أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - غَدُ الطُّوفَانِ














المزيد.....

غَدُ الطُّوفَانِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4910 - 2015 / 8 / 30 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


فِي طَعْمِ البلاستيك

جَدْوَلُ النَّحْلِ النَّــازِفِ فِي الذّكْرِيَــاتِ.


ابْتَعَــدْنَـــا عَنْ قِلاَعِ العَنْبَــرِ

فِي عَيْنَيْكِ

ابْتَعَــدْنَــا،

واقْتَـــرَبْنَــا مِنْ رَمَــادِ الأُغْنِيَــاتِ.


مَــهْرَجَــانُ الهِنْـــدِيِّ الأَحْمَــرِ

يَــنْهَــشُــهُ الزِّلْـــزَالُ

هَــا هِيَ أَقْنِعَــةُ العَـــاجِ

تَــنْـــشَــقُّ

عَــنْ كَـــوَابِيسِ الضَّبَـــــــابِ

هَـــا هِي زَوْبَعَــةُ الحَــجَّــاجِ

تَــشْتَــقُّ

لَــوْنَــهَــا مِنْ أسْلاَبِ الخِنْجَــرِ،

واقْتَــــرَبْنَـــا مِنْ آبَــارِ السَّــرَابِ

وابْتَــعَـــدْنَــا عَــنْ مَــدَارِ الأُمْنِيَــاتِ؛


مَــا يَــزَالُ البُرْتُقَـــــــالُ

فِي دِمَـــانَــا يَشْحَذُ جُرْحَهُ المَرْقُــوم،

تَصْرُخُ أبْرَاجُ الغُيُــوم:

لاَ خَـــرَاجَ لِـلـنِّصَـــالِ

لاَ خَـــرَاجَ لِحِصَــارِ الْمَنْجَنِيقِ

لاَ خَـــرَاجَ لِعُبُـــورٍ مَسْمُـــوم؛

فَـــيَـــــرُدُّ المَـــدُّ فِي حِنَّاءِ الأُمَّهَــاتِ:

آتٍ لاَ رَيْبَ خَـــفْقُ الرِّمَـــالِ

فَــاعْتَـــلُوا مِقْمَــعَــةَ الجَـــلاّدِ

عَـــلَّـــهُ يَفْتِـــقُ جِلْـــدَ البَحْرِ المَمْــلُوءِ

أكْبَــادًا دَانَتْ لِلْحَـــــرِيقِ،

آتِيَـــةٌ لاَ رَيْبَ رَحَى الزِّلْزَالِ

فَـــارْكَــبُوا صَهْـــوَةَ الزُّهَّـــــــــــــادِ

فِي أسَـــانَـــا

وَرُبَـــانَــا

فِي خَلاَيَـــا هَـــذِي البِــــــــــــــــــــــلاَدِ !


فِي رِيحِ البلاسْتِيك

مِرْجَــلُ الأَلْوانِ فِي جَفْنِ الغَــابَاتِ.


لاَ تَبُحْ بالحُبِّ

فِي خَــامِسِ الفُصُـــــــــــــولِ

لاَ تَــثِقْ فِي السِّرْبِ

قَــدْ أَضَـــاعُــوا

بَـــوْصَــلَةَ القَــلْبِ

فِي مَحَــطَّــاتِ الوُصُــولِ

وأَذَاعُــــــــــــــــــوا

مَــزْمُورَ الرَّبِّ:

فِي هَــذَا الفَصْلِ الخَــامِسِ

لِلنِّيـــلِ

ذَبْحٌ آخَــرُ،

لِلْعَــاهِلِ

نَــطْعٌ سَــاخِرُ،

لِلْوَعْلِ

سَيْفٌ فَــاخِرُ

فِي هَــذَ الفَصْلِ اليَــائِسِ؛

فَــامْتَشِقْ رَجَّــةَ مَــرْجَانِ

فِي كَـــــــــــــفَّــــيْهَـــــــــــــــــا

وارْحَــلْ قَــبْلَ الأَوانِ؛


الفَصْلُ الخَــامِسُ مِرْآةُ الذُّهُــولِ

واكْتِنَـــــــــازُ الكَبْرِيتِ

فَــوْقَ صَفِيحِ الأُقْحُـوَانِ،

الفَصْلُ الخَــامِسُ تَيَّــارُ الذُّبُــولِ

وَقِــطَـــارٌ رَاحِلٌ

حَــوْلَ جُبٍّ دُونَ رِهَــــانِ،


فَصْــلٌ مِلْــــــــــــــحُهُ دَامِــــسُ

مِثْلَ جَلِيــــــــــــدِ الشِّتَــاءِ الأَصْفَــرِ.

فــادَّخِــرْ

مَـــا اسْتَــطَعْتَ

مِنْ زَبَـــدِ الأَشْــــــــــــوَاقِ

يَــتَــدَلَّــى كالأَعْـــــــــلاَقِ

فِي مِصْفَــــــاةِ الفَــرَاشَـــــاتِ...


وَالدِّفْءِ الرَّابِضِ فِي نَهْدَيْكِ

لَــنَصُوغَــنَّ الفُصُــول

فَصْلاً فَصْلاً

دُونَ فَــصْلِ

بَيْـــــــــــــــــــــنَ اللَّـــوْحَـــاتِ ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عازفةُ الكَمَانِ
- بَرْقٌ كاذِبٌ
- موازنة بين جُنودِ إبليس والبوليس
- رُمَّانَةُ المَوتِ
- جناحا الرجعية
- بورقيبة أيقونةً
- وضاح اليمن على مذبح البلاط
- مَجْلِسُ النَّوائِبِ المقَنَّعَة
- نَرْجَسَةُ يُوسُف
- اسْتِيهَامٌ حَامِضٌ
- أُحْفُورَةٌ فِي دَمِي
- تَابُوتُ وضاح اليمن
- تونس، بوابة العوالم الموازية
- شُعْلَةُ الكاهنةِ
- عُرْسُ النّسيان
- على رَصِيفِ ظِلِّهَا
- بَيْنَ يَدَيْ أُمِّي مِثل قَلَم الرّصاصِ أوْ أهْون
- إرهابٌ بالقانون
- ظاهرة الهجرة السرية بين الواقع والتبرير الإيديولوجي
- جدال


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - غَدُ الطُّوفَانِ