حانَ الوقت لتشكيل هيأة جديدة دولية أممية شعبية !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قلوبنا ودموعنا معكم يا أهلنا في دوما و كل مدينة في سورية تدمّر فوق رؤوس أصحابها بالبراميل الحارقة و الغاز وطيران القاتل بشار الأسد وعصاباته .
الأمهات الثكالى , واليتامى والأرامل والجرحى في مجزرة دوما الأخيرة وزلزالها المدمر للأرواح البريئة ما فوق المئات - هي ليست الأخيرة .. قلوبنا معكم في دوما و كل مدينة في سوريا تقتلع وتباد بقوة السلاح والإرهاب الدولة والدولي ..
الرحمة والخلود لقافلة الشهداء ..
نندّد بهذه المذابح الوحشية لأناس مدنيين أبرياء في الأسواق الشعبية أو المستشفيات والمخابز والمدارس.. وليسقط العالم الصامت ( هيأة الأمم المتحدة , والجامعة العربية ) على نظام القتلة بشار الأسد وعصاباته المجرمة .
إذا كل هذه الإبادات البشرية والدماء والضحايا اليومية لم تتحركوا متى سيتحرك الضمير .. ولماذا أنتم موجودون , وما هي وظيفتكم .. !!؟؟؟

" زلزال , وهولوكوست دوما "... في رقبة الأمم المتحدة , والجامعة العربية !

الصهاينة في فلسطين يحرقون الأطفال أيضاً , والبيوت , وليس فقط الأسد وعصاباته وبراميله ؟!
الكل يتعاون ضد شعوبنا ..


...... آنَ لهذه الهيئات والجمعيات والجامعات والمنظمات الدولية والعربية أن تسقط وتتغير , بعد كل هذه الحروب والإقتلاع القسري للسكان و الكوارث والمجازر والمحارق اليومية في سوريا ل 5 خمس سنوات مضت , والمنطقة كلها تُحرق وتُباد وتهجّر أمام ناظريهم !
لا قرار إدانة من مجلس الأمن أو هيأة الأمم المتحدة ولا صوت ولا تنديد ولا محاسبة !؟
لماذا ؟

قديماً , كانت ( عصبة الأمم ) , ثم بعدها انبثقت ( هيأة الأمم المتحدة ) , ومجلس الأمن - للبثّ في الإعتداءات على الشعوب واحتلال الدول , وحفظ الأمن والسلام في العالم . واليوم بعد أكثر من نصف قرن على إنشائها , نرى أنه قد استنفذت دورها ومهماتها أمام هذا التحول الجذري في عصرنا الجديد , من احتلالات دول ومدن وأراضٍ بقوة السلاح والإرهاب والتواطؤ الدولي , ثم انتقاضات الشعوب وثوراتها العارمة ضد أنظمة الإستبداد والرجعية والقمع والفساد واحتقار الإنسان , وأمام المتغيرات الدولية والأقليمية والعربية الكارثية من فلسطين للعراق للبنان لسوريا اليمن وليبيا وغيرها ..
على الشعوب المُضطهَدة والمُستهدَفة قتلاً و تهجيراً وسبياً , وعلى المجتمع الدولي ( الحر ) . أن يبادروا فوراً بإنشاء هيأة شعبية ودولية جديدة فاعلة مؤثرة وعملية وغير منحازة أو تابعة .. تقف مع الشعوب في قضاياها المصيرية وحقوقها الأساسية الديمقراطية - خاصة الشعب السوري - وتدافع عنها قانونياً وإنسانياً وأخلاقياً ..

إلى العمل والتحرك الميداني الفوري لصيانة السلم وحق الحياة والأمن الأهلي أيها الأحرار الديمقراطيون والإنسانيون .. القضاة والمحامون .. الكتاب والأدباء والمثقفون الواعون .. المناضلون التقدميون .. المكافحون الكادحون والعمال والطلاب .. والجنود .. والضباط الشرفاء ..
.. لنفعِّل دورنا وأصواتنا وطاقاتنا بخط وطني أممي سلمي في سبيل هذه الخطوة الأكثر مطلبية وضرورة . ضرورة التغييرالذي أصبح هو الحل السريع لمشكلاتنا المستعصية بيد الكبار أصحاب المال والسلاح والتجارة بأرواحنا وأسواق النفط وطرق الغاز والمصالح والقواعد والنفوذ !
التتغييرالذي يجب أن يشمل كل شئ في عالمنا الحاضروهياكله الرثة الفاسدة المتآكلة ,, , من الكبير إلى الصغير ومن أصغر مسؤول إلى أكبر مدير وقائد ورئيس وموظف وهيأة , ومجلس ........ 16 - 8
مريم نجمه - هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل