أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - نصارعبدالله - نتيجة التحقيق فى بلاغ وزير الثقافة














المزيد.....

نتيجة التحقيق فى بلاغ وزير الثقافة


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 17:35
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


نتيجة التحقيق فى بلاغ وزير الثقافة د/ نصار عبدالله
نتمنى أن يبادر النائب العام إلى أن يعلن للرأى العام نتيجة التحقيق فى البلاغ الذى سبق أن تقدم به الدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة ضد الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون ، يتهمه فيه بترويج شائعات تمس سمعته الأخلاقية ،... وكما نذكر جميعا فإن الدكتور سامح مهران كان قد أعلن فى عدد من القنوات الفضائية التى تابعها الملايين فى حينها (فى مصر وفى خارج مصر) ، أن لديه "سى دى" يرجع تاريخ تسجيله إلى عدة شهور سابقة على تعيين وزير الثقافة الحالى ينطوى على تسجيل لوقائع معينة مشينة ومخجلة قام سيادته بارتكابها ، ..وقد أدت تصريحات الدكتور سامح وقتها إلى انزعاج شديد وبلبلة بالغة لدى قطاعات واسعة من الرأى المصرى التى راحت تتساءل عن مدى صحة ما هو وارد فى كلام الدكتور سامح مهران ، ولماذا لم يقم سيادته ـ با عتباره رئيسا للأكاديمية ـ لماذا لم يقم فورعلمه بذلك السى دى بإحالة المدرس المنسوب إليه ارتكاب هذه الوقائع إلى مجلس تأديب تمهيدا لتوقيع الجزاء القانونى العادل عليه ؟ وقد كانت الفرصة أمام سيادته متاحة لكى يفعل ذلك على مدى شهور سابقة على تعيين الدكتور علاء ( المدرس بالأكاديمية ) فى منصب وزير الثقافة؟؟.. .وحينما تقدم الدكتور علاء بعد ذلك ببلاغه ضد الدكتور سامح فقد أعطى انطباعا للبعض بأن الوزير مجنى عليه وأنه ضحية لمؤامرة دنيئة وأن السى دى بأكمله مفبرك بدليل تراخى الدكتور سامح مهران عن اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة فور علمه بمضمون السى دى المزعوم ، وقد يكون ذلك كله صحيحا بالفعل، غير أنه يتوجب علينا أن نقول بأن إهمال الدكتور سامح فى اتخاذ الإجراء الذى كان يفرضه عليه واجبه الوظيفى لايعنى بالضرورة أن السى دى مفبرك ولا يعنى كذلك بالضرورة أن الدكتور علاء برىء مما هو منسوب إليه، وهو ما يدعونا مرة أخرى إلى مطالبة النائب العام بأن يعلن للرأى العام نتيجة التحقيق التى لا تحتمل إلا واحدا من احتمالين : أولهما أن يكون السى دى مفبركا، وفى هذه الحالة يتوجب إعلان براء الوزير مما هو منسوب إليه وتقديم الدكتور سامح مهران نفسه إلى المحاكمة بتهمة القذف والطعن فى العرض ( عرض الوزير نفسه ، ثم عرض شريكته فى التسجيل المنسوب إليها أنها طالبة فى الأكاديمية!)، وثانيهما أن يكون السى دى صحيحا وفى هذه الحالة يتوجب أن يعلن للرأى العام أن وزير الثقافة الحالى مشبوه أخلاقيا حتى وإن تعذر لسبب أو لآخر مساءلته جنائيا ( أو على الأقل مساءلته إداريا) . نعم ..لم يعد من الممكن أن نتحمل السكوت أو التكتم أو حتى الإنتظار طويلا على إعلان نتيجة التحقيق فى مسألة بالغة الحساسية تتعلق أولا وقبل كل شىء بالنزاهة الخلقية لعضو هيئة تدريس فى أحد المعاهد العلمية التى يفترض فيها أنها محترمة ، والتى يفترض فيها أيضا أن عضو هيئة التدريس قدوة لطلابه الذين سيحملون راية الفن الشريف والنظيف والمضىء فى المستقبل ، ثم هى تتعلق ثانيا بقيادات تلك المعاهد الذين قد يصل إلى علمهم ما قد يصل إليه من ممارسات العاملين ومع هذا فهم يتقاعسون أو يتهاونون أو يتسترون ( لا أدرى أى هذه الألفاظ هو الأدق ) على تلك الممارسات ، ثم هى تتعلق ثالثا بمعايير اختيار الوزراء والقيادات العليا فى الحقبة الأخيرة ومدى التدقيق فى سيرتهم الذاتية ، وفى تاريخهم المهنى والشخصى ومدى نصاعة صفحاتهم من كل الجوانب ، ولقد سبق أن رأينا كيف أن واحدا من مستشارى الرئيس ( خالد علم الدين ) قد أعفى من منصبه لأسباب قيل إنها تتعلق بمحاولته لاستغلال منصبة ، كما رأينا أن مساعدة الرئيس الدكتورة باكينام الشرقاوى قد قدمت ضدها بلاغات عديدة إلى النائب العام تتهمها بالإستيلاء على أراضى الدولة دون أن تعلن نتائج تلك التحقيقات ، ومع هذا فإذا كان الرأى العام يستطيع أن ينتظر فيما يتعلق بالفساد المالى أو استغلال المنصب ، فهو فيما أتصور لا يستطيع أن ينتظر طويلا فيما يتعلق باتهام يتعلق بلفساد الخلقى لعضو هيئة تدريس ، وقد زاد الطين بلة أن هذا العضو نفسه قد أصبح وزيرا للثقافة رغم ضآلة قامته الثقافية ، ( الحقيقة أننا نتجاوز كثيرا فى الوصف عندما نصف قامته الثقافية بأنها ضئيلة فالواقع أنه من هذه الناحية عديم القامة تقريبا ) ... إن كل هذا قد يعطى انطباعا بأن جماعة الإخوان المسلمين التى سيطرت على اتخاذ القرار فيما يتعلق بتشكيل الحكومة والمناصب العليا تتعمد بشكل مقصود اختيار نماذج معطوبة للمناصب القيادية، لكى تكون هذه النماذج طيعة مطيعة فى يدها ، وبالإضافة إلى ذلك فإن هذه الجماعة تتعمد تشويه صورة أقوى المنافسين لها ألا وهو التيار السلفى ، وتتعمد بين الحين والحين تغذية بذور عدم الثقة التى نبتت فى بعض الصدور فى مناسبات معينة إزاء رموز التيار السلفى، وكأنها تقول للرأى العام : هل تذكرون ما فعله البلكيمى وونيس ، إنهما ليسا وحدهما فى بابهما، فهناك نماذج أخرى شبيهة بهما تنتمى إلى نفس التيار، ولقد أخطأنا عندما أسندنا منصب مستشار الرئيس لشئون البيئة إلى الدكتور خالد علم الدين ، لكننا قمنا بتصحيح الخطأ وأقلناه ، كذلك فإننا حينما يتبين لنا أننا أخطأنا أيضا فى تعيين علاء عبدالعزيز ( وهو أحد المنتمين إلى التيار السلفى ) فسوف نقوم بتصحيح الخطأ ( بعد أن يكون قد نفذ لحسابنا كل ما طلبناه وما أردناه ).
[email protected]



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحيد المقال: وزيرا للثقافة
- مجلس الشورى وعصر: -الفسادات-
- مجلس الشورى والتشريع
- دعاء السيدة: -دعاء-
- الأمانة العلمية لوزير المالية
- سن تقاعد القضاة
- أبريل بين 68 و2013
- عن الإله: -بِس-
- ظاهرة: -باسم يوسف-
- يتيمة ابن زريق
- فواصل مصرية
- مصر تمضى إلى الهاوية
- عن تعيين نجل الرئييس
- الإسلاميون فى مصر
- ليلى الجبالى
- شبيب وغزالة
- كم عدد المصدّقين ؟
- تساؤلات حول الإعلان الجديد
- الطائفية والدستور المصرى
- قراءة فى مسودة الدستور


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - نصارعبدالله - نتيجة التحقيق فى بلاغ وزير الثقافة