كوة قادني الحانوتي بين شواهد القبور.انتظر حتى نهضت من تابوتي المهترئ .تمددت في برزخي الصغير.ابتسمت للسماء الملبدة بالغيوم.تلفت ذات اليمين وذات الشمال...لا أحد ...إلا وجهه المصفر.غمزني وهمس:هنا موطنك الأخير. لا رحيل بعد الآن....ثم غادر دون أن يوصد كوة القبر من خلفه.