهرا بعد شهر، إلى أن توجت فى النهاية بما شهدته كل ربوع مصر فى30يونيو من فوران عارم أدى إلى عزل الدكتور مرسى نفسه من منصبه فى يوليو 2013 ، ..وها نحن فى ديسمبر 2013 نجنى أول ثمار الثورة التى اندلعت شرارتها الأولى فى ديمسبر 2012، هانحن نجنى أولى الثمار عندما انتهت لجنة الخمسين ( التى لم يحصنها أحد ضد رقابة القضاء، ولم يطعن على تشكيلها أحد) عندما انتهت تلك اللجنة من إعداد مشروع جديد للدستور، لا أقول عنه إنه كامل الأوصاف ، لكنه على الأقل يمثل نقلة كبيرة الأمام إذا ما قورن بذلك الدستور الذى تكلمت عنه فى بداية حديثى والذى أعدته جمعية مطعون فيها والذى جرى الإستفتاء عليه فى ظل ظروف أقل ما توصف به أنها لم تضمن توفير الحد الأدنى من الضمانات التى توفرت فى سائر الإنتخابات والإستفتاءات التى جرت بعد ثورة يناير 2011 فى ظل تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد ( ويالها من مفارقة!! ). .. فإذا عدنا إلى مشروع الدستور الجديد فإننى شخصيا لى تحفظات كثيرة عليه لكن هذه التحفظات لن تحول بينى وبين أن أشارك وأن أقول فى هذه المرة : " نعم " وأن أدعو قرائى الأعزاء إلى أن يكون لهم شرف المشاركة فهذا فى حد ذاته وبغض النظر عن الكلمة التى سيقولونها ، هذا فى حد ذاته إنجاز كبير سوف يمضى بنا إلى الأمام ، ذلك أن واحدا من مقاييس التأكد من أن ما حدث فى 30 يونيو كان ثورة شعبية حقيقية ، وأنها امتداد للشرارة الثورية التى انطلقت فى أوائل ديسمير، واحد من مقاييس التأكد هو أن يتوجه إلى صناديق الإستفتاء عدد من الناخبين يتجاوز من توجهوا إليه فى ديسمبر 2012 (بلغ عدد الذين شاركوا فى ذلك الإستفتاء طبقا للأرقام الرسمية سبعة عشر مليون وثمانية وخمسين ألف مواطن )، وأن يقول له "نعم" عدد يتجاوز من قالوا نعم لدستور 2012(بلغ عددهم طبقا لنفس الأرقام الرسمية عشرة ملايين وستمائة وثلاثة وتسعين ألفا )، وأعود إلى القول بأن الدستور المطروح ليس دستورا كامل الأوصاف وليس هو غاية المراد من رب العباد لكن هذا لا يمنعنى من أن أقول له: "نعم" لأكثر من سبب، وأول هذه الأسباب هو أنه ليس مجرد استفتاء على مشروع للدستور ولكنه ينطوى ضمنا على استفتاء على الثورة التى انطلقت شرارتها فى ديسمبر 2012 ثم اكتملت معالمها فى 30 يونيو ثم توجت فى النهاية بخارطة الطريق ..إنه ببساطة استفتاء على خارطة الطريق فى نفس الوقت الذى هو فيه استفتاء على دستور 2013، وأما ثانى الأسباب فهو أن هذا الدستور قد نص على آلية ميسرة نسبيا لتعديل أية مواده خاصة إذا ما قورنت بالآليات المناظرة سواء فى دستور 1971أو دستور 2012 فقد نص فى المادة 226 على أنه: " لرئيس الجمهورية، أو لخٌمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد وفى جميع الأحوال، يناقش مجلس النواب طلب التعديل خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسلمه، ويصدر المجلس قراره بقبول طلب التعديل كلياً، أو جزئياً بأغلبية أعضائه، فإذا وافق على التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس، عرض على الشعب لاستفتائه عليه خلال ثلاثين يوما من تاريخ صدور هذه الموافقة، ويكون التعديل نافذاً من تاريخ إعلان النتيجة ، وبناء على ذلك النص فإن التحفظات والمآخذ التى آخذها أو التى قد يأخذها غيرى على هذا الدستور لن تحول دون الموافقة عليه طالما أنه بالإمكان تعديل مادة أو أكثر من مواده من خلال آلية ميسرة نسبيا
[email protected]



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبراهيم باشا
- أطفال الشوارع: الحل البرازيلىٍ
- أمكنة صبرى موسى
- عن إصلاح الإصلاح
- من أين جاء بالغبار؟؟
- حتى لا نضطر إلى ثورة أخرى!
- النص الغائب عن الدستور
- الإخوان والصندوق
- هيكل والسيسى
- الببلاوى: رئيسا للحكومة!
- مكرم : الأستاذ
- نتيجة التحقيق فى بلاغ وزير الثقافة
- وحيد المقال: وزيرا للثقافة
- مجلس الشورى وعصر: -الفسادات-
- مجلس الشورى والتشريع
- دعاء السيدة: -دعاء-
- الأمانة العلمية لوزير المالية
- سن تقاعد القضاة
- أبريل بين 68 و2013
- عن الإله: -بِس-


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصارعبدالله - عن مشروع الدستور الجديد