سعدي جبار مكلف
الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 09:15
المحور:
الادب والفن
عاشقة الحجر
كنت أسأل السكوت عن ناصية الامل وخفوت ضوء النجوم ...عن الحزن العميق الذي لفني فعشت أهاته ..لماذا هذا الصمت الغريب بزمني ...لقد دفعت عمري وأنا أنظر الى السراب وكانت النهايه...
هاجت مع الايام ذكرى
كنت قد ودعتها من ألف عامأ
جاءت تعاتبني
تعاتب مقلتي
كيف المنام
ايصح درب الشوق اوصال حطام
أنسيتني ...أنسيتني
انا المتيم عندك
ارنو الى وهجات ألحان
أرددها فتنكرني
تداعبني كا أقواس السهام
مازلت اذكر عطرك
وحلاوة الشفتين في أحلى الكلام
كيف المنام
أنسيتني وطويت قصتنا
التي كانت كمحراب السلام
طعم المطايب طيبها
وهدير اصوات الحمام
عيناك كانت جنة الاحلام
يفضحها الهيام
كاحكاية اولاد الشورع
كم حكيناها بوئام
لي ألف ذكرى ببتسام
أهديتها من عطر أمي
مسك شوق الحالمات
نوراًوبركان المرام
أني أكابر رحمة الايام
كي ابقى هلالاً مستدام
اين المسير
انا البصير
يجتاحني شوق الارامل
نحو شاطئ العشق ارنو للمدام
أرنو الى أكواخ أهلي
وخبز أمي
خيرأ يشع على الخيام
يا عطر أمي ومسكها
كانت يعطر طيبها لجج الظلام
كانت تقول حكاية مسك الختام
لا يا بني
أبحر وكن للعاتيات
سيوف شجعان عظام
أبحر ولا تدع الشراع يهزه
ريح الخصام
أبحر وكن للارض يا أبني
فجراً للغمام
كفي الملام ....كفي الملام
7-8-2015
سيدني استراليا
#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟