أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصارعبدالله - القصيدة التى قتلت شاعرا















المزيد.....

القصيدة التى قتلت شاعرا


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 16:58
المحور: الادب والفن
    


القصيدة التى قتلت شاعرا د/ نصار عبدالله
قدر المبدعين الإستثنائين أن يتعرضوا للقتل عندما يتوجهون بأعمالهم الساخرة الموجعة إلى شخصيات معينة لا تملك أن تواجههم إبداعا بإبداع، وعندئذ يقتص هؤلاء الأخيرون لأنفسهم بقتل المبدع ..وفى حياتنا المعاصرة كان فنان الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى هو أبرز المبدعين الذى تعرضوا للإغتيال، بعد أن تعرض برسومه الساخرة إلى إحدى القيادات الفلسطينية، وفى تراثنا العربى دفع المتنبى حياته ثمنا لهجائية مقذعة كتبها عن ضبة بن يزيد الأسدى، فيما يأتى أقدم مختارات من أبياتها مع التنويه بأنى قد اضطررت إلى تغيير بعض الألفاظ الخارجة (التى لا أدرى كيف هبط المتنبى إلى استخدامها) ووضعت بدلا منها بين أقواس ألفاظا على نفس الوزن، لكنها أكثر تأدبا
ما أَنصَفَ القَومُ ضَبَّة،...وَأُمَّــــهُ الطُرطُبَّــةْ
أمَوا بِرَأسِ أَبيه ، ....(وضـاجعوا) الأُمَّ غُلُبَّةْ
فلا بِمَن (نال) فَخرٌ، ..وَلا بِمَن (نيل) رَغبَةْ
وَإِنَّما قُلتُ ما قُلــــــــــــتُ رَحمَةً لا مَحَبَّةْ
وفما عَلَيكَ مِنَ القَتــــــلِ إِنَّما هِيَ ضَـربَةْ
وَما عَلَيكَ مِنَ الغَـــــــــــدرإنَّما هُوَ سُبَّةْ
وَما عَلَيكَ مِنَ الــــــــــعارِ أنَّ أُمَّكَ قَحبَةْ
وَما يَشُقُّ عَلى الكَلـبِ أَن يَكونَ ابنَ كَلبَةْ
ما ضَرَّها مَن أَتاها ، وَإِنَّما ضَرَّ صُلبَـــه
وَلَم (يَنِلها)، وَلَكِن ..عـجانُها (نال صلبه)
يَلومُ ضَبَّــــــةَ قَوم وَلا يَلومــــــــونَ قَلبَه
وَقَلبُهُ يَتَشَهّى وَيُلزِمُ الجِســـــــــــــمَ ذَنبَه
ياأَخبَثَ الناسِ أَصلًا فى أَخبَثِ الأَرضِ تُربَةْ
وَأَرخَـــــــصَ الناسِ أُمًّا، تَبيع أَلفًا بِحَبَّةْ
كُلُّ (الفُعولِ) سِهام،ٌ لِمَريَمٍ وَهيَ جَــــــعبَةْ
وَما عَلى مَنْ بِهِ الداِء مــــن لِقاءِ الأَطِبَّةْ
كَذا خُلِقتَّ، وَمَن ذا الـذى يُــــــغالِبُ رَبَّه
وَمَن يُبـــــــــــــالي بِذَمٍّ، إِذا تَعَوَّدَ كَسبَه
وَإِن يَخُنكَ لَعَمرى، لَطالَما خانَ صَــــحبَهْ
وَكَيفَ تَرغَبُ فيه، وَقَد تَبَيَّــــــــنتَ رُعبَهْ
ما كُنتَ إِلّا ذُبابًا"َذبّتك عَنّـــــــــا مِذَبَّه
وَكُنتَ تَفخَرُ تيهًا فَصِرتَ تَضــرِطُ رَهبَةْ
وَإِن بَعُدنا قَليلا"حَمَلتَ رُمحــــًا وَحَربَةْ
إِن أَوحَشَتكَ المَعالي" فَإِنَّـــها دارُ غُربَةْ
أَو آنَسَتكَ المَخازى فَإِنَّــــــها لَكَ نِسبَةْ
وَإِن عَرَفـــتَ مُرادي تَكَشَّفَت عَنكَ كُربَةْ
وَإِن جَهِـــــــلتَ مُــرادي فَإِنَّهُ بِكَ أَشبَه
[email protected]


رَ



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات -أبوالجدايل-
- إسرائيل: داعش العبرية!
- ذلك المشروع: حقيقة أم خيال؟
- -مصر..س- مرة أخرى
- عن : -مصر س-
- سعد هجرس
- سقطة الدكتور: يونان
- جعيدى: درس من التاريخ
- ثقب فهمى هويدى
- الوحى الأمريكى
- من أعلام أسيوط
- مبروك فى معهد الأورام
- أحمد يوسف أحمد
- شفيق وعبدالعاطى
- الببلاوى فدائيا
- عن الميج 29
- استراتيجية الإخوان
- هويدى يدافع عن الإرهاب
- عن المادة 204 وأخواتها
- عن مشروع الدستور الجديد


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصارعبدالله - القصيدة التى قتلت شاعرا