أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - التظاهرات والحراك الثوري في الشارع العراقي من اجل التغير والإصلاح















المزيد.....

التظاهرات والحراك الثوري في الشارع العراقي من اجل التغير والإصلاح


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تظاهرات الجماهير الغاضبة في بغداد وباقي مدن العراق يأتي في سياق نفاذ صبرهم عن نطاق التحمل بعد أن طفح الكيل بالمواطن العراقي من جراء ما يشاهده ويعيشه من معاناة وغبن و سلب لحقوقه و لمستحقاته، وبما ذاق من الألم والعناء والجوع والبطالة و انعدام الخدمات الأساسية من الكهرباء والماء والصحة والتعليم والأمن والأمان وتصاعد موجة التفجيرات والمفخخات والخطف والقتل والتهديد والنزوح والتهجير ألقسري التي يتكرر مشهدها بين فترة وأخرى مع انتشار الفساد الإداري والمالي وسرقة المال العام والتدهور ألقيمي والأخلاقي في الشارع العراقي , حتى أصبحت ثقافة الفساد هي السائدة على ثقافة النزاهة والإخلاص والأمانة لدرجة التي أصبح فيه السارق والفاسد هو الحاكم والقاضي وفي نفس الوقت هو السياسي ورجل السلطة ترتبط به مصائر الشعب في الترغيب والترهيب لكل جهد وطني مخلص لإبراز عيوبه أو عيوبهم في الإدارة والحكم .
و على اثر تراكم و تفاقمها ألأوضاع المتردية في البلاد أدى الأمر إلى بروز ظواهر اجتماعية خطيرة في المجتمع العراقي وذلك بزيادة الفقراء فقرا و الأغنياء غنى بالنهب و الاختلاس و الفساد الإداري و التلاعب والتحايل على القوانين لتظهر مشكلات أخرى أكثر تعقيدا شملت الشعب بكل فئاته و طبقاته بانقطاع الكهرباء و الماء الصالح للشرب، ولحدة الفساد في إدارة شؤون الدولة أدى الأمر إلى زيادة عجز الميزانية الحكومية لدرجة التي لم تتمكن من دفع رواتب عمالها وموظفيها ولأشهر عده، وهي لا تبالي بكيفية التي تستطيع الأسرة سد رمق عيشها ...!
فما كان من الجماهير إلا ان تهب بتظاهرات حاشدة تخرج في قلب بغداد مطالبة بتحقيق الإصلاح والتغيير الحقيقي يمس ويشمل بناء هذا النظام الذي بني أسسه على المحاصصة المقيتة الذي يشمل كل مؤسسات الدولة التي أصبحت حواضن للفاسدين و المفسدين.
ورغم مطالبة الشعب الجهات المعنية في السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية بإجراء التحقيقات بقضايا النهب و الفساد والتي وصلت ذروتها بتسليم (محافظة نينوى ) بأكملها إلى زمر الإرهاب (الدواعش) ليتم احتلالها وإقامة فيها بما يسمى (دولة الإسلام) داخل دولة العراق ليتم تمزيق أوصال الوطن.
ومع كل ما يصيب الوطن والمواطن، و رغم نداءات ومطالباتهم بالإصلاح والتغير إلا انه لم نجد لمطالب الشعب أية أذان صائغه بقدر ما يتم اتخاذ إجراءات شكلية لا تقدم ولا تأخر من شيء، لان المفسدين هم في حلقة ذاتها ومن يديروا الفساد في العراق فهم شخصيات حكومية ومن متنفذين في السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية وأسمائهم معروفة لجميع الأطراف، فما كان من الجماهير العراقي إلا ان تخرج بمظاهرات حاشده تطالب بالإصلاح و التغير ومحاسبة المفسدين والعابثين بالمال العام ، وبالتالي فإن أي إجراء يتخذ للإصلاح والتغير لا بد أن يكون واضحا ومحددا ولا لبس فيه، خاصة و ان الجماهير صارت توجه الاتهام بكل صراحة إلى من هو في هذه السلطات الثلاثة، وتطالب بالمحاسبة هؤلاء و تقديمهم للتحقيق و العدالة بعد إجراء تعديلات في السلطة القضائية و معاقبة من تثبت عليه الاتهامات.
فتظاهرات اليوم تأتي في سياق كل الدعوات والمطالبات والتظاهرات السابقة، والتي لم تجدي نفعا ولم يتحرك المشهد على الساحة العراقية قيد أنمله، بقدر ما زادت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسة سواء، لينفذ صبر العراقيين فتخرج الجماهير الثائرة إلى الشارع غاضبة تزحف لتستأصل الفساد والمفسدين بعد صبر طويل حكمته ظروف البلد وبما يتعرض من غزو وهجوم للإرهاب وحلفائه في الداخل والخارج .
ان يجري اليوم في العراق هي (ثورة) بكل المقاييس، ولكن هي ثورة (سلمية) لا تريد إراقة الدماء في الشارع وبما يعكس أخلاق الشعب العراقي في توجيه رسالة سلمية ليحس الأخر- ان كانت لديه ذرة إحساس وأخلاق - ان يبادر إلى تغير سلوكه ومنهجه لإدارة الدولة بما يلاءم وطموحات الشعب العراقي في الحياة الكريمة الحرة، وبحجم إمكانياته الضخمة التي تهدر بالسرقات الغير المعقولة والتي لم تعد تخفي على احد ، وهذه الرسالة تأتي بكون الشعب العراقي شعب واعي ومدرك ومثقف يحب الحياة ويبتعد عن حمامات الدم و إزهاق الأرواح بقدر الإمكان بكونه يطالب بحقه في الحياة الحرة الكريمة وبما تليق بتضحياته عبر عقود من النضال ضد الدكتاتورية الفاشية ولاحقا ضد الإسلام السياسي المتمثل بزمر (دواعش) و أذنابه الذي اليوم يحتل أكثر من ثلاثة مدن هي من أهم مدن الدولة العراقية بما يهدد امن وسيادة الدولة على كامل أراضيها .
فهؤلاء الانتهازيين الذين استغلوا (الدين الإسلام) للهيمنة على مقدرات الدولة سواء من أتى بثوب دواعش ومن لف لفهم، او من أتى بثوب من يدير السلطة المركزية في العراق ومن يسايرهم، قد سرقوا تضحيات شعب بكامله وشوهوا معالم وعيه عبر خطابات دينية كاذبة ومموهة عن الحقيقة والسلوك السليم للقيم الأخلاقية والدينية وكل واحد منهم، سواء من كان يحكم في موصل او من هو يحكم في بغداد، يتخندقان في (الدين الإسلامي) وكل واحد منهم يعبر عن (إسلامه) بطريقته الخاصة ليتيه المشهد على المواطن العراقي الذي أصبح ضحية هؤلاء دون ان يجد أية مبادرة لتحرير الوطن من زمر الإرهاب وعودة النازحين الذين يعد بأكثر من (ثلاثة مليون) نازح عجزة إدارة الدولة من معالجة معاناتهم الإنسانية المتفاقمة في المخيمات .
فالتظاهرات السلمية التي تشهدها بغداد يجب ان تصل رسالتها للمعنيين ومن هم في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، لان لها لحدود، بكون تظاهرات اليوم استوعبت من دروس تجاربها السابقة ، فان كان حسب رجال السلطة والقائمين في التشريع والتنفيذ والقضاء، هو تلميح على إجراء (إصلاحات شكلية ) بغية امتصاص قوة الحشد الجماهير لتخمد بمرور الأيام تلقاء نفسها وتنتهي كما انتهت سابقاتها من تظاهرات التي شهدتها بغداد سابقا، فهم واهمون....!
وان تمويه الجماهير بقدوم بعض وجوه البرلمانية والحكومية للمشاركة في التظاهرات لإظهار حسن نواياهم وإنهم مع صوت الجماهير و يتمظهرون بكل صلف و نفاق، أقصى حماسهم للإصلاح، وهم كاذبون، يحاولون أخداع الجماهير في محاولة منهم لاختراق التظاهرات وتسييسها لصالحهم و لمواقفهم المخادعة والكاذبة...! وحتى رئيس الوزراء الذي يبدي مواقفه في حزمة من إصلاحات يطرحها في الإعلام ما هي إلا لتسويق إعلامي ليس ألا ...! بكونه هو ضمن (الحزب الحاكم) بصبغة الإسلامية و لا يزال يخضع لسياساته و برامجه التي لم تتغير، و أنها مع القوى التي تقاوم وترفض (الإصلاح والتغير والمصالحة الوطنية الشاملة) ولا تزال نافذة و مدعومة سواء من داخل حزب رئيس الوزراء او من داخل الكتلة الشيعية الحاكمة تحت تسمية( التحالف الوطني) والتي يرى مراقبون في الساحة العراقية بان مكوناتها ليست موحدة بوجود خلافات واختلاف فيما بينهم...! و (يمكن) ان تكون مواقف رئيس الوزراء السيد (حيدرالعبادي) تكتيكية لاصطفاف جديد...! ولذلك قد تفهم- ان لم تكن هي الحقيقة- بكون محاولاته تأتي لامتصاص غضب الجماهير، بكون هناك همسات من كبار المسؤولين في السلطات الثلاث من خلف الكواليس بالاستهزاء من قدرة الشعب في (التحرك) إلى ابعد مما هو علية الآن ...!
ومع ذلك فان تسريبات الإخبار تصل إلى الجماهير المحتشدة أول بالأول ، ومن لا يعرف (غضب) العراقيين فعلية تحمل مسؤولياته بما قد يحدث لاحقا فيما اذ وصل (إحباط الجماهير) الغاضبة في الشارع درجة( لا يحتمل فيها الصبر) وهم يتفرجون للمسؤولين دون ان يقوموا بأي مبادرة لتنفيذ مطالبهم في( التغير والإصلاح ) كما يراها المتظاهرين، والتي تتمثل في الخلاص من نظام المحاصصة الطائفية والاثنية وهذا يعني إجراء (تعديلات جوهرية على الدستور والى تغيره )، وإعادة النظر بكل القوانين بدءا بقانون الانتخابات، و قانون الأحزاب، و قانون النقابات والاتحادات، وقانون النفط والغاز، وقانون حرية التعبير، وقانون المحكمة الدستورية، وقانون مجلس الاتحاد، وإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات وهيئة النزاهة، وإعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى بما يضمن نزاهته، أما عدا ذلك فأن الأمر يبدو أكثر تعقيدا، قد يتجاوز كل التوقعات، وقد تدك المظاهرات والاعتصام أبواب المنطقة الخضراء والبرلمان ، وعندها ستكون المفاجئة التي لا تسر القائمون في السلطات الثلاث...!
لان حراك الجماهير اليوم في الشارع العراقي هو حراك ثوري بكل المقاييس الثورية وأدبياته لان ظواهر الفقر والتدهور للحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والعلمية، والصحية، والتعليمية والخدمية والأمنية يكون شرار للانطلاق الثورات وهي أسس ذاتها التي أرغمت الجماهير النزول إلى الشارع رغم حرارة الجو وتشديد الإجراءات الأمنية وقطع الطرق عليها والتي تزيد الجماهير المتظاهرة حماسا و اندفاعا إلى الشارع .
فرغم ان( الاحتجاج السلمي) الذي يتظاهر الشعب لتلبية حقوقهم المشروعة بالعيش الكريم، يجب ان يفهمه الحكام المتخاذلين والفاسدين بأنه ليست عدوان عليهم بقدر ما هو مطالبة بتغير السلوك والتنحي لإفساح المجال لمن يفني نفسه في خدمة المواطنين والدولة العراقية ، لان الشعب العراقي يتصرف بما يليق كرامته وأخلاقه وحضارته في المطالبة لحقوقه المشروعة ليؤكد بأنه (شعب متمدن) يحب الحرية والكرامة وانه لقادر على انتزاع كرامته إذ تطلب الأمر إلى ذلك ...! لأنه شعب ثوري وتظاهراته اليوم هي تظاهرة ثورية ، لان الحشد الأكبر للمتظاهرين في ساحات بغداد هم من شرائح اجتماعية التي لها إحساس بالمظلومية و بالهامشية واليأس وقد سئمت من التطرف (الديني) المولدة للعنف و المحرضة لارتكاب الجرائم الكبرى بحق الناس الأبرياء بسبب اختلاف في المذهب أو الدين او القومية، بكون الشعب العراقي شعب موزاييك خلق منذ نشأته الأولى على التعددية والتنوع الديني والقومي والمذهبي، وهو الأمر الذي دفع بهم الشعور إلى الاقتراب إلى (اليسار الثوري) الأقرب إلى تعبير عن أرائهم و إرادتهم - رغم ان التظاهرات لا تحمل أية صبغة سياسية - بالتغير وهذا ما دعي إلى تواجد كثيف للنخب اليسارية التي لها خبرت في كيفية توجيه الحراك الجماهير إلى تحقيق أهدافهم كما حدث في كثير من مدن العالم حين خرجت التظاهرات من السيطرة لتحث انقلاب يشمل كل مؤسسات الدولة، وهذا ما يجب ان تقوم به هذه الجماهير حينما لا تجد إمامها أي حل في تلبية متطلباتهم، فحينها لا بد من الحراك ومسك الأمور وزمام المبادرة في تشكيل (مجلس ثوري) مؤقت يحل الدستور والبرلمان، لحين ان يتم إنهاء من كل الإجراءات الثورية لضبط الأوضاع والإشراف على تسير شؤون المواطنين والدولة ولحين ان تتم تشكيل (حكومة إنقاذ وطني) قادرة على دحر أعداء العراق من الفاسدين والمفسدين والانتهازيين وتحرير كامل أراضية من فصائل الإرهاب، ليتم بناء ما تم تدميره طوال الأعوام السابقة في البنية التحتية والفوقية لدولة العراق، لتكون الدولة حرة قوية قادرة ومقتدرة ومتماسكة وموحدة وعادلة و عصرية وعلى قاعدة الدين لله و الوطن للجميع أبناءه ودون التميز عن الهوية القومية والدينية للمواطن العراقي .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح الخير يا دمشق
- كوسرت رسول أكثر حظوظا لرئاسة الإقليم
- ليعمل اليسار من اجل علمانية الدستور في إقليم كردستان
- ليكن دستور إقليم كردستان نوعيا لا تقليدا
- سلاما يا عراق ...
- متى أعود إلى العراق....؟
- عيناك بلون قهوتي ..عيناك
- الإحساس بالجمال عند جورج سانتيانا
- مفهوم التعبير والرمز الفني في المنحوتات الأشورية
- بيكاسو الفنان الملتزم رائد الفن التكعيبي
- الساعة الخامسة والعشرون رواية العصر
- نقطة نظام .. التربية والتعليم ركيزة الأمن وتطور المجتمع
- عام على احتلال موصل، عام على النزوح
- نقطة نظام .. سلطة القوانين أولا
- نقطة نظام ...
- الأشورية اسم لمقومات وجودنا
- البحث عن الزمن المفقود رواية العصر لمارسيل بروست
- الفن التجريدي عند النحات هنري مور
- سلفادور دالي و لوركا ، الشذوذ والإبداع
- حقوق المرأة العاملة.. خطوات نحو تحقيق الذات


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - التظاهرات والحراك الثوري في الشارع العراقي من اجل التغير والإصلاح