أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - الفن التجريدي عند النحات هنري مور















المزيد.....

الفن التجريدي عند النحات هنري مور


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


هنري مور (1898- 1986) نحات إنجليزي وأشهر نحاتين التجريديين في القرن العشرين، استخلص تجربته من خلال ممارسته الفنية و بتأثره بمدارس الفنون الحديثة ، إلا انه خلص في نهاية الأمر إلى مدرسة خاصة به تركت بصماتها الواضحة في عالم النحت الحديث، فهو يستخدم أسلوب خاص يتبعه ويستخدمه في النحت بحيث من سهولة لأي متلقي أن يميز إعماله و يتعرف عليها، بعد ان استطاع تحديد رؤيته في فن النحت بصيغ التي أحيته الحداثة كموجة اجتاحت أروقة الفن في أوربا مطلع قرن العشرين، ولكن( هنري مور) استخدم التجريد بمعايير متزنة وبدون إفراط في استخدامها في الشكل المنحوت، فاتخذ أسلوبا وسطيا في المحاكاة بين النحت الكلاسيكي والتجريد وعبر تلاعبه بحيثيات ألكتله بما تذهب إليه المدارس الحديثة، أي التفنن في تكتيك الشكل بما ينوع تعبير عن الفكرة او الموضوع، فتدرج منحوتاته تأتي بين القالب السريالي والتجريد، الغير المبالغ فيه، كما يتجه أسلوب النحات السويسري( جياكوميتي) والتجريد الصرف كما عند النحات (جين آرب) .
من هنا أتى النحت عند (هنري مور) بشكل متمايز عن اقرأنه الفنانين التجريديين، لأنه يخاطب عين المتلقي وقلبه وعقله ولم يخاطب عقل المتلقي فحسب، وهذا الطرح حقق له نجاح عند المتلقي لأنه لم يجد أي صعوبة في انسجام مع الشكل المنحوت عند إعمال مور لأنه ركز على إعطاء الشكل قيمة جمالية من حيث التنسيق المتقن في الإبعاد الكتلة، وهذا الطرح الفلسفي في الفن، هو ما استجد في تجريد( هنري مور) إضافة بكون أعماله تقدم مضامين فلسفية شديدة الرقي والوضوح وسهلة الاستيعاب بعد ان كان مفهوم التجريد في أساسة، فن يعتمد في الأداء على الأشكال المجردة تنأى عن مشابهة المشخصات و المرئيات في صورتها الطبيعية و الواقعية، والتي تتميز بقدرة الفنان على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو الخيال عبر شكل جديد تماما قد يشابه أو لا يشابه مع الشكل الأصلي للرسم النهائي مع التركيز على الإبعاد الهندسية لشكل ، ولتوضيح هذه الروية فإننا نؤشر إلى رائد التجريديين الفنان التشكيلي (بيكاسو) الذي خير من جسد هذا المفهوم في الفن، حيث تعتمد رؤية الفنان إلى الإشكال الطبيعة من زاوية هندسية بحته حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.
فالمذهب التجريدي في النحت او الرسم، فن يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها عبر أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرة الفنية، التي أثارت وجدان الفنان التجريدي، وكلمة (تجريد) تعني التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الشكل منها كالتفاحة وبرتقال و قرص الشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك، وهكذا مع الإشكال الطبيعية الأخرى وهذا بطبيعي الحال يعتمد إلى ذهن وخبرة الفنان وبما توحي له رؤيته لهذه الإشكال ، فالشكل الواحد قد يوحي بمعان متعددة، ولا تهتم المدرسة التجريدية بالأشكال الساكنة فقط، بل بالأشكال المتحركة خاصة ما تحدثه بتأثير الضوء، كما في ظلال أوراق الأشجار التي يبعثه ضوء الشمس الموجه عليها، حيث تظهر الظلال كمساحات متكررة تحصر فراغات ضوئية فاتحة، ولا تبدو الأوراق بشكلها الطبيعي عندما تكون ظلالا، بل بشكل تجريدي، وقد نجح الفنان (كاندسكي ) وهو أحد فناني التجريدية العالميين في بث الروح في مربعاته ومستطيلاته ودوائره وخطوطه المستقيمة أو المنحنية لدرجة التي تضن أنها فعلا تتحرك، فعبر تكتيك فني متقن باستخدام المساحات القصيرة والطويلة و بإعطائها ألوانا معينة وترتيبها وفق نظام معين يجعلها وكأنها بتذبذبات تتحرك .
ومن هذا الفهم استخلص النحات (هنري مور) مفهوم التجريد بابتعاد عن إشكال الطبيعة وعرضه في شكل جديد بهدف الحصول على نتائج فنية عن طريق الشكل والخط واللون ، فتحل بذلك الفكرة المعنوية او المضمون محل الصورة العضوية او الشكل الطبيعي حتى وإن بدت غامضة حيث التحول من الخصائص الجزئية إلى الصفات الكلية ومن الفردية إلى التعميم المطلق ، لذا قام النحت التجريد عند (هنري مور ) بتعرية الطبيعة من حلتها العضوية ومن هيكلها الحيوي كي تكشف عن أسرارها الكامنة ومعانيها الغامضة، وسواء أكان التجريد هندسيا شاملا أو جزئيا بتبسيط الأقواس والمنحنيات، أي تجريدا كاملا أو نصف تجريد، فإنه يعطى الإيحاء بمضمون( الفكرة) التي يقوم عليها العمل الفني بدون إغفال القيمة الجمالية ( الاستطيقا ) في العمل، فجاءت إعماله موزونة تماما من حيث الكتلة وتوزيع ألثقل واختيار زاوية النظر وعدم إغفال تلاحم العمل كوحدة فنية من حيث الموضوع والشكل والمادة وهذا ما جعل أعمال (هنري مور) يهز مفهوم النحت ألأوروبي ليخلق إبعادا جديدة، فتحت الدرب لكثير من الفنانين الجدد وأعطتهم زخما وثقة بإنتاج إعمال جريئة متنوعة لم يكن بالإمكان نحتها في السابق بسبب صرامة قواعد النحت الكلاسيكي التي كانت متعارف عنها ، فسعة أفاق (هنري مور ) وخصب خياله وتقبله بل تبنيه لأفكار وإنتاج الحضارية المختلفة عن بيئته، واستخدامه الذكي لهذا المخزون هو من ساهم في نجاح أسلوبه وفنه وأدى إلى تطور فن النحت التجريدي واخذ يواكب الرسم في مسيرته نحو التجديد والإبداع وهو مسعى سعى إليه (هنري مور) بتحديث فن النحت بصيغة التجريد والذي يختلف تبعا لاختلاف مجالات استخدامه وفي مواضيعه او موضوع النحت، فهنري مور قبل ان يصمم نحته يفكر بمكان الذي سينصب نحته ، لكي يدرس الإبعاد الهندسية للمكان وزوايا الرؤية من جميع الاتجاهات لان النحت القائم في الأماكن المفتوحة تتطلب من الفنان هذه الدراسة بشكل دقيق، ومن هنا فانه يستخدم الفجوات والفتحات في أعماله ليؤكد صفة( الأبعاد الثلاثة) فيها، وهذه الفتحات تخلق إحساسا بالكتلة أو الحجم، فهو بربط بين الفتحات والتحدب والأقواس والتي هي عنده كـ(فتحات وتحدب الكهوف) في جوانب التلال والمنحدرات الصخرية الشاهقة والتي تعي سحرا وجمال لها، ومن الأمثلة الدالة على هذه الأعمال القطعة التي نحتها من خشب (الدردار)، وأطلق عليها اسم (المضطجع -1935)، الذي أعيد إنتاجه في شكل تمثال من البرونز في المتحف العالمي للفن الحديث، وكذلك تمثال البرونزي الذي أطلق عليه اسم (الأسرة -1949) يبين كيف يبسط أشكاله الإنسانية، وكيف يتعامل مع النسب في حرية الحركة والتكوين في النصب ألتمثالي .
فاغلب إعمال (هنري مور) تجدها مليئة بالمنحنيات والأشكال المحدبة ومنحنية إلى الخارج ومقعرة منحنية إلى الداخل، مما يخلق تضادا من الضوء والظلام كما نجد ذلك في التمثال الحجري( الأسرة -1955) والتمثال (ملك وملكة -1953) وقد تركزت إعمال مور على التضاد الذي تخلقه الفراغات بهيكل النحت فتتكون هذه الفراغات بداخل الأشكال عقب تكوره فإعماله الأولى نجدها ذات فجوات بأشكال تقليدية فهو ينحت هيكل منفصل عن الجسد او كتلة التمثال ومن ثم يأخذ كتلة أخرى و يضمها إليه من جديد كما هو في نحته لتمثال الضخم (الذي نصب أمام قاعة فنون التشكيلية في تورنتو كندا )، بينما تأتي أعمالة ألاحقة بإشكال أكثر تجريدا يتخللها فراغات مباشرة عبر الجسد، مما يعني أنه كان يستخدم الأشكال المقعرة و المحدبة في صميم العمل ذاته ، وقد استخدم طريقة النحت المباشر في أعماله الأولى ، و في الثلاثينات من القرن العشرين اتجه نحو الحداثة والتجريد وبعدها بدأ يعمل بتقنية صب البرونز مع النماذج المصنوعة من الطمي و الجبس.
والجدير بالذكر بان الفنان (هنري مور) اهتم اهتماما بالغا بالرسم وكانت بطبيعته ان يرسم العديد من النماذج التمهيدية لكل تماثيله ومن ثم يعمل منها نماذج مصغره قبل التنفيذ يعدل ويضيف مرارا وتكرارا حتى يستقر رأيه على النموذج الأخير فيتم تنفيذه، وقد تم الاحتفاظ بهذه النماذج وهي موجدة في متحفة، ومن تلك النماذج نستطيع فهم ودراسة مراحل التي يمر بها تصميم النحت وكيف يرتقي ويتدرج العمل النحتي عنده .
وخلال حياته المهنية أنتج هنري مور ما لا يقل عن ثلاثة نماذج معمارية كبيرة، وقام بنحت تمثال سماه (الرياح الغربية) من أجل مترو لندن بالاشتراك مع ) جيكوب إبستين ( و (إيريك جيل ) في عام 1928 .
و في عام 1952 قام بعمل شاشة خراسانية مكونة من 4 قطع من أجل مبنى( تايم لايف ) في لندن ، ثم قام بعمل كبير من الطوب من أجل جامعة (بوسنترم) في (روتردام) وتم نحت هذا الجدار من قبل بنائين هولنديين من 16 ألف طوبة .
وفي هذا العقد من الخمسينيات تلقى هنري مور الكثير من طلبات لتنفيذ تماثيل التي اشتهر بها بالإشكال (المستلقية )على نحو متزايد، فقد قام بنحت تمثال لوضعه في مقدمة مبنى اليونسكو في باريس عام 1957، وخلال هذه المرحلة أكمل مور تمثال (حد السكين – قطعتان ) في عام 1962 بجوار قصر ( وستمنستر) بلندن ،مجلس اللوردات .
و نلاحظ في هذه المرحلة بانه مال الى تكبير أحجام منحوتاته مع الكثير من الأعمال التي أخذت الدول تضعها في الأماكن ألعامه، و بدأ في العمل مع العديد من المساعدين ومنها تمثاله ( الطاقة الذرية) في ملاعب كرة القدم المكشوفة، و تحديدا في ملاعب( الأسكواش ) التي كانت تخضع لترميمات ، و هذا التمثال يتجاوز طوله ثلاثة أمتار و نصف المتر ، و الذي يوجد وسط ساحة واسعة مفتوحة يمثل سحابة تعلو جمجمة بشرية ضخمة .
وهكذا ظل (هنري مور ) يستمر في تقديم عطاءه الفني المتواصل خلال العقود الثلاثة الأخيرة من حياته وعلى نفس المنوال ، وكان ابرز نشاطه هو بإقامة معارض استعادة في أماكن مختلفة دول العالم و بخاصة المعرض الذي أقيم في حديقة (فورت دى بيلفيدر) المطلة على ( فلورنسا ) في صيف عام 1972 حيث يعد ذلك المعرض من أهم معارضه الشخصية ، فزادت الطلبات على إعماله بشكل ملفت وهذا ما أدى إلى زيادة ثروته لكثرة وقيمة الإعمال الفنية الرائعة التي كان ينفذها في جميع إنحاء العالم والعروض التي ظلت تلقى علية ، فقام بتأسيس الكثير من الجمعيات والمتاحف من اجل تشجيع الفنانين، وقد أكرمته الدولة البريطانية وأعطته لقب (سير) في عام 1951 ولأكن (هنري مور) رفضها لأنه لم يرغب الانفصالي عن الفنانين وأراد أن يعيش كفنان هاوي في وسطهم ، وهكذا عاش لحين ان توفي وهو في سن الثامنة و الثمانين في بيته ( متش هادهام – هيرتفوردشاير) في ( 31 أغسطس عام 1986 ) و دفن في المكان نفسه.
لتبقى ذكراه تخلد في عالم النحت وفي كل مدن العالم التي تحتضن إعماله، فـ(هنري مور) اسم أرخه فن النحت في صفحات النحاتين القرن العشرين ، والذي شهد ولادته في بريطانيا منطقة (كاستلفورد) وقد درس بمدرسة( ليدز) للفنون في عامي 1919ـ 1920، وأكمل الكلية الملكية للفنون بمدينة لندن للفترة ما بين 1921- 1925، سافر إلى (فرنسا ) للاطّلاع على المستجدات في الفنون التشكيلية، وبعد عودته عين معيدا في الكلية الملكية للفنون، وفي السنوات ما بين 1932- 1939 عين أستاذا للنحت في المدرسة التشكيلية للفنون في لندن، وصار منذ عام 1933 عضواً في مجموعة ، وفي السنوات ما بين 1940- 1942 عد من فناني الحرب ، حيث نفذ مجموعة من الرسوم تعكس صورة عن حياة اللندنيين في مواجهة الغارات الجوية، وحاز في عام 1945 شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة( ليدز ) ، ثم من جامعات ومدارس عليا للفنون في بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبرلين وإيطاليا.
ومن جدير بالذكر بان بعد وفاته تم سرقة واحد من أهم تماثيله البرنزية ففي شهر ديسمبر لعام 2005 دخل اللصوص إلى إحدى حدائق( هنري مور) و سرقوا تمثالا برونزيا كان مقام هنالك ، و أظهرت تسجيلات خاصة بكاميرا دائرة مغلقة ان اللصوص قد حملوا التمثال إلى شاحنة باستعمال رافعة و سرقوه ، و قد كان هذا التمثال الذي يعود لعام 1969 – 1970 حيث كان طوله يبلغ 3،6 مترا و ارتفاعه متران و عرضه متران ووزنه كان يبلغ 2،1 طن، وقد وضعت الحكومة جائزة كبيرة للعثور عليه ولكن دون جدوى ، وفيما بعد أوضح مسئولون بريطانيون في شهر مارس لعام 2009 عقب أبحاث دقيقة أنهم يظنون ان التمثال الذي كان يقدر بحوالي ثلاثة ملايين يورو قد بيع على الأرجح كمعدن خردة مقابل 3900 دولار .





#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلفادور دالي و لوركا ، الشذوذ والإبداع
- حقوق المرأة العاملة.. خطوات نحو تحقيق الذات
- في الذكرى المئوية لمذابح الأرمن والأشوريين في تركيا
- افتخروا لأنكم أشوريين وحافظوا على لغتكم و ثقافتكم و تاريخكم، ...
- العراق والأزمة الإنسانية في مخيمات النازحين
- مستقبل الأرمن في العراق
- ربيع الدم ربيعهم .. و ربيع الزهر ربيعنا
- حلف ناتو والحاضنة التركية والتأمر على الشرق الأوسط
- داعش، تجر أذيال الهزيمة في العراق
- اثار نمرود (كالح) أعظم موقع اثري لحضارة الأشورية يدمره داعش
- الخريف العربي انتكاسة في حقوق المرأة وحريتها
- داعش و جريمة التاريخ في تدمير الآثار الأشورية
- داعش تصاعد في سوريا حملتها البربرية ضد القرى الأشورية في الح ...
- مجزرة مسيحيو مصر الأقباط .. وجرائم داعش .. وسكوت واشنطن
- مفهوم الفن وفلسفة الإبداع عند الفنان التشكيلي
- الوحدات القتالية .. صحوة أشورية
- معركة كركوك وانتصار البشمركة
- كركوك لن تكون موصل ...
- عراق اليسار
- أحداث موصل وسيناريو احتلالها من قبل داعش


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - الفن التجريدي عند النحات هنري مور