احترنا من وين نبوسك يا قرعة /1

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الصراع على كراسي اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف:

احترنا من وين نبوسك يا قرعة /1
هذا حالنا الآن بين فريقين في م.ت.ف يدافع كل منهما عن مصالحه الخاصة والشعب أخر هموم كل منهما.
الفريق الأول فريق السلطة البائسة الذي يخوض معركته الانقلابية على معارضيه في اللجنة التنفيذية بشعار ديماغوجي كذاب هدفه تمرير الانقلاب بشعار يدغدغ عواطف البشر إلا وهو تجديد اللجنة التنفيذية مقدمة لتجديد قوام العمل الوطني .
في البدء لا بد من التوضيح أن هذا الشعار كات مطلبا مطروحا منذ التسعينيات وفي كل مرة كان يجابه بقسوة وتحت يافطة اتريدون التخلي عن قيادة حكيمة مجربة؟ فماذا بدأ حتى انقلب السحر وبات مطلبا لأهل المقاطعة؟
وهل تجديد دماء اللجنة التنفيذية يتم باستبدال 3 أو أربعة ثم عودة المجموعة المازنية عن استقالتها وجلوسها على الكراسي مجددا بعد أحكام الانقلاب؟
وأي تجديد هذا حينما يرجع فلان أو علان إلى عضوية التنفيذية بعد استقالته؟ وأي تجديد هذا الذي يبقي على رأس التنفيذية مجددا عمره تجاوز الثمانيين ؟ وأي تجديد هذا حينما يكون بديل س هو ص من قيادة هذا التنظيم وشهاب الدين اضرط من اخيه فكلاهما من المومياءات والفرق بينهما فقط درجة الولاء الكاملة للصنم الجالس على مقاعد الأمين العام أو في المقاطعة؟ وأي تجديد هذا الذي مهمته تغيير الطرابيش...لهذا نقول لهؤلاء :خيطوا يغير هالمسلة فجاذبية الشعار لن تعمي العيون عن انقلاباً لا هدف له إلا تعميم النموذج المازني.
الفريق الثاني فريق المومياءات الذي يخوض معركته تحت عنوان الحفاظ على الشرعية والنظام الداخلي والقانون الأساسي و .....وهو يخلط عاما متعمدا شعبان برمضان لينتج لنا وهما أنه المدافع عن البرنامج الوطنى واستقلالية القرار الفلسطيني وأنه الحصن الأخير بوجه الانقلاب المازني.
الكثير من شعارات هذا الفريق صحيحة ولكن هذه الصحة كان يمكن أن تجذب الجمهور لو كانت أتت من غير هؤلاء. فهذه المومياءات جزءا من كارثة الشعب الفلسطيني وهي تربعت على عرش القيادة سنوات طوال كانت حليفا للمازنيين ووقفت ضد أي تغيير في المنظمة في السابق لأنه يمس مصالحها وتقف ضده الآن لأنه أيضا يمس مصالحها.
هما وجهان لعملة واحدة.قيادة فقدت شرعيتها سواء الداعين إلى تجديد اللجنة التنفيذية أو معارضيها.قيادة لا هم لها إلا مصالحها هي فقط اما الشعب فإلى الجحيم .
ولكن ما هو الحل أمام تغول الطرفين؟

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات