عادات تزيدك سّعادة

ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 11:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

بفضل الإنترنت أصبحنا نجد النصائح التحفيزيّة بسهولة. كيف يمكنك أن تبقى كئيبًا بوجود كلّ تلك النصائح التي تخبرك كيف يجب أن تعيش حياتك وكيف يجب أن تفكّر وتتصرّف؟ كلّ يوم يصلك عبر الفيسبوك عشرات من الافكار. إن أحببت أن تطبعها لتبقي نفسك ملهَمًا، فقط ابحث عن الفكرة التي تريدها على غوغل وأضف كلمة "صور" فتظهر أمامك عشرات الأفكار المصوّرة.
لقد وضعنا في ما يلي لائحة تضمّ أفضل الأفكار المتوفّرة على الانترنت. لعلّك تقوم فعلاً بالعديد من هذه الأمور ولكن هل تقوم بها يوميًّا؟ من الحكمة أن تضيف المزيد منها إلى عاداتك اليومية.
إذا حوّلت هذه اللّائحة المؤلّفة من ثلاثين فكرة إلى عادات فسوف ترفع مستوى حياتك إلى درجة لم تعرفها من قبل وترفع معها معنوياتك وتكتسب الشجاعة التي حتاجها لكي تكون كما تريد أن تكون بأفضل حال وتحسّن علاقاتك ونواح أخرى عديدة تحتاج إلى اهتمامك. تخيّل كيف ستصبح حياتك إن قمت بهذه الأمور كلّها يوميًّا.
تأتي معظم هذه العادات من الماضي حيث كانت الحياة أبسط والأفكار المذكورة في ما يلي شائعة ومعاشة. بعض المجتمعات احتفظت بها كمبادئ لها أو كمعايير. ولكن للأسف كثر هم من أهملوا هذه القيم. هذا لا يعني أن الوقت قد تأخر لإعادة تقديمها لهم فنجعل عالمنا مكانًا أفضل، تسود فيه الابتسامة أكثر فأكثر ويومًا بعد يوم. هذه العادات يمكنك إضافتها تدريجيّاً إلى روتينك من دون أن تلفت الانتباه إلى نفسك. ولا تستغرب إن راح اصدقاؤك المقرّبون يسألونك: "ما الذي تغير فيك؟"
اكتسب هذه العادات الثلاثين ليسطع نورك الداخلي:
ابتسم.
اجعل السعادة سلوكك الطبيعي.
امنح الأولوية لعلاقتك بالناس الذين تهتم بأمرهم.
كن سخيّاً في كلّ شيء.
عبّر عن الحب بالكلام والعواطف والتصرّفات.
إبحث عن السرور واكتشف أمورًا تحبّ القيام بها من خلال اختبارك أمورًا جديدة.
سامح وارفض أن تكنّ الضغينة لأحد.
إعتنِ بجسمك، حرّكه وغذّيه.
أقدم على الأمور التي تخيفك.
تبنَّ سلوكًا إيجابيًّا.
كن لطيفًا مع الجميع وخاصة مع نفسك.
تذكّر أن تأخذ استراحات وأن تسترخي وأن تستمتع بوقتك.
ثق بالحسنات التي عند غيرك وعندك.
إعلم أنك بطبيعتك تستحق الحب والنجاح.
حدّد أهدافك والسرعة التي تريد إنجازها بها.
نشّط دماغك يوميًّا.
لا تتوقف عن التّعلّم.
ابحث عن أشياء تشعر حيالها بالشغف، وتحمّس لها.
كن شكورًا.
إضحك، أرقص، غنِّ، وعبّر عن نفسك.
لا بأس إن بدوت ساذجاً. ارسم الضحكة على وجه أحدهم حتى لو كان هذا الأحد هو أنت.
قم برحلة واكتشف العالم.
شارك بعمل تطوّعي.
لا تمضي أيامك بين أربعة جدران، اخرج إلى الطبيعة.
تعرّف على نفسك، أحبب نفسك واهتم بها.
ذكّر نفسك بأن عبارة "ماذا لو" لا تسركّ مثلما تفعل الشجاعة في المجازفة.
استخدم عبارات "آسف"، "شكرًا"، "أحبك"، و"لا عليك" فهي تملك طاقة كبرى.
شارك مواهبك.
ابحث عن فرص النمو في كل تحدٍّ.
اترك الأمور أفضل مما وجدتها.
ألا يجعلك مجرّد قراءة هذه العبارات تشعر أنك بحال أفضل؟ تخيّل كيف ستشعر إن عملت بها فعليًّا. إليك هذه النصيحة: اختر العبارة التي أعجبتك أكثر وطبّقها في حياتك اليوميّة. لقد حان الوقت لكي تضع هذه القيم موضع التنفيذ لكي تشعر بسعادة أكبر تستحقها.
من أقوال المشاهير
• لا يمكن لأي إنسان يملك تفكيرًا جيّدًا أن يكون قبيحًا. قد يكون أنفك أعوج وفمك ملتويًا وذقنك مزدوجًا وأسنانك نافرة ولكن إن كنت تملك تفكيرًا جيّدًا فلا بدّ أن يشرق منوّرًا وجهك مثل أشعّة الشمس وستبدو دائمًا رائع الجمال" - رولد دال

• ليس المال الذي نملكه يصنع السعادة بل مقدار ما نستمتع به في الحياة" - تشارلز سبورجون

• أنا مصرّة على أن أكون مرحة وسعيدة في أي موقف أجد نفسي فيه. فقد تعلّمت أن القسم الأكبر من بؤسنا وتعاستنا لا تحدّده الظروف بل موقفنا منه" - مارثا واشنطن

• السعادة لا تعني غياب المشاكل إنما هي القدرة على التعامل معها"- ستيف مارابولي


• السعادة لا يمكن السفر اليها أو امتلاكها أو كسبها أو ارتداؤها أو استهلاكها. السعادة هي الاختبار الروحي لعيش كل دقيقة بحب وبركة وامتنان"- دينيس ويتلي.

#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات