أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - نصبوا مقصلة للأطفال .. إسألوا الطير والحجر والبشر - 85















المزيد.....

نصبوا مقصلة للأطفال .. إسألوا الطير والحجر والبشر - 85


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 00:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إسألوا الطير والحجر والبشر - نصبوا مقصلة للأطفال - 85
من اليوميات : الإعتذار من صفات الكبار ::: 3 - 6
الإعتراف بالخطأ فعل وسلوك جيد وراقي , دليل التواضع والغنى الفكري والسمو العقلي , إن كان من الأشخاص أو من الدول والمسؤولين والقياديين والزعماء سواء شرعيين أم غير شرعيين ومنتخبين .
كم تمنينا أن نسمع صوتاً واحداً من بلادنا العربية والسورية خاصة , أثناء تبوّئهم المراكز الرسمية و الحساسة , بأن يقوم بهذه المبادرة والخطوة الإيجابية ليكون أهلاً للتربية والقيادة !


الغيلان البشرية تستهدفنا جميعاً , هجمة مرعبة وتخطيط جهنمي .
إصحوا يا بشر ياناس يا عالم ......!! وحش أسطوري بشري يلتهم وجودنا المادي والروحي والفكري والثقافي والتاريخي وكل ما يمت للإنسانية ببصمة الحياة - أين سيضع كل هذا المتاع وهذه الغنائم والمسلوبات والسبايا سؤال كبير ولا من مجيب !
نصبوا مِقصلة للأطفال
مقصلة للآثار
للتاريخ
ومقصلة للعلماء والمناضلين والأسماء
مقصلة للكوادر والأحرار والمنتجين ولكل فكر ثوري ويساري ووطني لشعوبنا الثائرة ضدالعبودية والإحتلالات !



من لم يدرس أرض سوريا جيداً , لم يعرف طعم الحياة
ومن لم يعش مجتمعها ويختبره جيداً لم يعرف فرح الحياة .
ومن لا يؤمن بحرية شعبها لا يعِ معنى الحياة
سوريا أكبر من بزاراتهم



شباب سوريا الأحرارهللوا وغنوا ويغنوا ويعزفوا للثورة الشعبية البطلة اليتيمة ..
تحياتي لكل من أيد وتضامن وكتب كلمة ورقص ورسم وأنشد وغنى وعزف ورفع علم الثورة , ورمى حجراً في وجه الطاغية
شباب سوريا الأحرار ينشدوا للثورة
الثورة السورية أخذت عدة أشكال للنضال السلمي وما زالت نفتخر بهم وبحماسهم وعطائهم الذي لا ينضب في عزف الثورة على طريقتهم الموسيقية .
مشتاق لبلادي / وصفي المعصراني - يوتيوب وفيديوهات
من بابا عمرو للخالدية / وصفي المعصراني
قالوا إن شعبك مات :
صامد يا حمص شراعك/ واصل للحرية يسطر بالدم حكايات أسطورة حجر وحارات
ويرثي الشهداء : ما كان عندو مشكلة - الشهيد باسل شحادة / والشهيد طارق الأسود
سوف نبقى هنا - شعبك عن هدفو ما يزيح ناصب للعز مراجيح وحميت الثورة بذراعك وقدمت الدم هدية واصل لميناء الحرية ...الخ
نعتز بكم أيها الثوار الأحرار
طريق الشهادة التي مشاها الشهداء وساماً للوطن والثورة .. الرحمة لأرواحهم النبيلة وليكن ذكراهم مؤبدا...



سوريا الإنسان الأول , والثورات
سوريا الأديان والإيمان الأنبياء والرسل والقديسين والأولياء . سوريا العلماء والمفكرين والمناضلين والشعراء والشهداء والأبطال والوطنية سوريا المتاحف والآثار..
من لم يحب أرض سوريا الأرض المباركة أرض الحضارات وشعوبها المنتجة المكافحة المُحبة : من جبل الشيخ وبحيرة طبريا ونهر بانياس حتى أنطاكيا ولواء اسكندرون لا ينتمي للتاريخ السوري ولم يشرب من مياه سوريا وجبالها ..
بالأمس المغول والتتر والفرس القدامى وهولاكو والعثمانيين والفرنسيين والصهاينة , واليوم داعش الأميركي والإحتلال الإيراني الأسدي !
مسكين يا هالوطن شو محاط بالغزاة ..!!

.
مقصلة أطفالنا حافات البراميل !
لا مكان للحزن يا شعبي
نبتوا بين الخرائب.. نهشهم الجوع .. وعرّاهم المرض
لا وقت للرثاء ولا للقبور
هم الورود وعطر الأرض .. هم التماثيل وقناديل الثورة
لا وقت للحزن
ناح الكون ...... وبكت السماء
أبَت البحار إلا أن تشارك في الدفن.. والحضن
لا وقت للدموع
معزوفة الأطفال حاضرة في مدن الجوار
تقرع طبول العالم وتصيح
لا مكان للرثاء
إنه عصر الموت بكل الأشكال
هنا فنون الموت في غابة الأسد بدّعت في الإخراج
اليابسة أكلتها النار والحرائق
توالدت المجازر
وبراميل الحقد الأسود غطت السهول
تصرخ المخيمات ..ودروب المشردين
أكلت الأقدام وجني العمر
العدو في كل اتجاه
والسيوف رجعت من متحفها تتصدر المشهد
لا مكان للبكاء والرثاء
يا ولدي ..!


- 28 - 5
سجن تدمر سجن أحرار ومناضلي سوريا ضد الإحتلال والديكتاتوريات التي تعاقبت على سوريا الوطنية.. الوطن السوري وطن السياسة والكفاح كل السجون فيه لنا ذكريات فيها
خاصة سجن المزة والقلعة وتدمر لاتنسى أنا وأفراد عائلتي لزيارة زوجي في السجن أثناء إعتقاله فيه عام 73 - 1977 -
تهديم السجون وخاصة سجن تدمر خطأ كبير في حق التاريخ النضالي والكفاحي لشعبنا السوري , لأنها تحكي قصة شعب وأسماء معتقلين سياسيين , ستصبح مستقبلاً متاحفاً للأجيال للتربية .
لا شئ يتغير دون دفع ثمن وشعبنا دفع الثمن لكي يزيل وينهي حكم العائلة والفساد والنهب من وعلى حساب قوت الشعب وحريته ... السجون تصبح متاحف ومزارات بعد سقوط الديكتاتور والطاغية في كثير من دول العالم التي تحررت . السجن قصة شعب مسيرة حرية .. تراث ثوري تحرري وعي سياسي يجب أن تبقى كما هي للذكرى لتربية الأجيال للتذكير بحكم الديكتاتور واّخرهم الأسدين الأب والإبن .. وقد تكسرت قضبانها عندما انطلقت أول صيحة وصرخة حرية : الشعب السوري ما بينذل - وكسرت تماثيل الطغاة في الساحات بيد الأطفال .
السجون تاريخ بلد حيطانها لوحات " روزنامة يوم سجين " .. يجب أن تبقى ففيها الدليل المادي الذي يتكلم -
تدميرهذا السجن العريق من قبل الدواعش الغرباء وانسحاب جيش النظام دون الدفاع عن تدمر خيانة سافرة و خدمة للطاغية بشار والنظام وآل الأسد , هذا السجن الي يوثق مجزرة تدمر في الذاكرة الذي نفذها القاتل الصغير رفعت الأسد و راح ضحيتها حوالي ألف معتقل قُتلوا رشّاً وهم أحياء داخل مخادعهم وزنزاناتهم ودفنوا في مقابر جماعية لأن الإجرام في دمهم
وتحوي جدرانه أسماء الأحرارعلى مرّ السنين والحقب محفورة بالدم والأظافر لوحات الجدران تحكي قصة شعبنا ونضاله ضد سلطة القمع -
ومع أنها حقبة سوداء فيجب أن تبقى هذه الأماكن تحكي قصة الشعب ومأساته مع الأنظمة غيرالوطنية التابعة الذليلة الفاسدة . شعب يتحدى الموت وكل أنواع وأسماء السجون ..
اّه يا بلدي ... لا تنسوا آلاف المعتقلات والمعتقلين في السجون حتى الآن ......!.
-----

قليلاً من خجل وشبع .. أيها القتلة فالعابرين إلى السماء أرواحاً نبيلة
.
كل واحد بينهش من جنب !!
سوريانا تتوجع - كثروا النهاشين .. وضيعوا الطاسة
غريب ما شبعوا دم وتهديم أولاد الحرام !؟

إسألوا الطير والحجر والبشر , ماذا حلّ في سوريا الأسد الإبن حتى 5 6 - 2015 ؟؟

5 حزيران 1967 ذكرى النكبة نكبة حزيران . اليوم ذكرى خيانة الأسد وتسليم هضبة الجولان وجبل الشيخ للعدو الصهيوني !!؟؟؟

مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد الحقيقة ..؟
- صرخة ..! من اليوميات - 84
- من كل حديقة زهرة - 47
- قالت ليَ - البصّارة - ..؟
- إقتراحات ..؟
- الثورة السورية والمرأة - 1
- الدحنون - شقائق النعمان !
- كان عندي حُلم
- ردّ على مقال الكاتب غسان صابور
- مّن صنع الثورة ؟ من اليوميات - 83
- المرأة .. الطاقة الثورية الخلاّقة !
- ثورة شعب لا ثورة حزب ولا ثورة نُخب - 82
- تساؤلات قديمة جديدة ؟
- من كل حديقة زهرة - 90
- شو في ما في ؟
- باقة ورد من حديقة أذار
- الأحرار هم قادة العالم . الكتّاب هم أنوار الله على الأرض - م ...
- رسالة للحوار ..
- فكرة , وسؤال ..؟
- أفكار وخواطر في كل اتجاه ؟


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - نصبوا مقصلة للأطفال .. إسألوا الطير والحجر والبشر - 85