أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فواد الكنجي - افتخروا لأنكم أشوريين وحافظوا على لغتكم و ثقافتكم و تاريخكم، البطريرك مار دنخا الذي رحل عن عمر ناهز الثمانين، مخاطبا أمته















المزيد.....

افتخروا لأنكم أشوريين وحافظوا على لغتكم و ثقافتكم و تاريخكم، البطريرك مار دنخا الذي رحل عن عمر ناهز الثمانين، مخاطبا أمته


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 08:43
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


رحل قداسة البطريرك ( مار دنخا الرابع خننيا ) بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم ، يوم الخميس المصادف 26 آذار 2015، في مستشفى ( مايو كلينيك ) بمدينة روشستر ولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر ناهز الثمانين عاما، بعد صراع مع المرض، تاركا أثرا كبيرا وعميقا في نفوس أبناء الكنيسة والأمة الأشورية، لا لكونه بطريرك للكنيسة فحسب بل لكونه زعيما قوميا من طرز خاص متفتح فكريا وسياسيا حكيم تواقا لوحدة الأمة وكنائسها، حيث امتاز قداسته بالصراحة والشجاعة، وهذا ما دفعه ان يكون صارما في تحديد مواقفه دون خوف او تردد كرجل ملتزم بكنيسته وقوميته، فلم يتنازل عن أفكاره القومية ولا عن إيمانه برسالة المسيح، فجاهد في سبيلها داعما مبادئها وفق طقوس كنيسته المشرقية التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بالأمة الأشورية وترعرعت ونشأة في أحضانها و كنفها، فاستطاع قداسته وبحنكته الترابط بين الفكر القومي والدين بعلاقة مصيرية وحتمية لا يمكن الفصل بينهما وهذا التمسك انعكس في تربية ونشأة كل أبناء رعيته في كنيسة المشرق الأشورية، وبالتالي في كل مواقفه وتوجهاته وخطبة التي وجهها لرعيته سواء بالمناسبات الدينية او القومية، متذرعا إلى الله في صلواته ليحفظ وحدة الأمة وكنيستها وان يعاد لها حقوقها القومية والدينية والتاريخية إلى أبناء الأمة الأشورية على ارض الإباء والأجداد في بلاد الرافدين العراق، بلاد الدولة الأشورية التي وجدت النور على أرضها قبل خمسة ألاف سنة قبل الميلاد لتأخذ مكانتها بين جميع شعوب العالم بعلومها وفنونها وحضارتها العظيمة وفي كل مجالات الحياة، من هنا تأتي أهمية ان يتمسك الأشوري بقومية وان يفتخر بكونه أشوري من أبناء هذه الأمة .
وعلى هذا المنهج التربوي، كرس قداسته جل حياته لخدمة أبناء أمته الأشورية ليس على صعيد التوعية و التربية والتعليم أبناء الأمة فحسب بل على صعيد مناصرة قضياها القومية، فعمل بكل إخلاص وجد وجهد في سبيل رفع شئنها بين الأمم والشعوب الأرض وبتحقيق مطالبها المشروعة في الأمن والاستقرار وحق تقرير المصير، فما خلا أي حديث له او رسالة وجهها إلى أبناء الأمة ولكل شعوب الأرض، من هذه المضامين، فلو أخذنا من رسائله الموجة للأمة الأشورية كنموذج – لا حصرا – سنستشف فيها هذه المعاير في قيم فلسفته التربوية لمخاطبة أبناء رعيته ما يغني الكثير عن توجهات قداسته.
ففي رسالة التي وجهها لإبناء أمته بمناسبة عيد ميلاد المسيح في عام( 2011) نأخذ منها بعض من مقاطع ما يلخص بالمجمل توجهات قداسته الفكرية والتربوية كمعلم ومربي قبل ان يكون واعظا وكاهنا مؤمنا يحمل شرف كرسي البطريركية، يقول قداسته :
".....اليوم نحن المسيحيين الذين نعيش في بلدان المشرق نعرف بأسماء ثلاث كنائس، وهي الكنيسة الكلدانية، الكنيسة السريانية، وكنيسة المشرق الآشورية، كمسيحيين مؤمنين يجب أن نحب ونحترم ونعمل معا كأعضاء قطيع مسيحي واحد، وكأمةٌ واحدة، لسنا ثلاث أُممٍ، لكن أمةٌ واحدة وشعب واحد، بالدم، بالتاريخ، باللغة، وكلنا كأمة آشورية مسؤولين لكي نحافظ على سلامة أبناء أمتنا كشعب واحد.. بلا شك في المجال السياسي لأمتنا نحن الرعاة والكهنة لن نتدخل ولن نعمل في السياسة ، حيث لدينا أحزاب سياسية ومجالس شعبية ومؤسسات قومية هم من تقع على عاتقهم مسؤولية المحافظة والمطالبة بالحقوق لأمتنا، نحن الرعاة والكهنة تعليمنا وخبرتنا نستخدمها في الحقول الكنسّية وليس السياسية، ولكن لنا كل الحب والمسرة بتوفيق كل أنشطة أمتنا، على يد رجال ونساء من أبناء أمتنا الذين يعملون بإيمان وصدق للنهوض والتوفيق باسم أمة واحدة، نحن نصلي لهم لكي يكونوا بسلام دائما ويعملون معا جميعا كأبناء وبنات أمة واحدة بمشيئة طيبة وروح متواضعة بإيمان واحترام وطاعة بعضهم للآخر لكي ينجحوا، لأن توفيق أمتنا هي فرحة وتوفيق لجميعنا، وحزن وندم أبناء أمتنا هو لجميعنا أيضاً، لذلك ينبغي على جميع أبناء أمتنا المسيحيين من أي كنيسة كانوا أن يكونوا منتبهين وساهرين لكي يحافظوا على السلام والأمن والاتحاد، يعملوا بإيمان مع بعضهم البعض كشعب آشوري واحد، وأن يبتعدوا عن الكراهية والغيرة والجدال الهدام التي تجلب خسائر وانقسامات كبيرة لنجاحات أي أمة. ..." ثم استطرق قداسته قائلا:
"...نطلب من جميعكم أبناء كنيستنا المقدسة وأمتنا الآشورية في أي بلد تعيشون كرعايا وأبناء لذلك البلد أن تحافظوا بصدق على قوانين بلدكم ومطيعين لحكومتها، لكي تكونوا محبوبين ومقدرين من قبلهم كي تكونوا فرحين وتعيشوا بسلامٍ مع جيرانكم،
كمسيحيين أبناء وبنات كنيسة المشرق الآشورية، يجب أن تكونوا غيوريين للمحافظة على إيمانكم وطقوس وأسرار وقوانين كنيستكم من التغيير، وفي كل بلد تعيشون فيه عادتكم يجب أن تكون جميلة كمسيحيين مؤمنين ولا تخافوا ولا تخجلوا من مسيحيتكم كأمة واحدة، يجب أن تفتخروا وتتشرفوا لأنكم آشوريين، يجب عليكم المحافظة على لغتكم الآشورية الأم، ثقافتكم، تاريخكم، ومحبتكم تجاه بعضكم البعض تكون طاهرة وحقيقية..."
بهذه القيم الفكرية كرس حياته جاهدا ليس بالأقوال بل بالأفعال جسده من خلال نشاطه الدؤوب وتحركاته المتواصلة، ففي مجال التعليم للغة الأم الأشورية، فقد بني قداسته مدارس لا حصر لها في كل مناطق تواجد الأشوريين سواء في الوطن او في المهجر وأينما وجدوا وزودها بالمناهج التعليمية الرصينة ووفر كل المستلزمات الوجستية لإنجاح مهامها.
أما في مجال التقارب مع مؤوسسات امتنا السياسية فقد وقف مع الجميع موقفا محايدا وداعما برامج عملهم القومي وقد جسد موقفه هذا في كلمة لقداسته بتاريخ ( 22-8-2011 ) اثر لقاءه مع وفد (المجلس الشعبي )،هو فصيل من فصائل السياسية للأمة الأشورية، حيث قال :
"... إننا نقيم الانجاز التاريخي والحدث البارز الذي حققته التنظيمات السياسية الأشورية في الوطن للمصلحة القومية العليا لشعبنا وذلك بمد جسور التقارب والتالف وتوحيد الخطاب والعمل القومي المشترك بينها للحصول على كامل حقوق شعبنا المشروعة في الوطن" ، وأضاف قداسته "...ان هذا التقارب بين مؤسساتنا وتنظيماتنا يحمل في طياته مؤشرات مشرقة وايجابية لأفاق مستقبل العمل القومي المشترك بين تنظيماتنا ليكون أساسا للتفاهم والحوار والمواقف المشتركة لمواجهة المخططات التي تستهدف شعبنا ومستقبله في الوطن، و علينا ان نستفد من دروس تجربة شركاء العملية السياسية في الوطن في التعاون والتقارب والعمل المشترك والتحالف والتكتل وتوحيد الصفوف ولنتعلم أيضا من أخطاء الماضي..." وأردف قداسته قائلا: "... ان نزيف هجرة أبناء شعبنا من الوطن لمختلف الأسباب، مؤلم وينذر بالمخاطر على مستقبل تواجده فيه لذلك لا بد من دراسة أسبابه بعناية ووضع المعالجات المدروسة له بالتعاون والتنسيق بين حكومتي العراق الاتحادية وإقليم كردستان وممثلي شعبنا في البرلمانين وكذلك تنظيماتنا بالإضافة إلى الكنيسة ..."وعلى هذا الصعيد، فقد بذل قداسته جهودا استثنائية لمعالجة أسباب الهجرة ومساعدة المهاجرين والنازحين في العراق وفي سوريا ولبنان عبر اتصالاته بكافة المنظمات والهيئات الدولية .
وعلى صعيد تقارب مع كنائس المسيحية الأخرى، فقد جاهد لفتح الحوار مع الجميع الكنائس لإيجاد أرضيات مشتركة فيما بينها من اجل تعاون والوحدة لخير كافة المؤمنين، وكان أبرزها لقاءه مع بابا (يوحنا بولس الثاني) بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم ، حيث وقعا في ( 11 تشرين الثاني 1994 ) البيان الكريستولوجي المشترك، الذي يؤكد على وحدة كنيسة المشرق الآشورية و الكنيسة الكاثوليكية.
كما والتقى قداسته أيضاً بابا (بنديكتوس السادس عشر) و بابا ( فرنسيس)، الذي قال في استقباله في( 2 تشرين الأول 2014 ) : ".... أن لقاءنا هذا مطبوع بالألم الذي نتقاسمه بسبب الحروب التي تدور في مختلف مناطق الشرق الأوسط والعنف الذي يتعرض له المسيحيون و المنتمون للأقليات الأخرى، لاسيما في العراق و سوريا، إن أخواننا و أخواتنا يعانون من الاضطهاد بشكل يومي، فعندما نفكر بألأمهم، لا يمكننا إلّا أن نذهب أبعد من اختلافات الطقوس والطوائف، فمن خلالهم لا يزال اليوم أيضاً جسد المسيح يجرح ويضرب و يهان، لا توجد أسباب دينية أو سياسية أو اقتصادية يمكن أن تبرر ما يحدث لمئات الآلاف من الرجال و النساء و الأطفال الأبرياء، نحن نشعر باتحادنا بصلواتنا و بالأعمال الخيرية مع أولئك الرازحين تحت تلك المعاناة..".
وكان البابا فرنسيس في اللقاء الأخير مع قداسته في روما، قد أكد عن شكره لله القدير على الالتزام الدؤوب الذي أبداه الراحل في مجال تعزيز العلاقات بين المسيحيين وبنوع خاص بين الكاثوليك وكنيسة المشرق الأشورية.
وبالإضافة الى هذه الحوارات ولقاءات بين كنائس، فقد كانت لقداسته أيضا عدد من لقاءات مع رؤساء الدول والمنظمات الدولية تحدث معهم عن معانات أبناء الأمة الأشورية وما يتعرضون إلية في الشرق الأوسط لإيجاد سبل استقرار هذا الشعب والحد من نزيف معاناتهم التي لا تنتهي .
هذه هي مواقف قداسته ليكون رحيله عن هذه الأمة وهي اليوم تمر بظروف في غاية التعقيد والصعوبة وخاصة أهلنا في الشرق الأوسط لحجم الاضطرابات السياسية المتفاقمة في المنطقة .
نعم ان خسارته لا تعوض لكون لقداسته محبة عظيمة ومكانة كبيرة في قلوب الأشوريين وكان عونا لجميع ولكل من عرفه، وقد ترسخ ذلك بفضل عطاءه الكبير وحبه لشعبه وبما قام به من ادوار مهم، وما بذله من جهود مخلصة، لنصرة القضايا الأمة ورفع شأنها ، حقا لقد كانت مسيرته حافلة بالانجازات قادها وحقق من خلالها عمله الدؤوب على المستوى القومي والديني نجاحات عظيمة ، كما كان له إسهامات بارزة على المستوى الحوارات والأنشطة العالمية بمجال حوارات الأديان او حقوق الإنسان ، وهكذا عرفنا قداسته من خلال أعمالة ومسيرة حياته التي كرسها لخدمة هذه الأمة لحين وفاته .
وهنا لابد ان نقف قليلا لنذكر أهم محطات حياته لنستشف منها الجهد الذي بذله في خدمة كنيسة المشرق الأشورية وفي القضايا الأمة القومية وكيف شق طريقه ليصل الى كرسي البطريركية . فقداسته ولد في العراق في قرية( دربيدونكه ) الواقعة بمنطقة (حرير) قرب مدينة (اربيل) في الخامس عشر من شهر ايلول عام 1935، وتعمد بتاريخ 25/10/1935 في كنيسة مار قرياقوس في قريته وأطلق عليه اسم (خننيا.(
ينحدر والده اندريوس القس بنيامين القس سورو من عائلة الشهيد الأسقف دنخا، أسقف كنيسة المشرق في اورمية الذي استشهد قربها في شهر شباط عام 1915،
تميزت عائلة قداسته بعطائها المستمر لكنيسة المشرق الأشورية حيث رسم منها 17 أسقفا لخدمة كنيسة المسيح في مابين نهرين.
تزهدت والدته (بنه) عن أكل اللحم وهي مازالت حامله به، ومنذ لحظة ولادة قداسته، كرسته على التربية الروحية لتنير إيمانه وترسخ نموه المسيحي على أعمال الإحسان والتقوى.
حصل على تعليمه الديني الأساسي تحت أشراف جده القس (بنيامين القس سورو ) الذي علمه أسس التنشئة الكهنوتية ومبادئ الحكمة.
في عام 1947، عندما كان عمره الثاني عشر، أصبح تحت رعاية القديس (مار يوسف خنانيشو) الوكيل البطريركي للعراق آنذاك،
بعد سنتين من الدراسة ، وبالتحديد في 12/9/ 1949 رسم شماساً في كنيسة (مار يوخنا - في حرير) بحلول اليمين المباركة لقداسة مار يوسف خنانيشو، ليزداد حبه وولعه بالعلوم الدينية المقدسة واضطلاعه بلاهوت كنيسة المشرق، وبعد الاضطرابات السياسية التي عصفت( إيران ) بعد الحرب العالمية الأولى وما تبعها من إحداث، وبسبب استشهاد العديد من كهنة كنيسة المشرق هناك، مرت الكنيسة بحالة من التشتت بسبب الظروف الصعبة، فكانت هذه الأسباب المؤسفة حاضرة بقوة في ذهن قداسة مار يوسف خنانيشو، ليختار من خلال العناية الإلهية الشاب ( خننيا) لهذه المهمة بتعينه كاهنا لطهران، حيث رسم كاهنا لأبرشية إيران في عيد القديسة مريم العذراء في( 15/8/1957) لينتقل الى خدمة كنيسة عبادان – ايران في( 15/9/ 1957 ) وهناك أقام قداس عيد الميلاد المجيد في( 7/1/1958 ) لينتقل بعدها إلى خدمة الكنيسة والأبرشية في طهران، وهناك عمل بجهد وغيرة منقطعة النظير، على ترتيب البيت الأشوري ونمو أيمانه، فبنى كنيسة( مار كيوركيس الشهيد) ثم افتتح مدرسة دينية خاصة وعمل على تثقيف الرعية التي التفت بالآلاف من حوله، لتدب الحياة الدينية من جديد في هذه الأبرشية ولمثابرته ذاعت صيت قداسته الحدود الايرانية، ليعرج قداسة البطريرك( مار ايشا شمعون ) واثناء عودته من ابرشية الهند إلى إيران ليلتقي القس (خننيا) الشاب ذو 23 عاما الذي استلم رعية إيران وبرهن على نضجه وقدرته على تحمل المسؤولية بأمانة وإخلاص وبغيرة متقدة للرب، فتم اختياره لمنصب أسقف على إيران لاحقا التي كانت خالية من الدرجة الأسقفية بعد الحرب العالمية الأولى، وكان جده القس (بنيامين) فرحا لوصول حفيده لهذه الدرجة الكهنوتية العليا وهو يشهد ثمرة الروح القدس المباركة في عائلته، الا انه توفي عن عمر يناهز( 105 ) في العراق، قبل أشهر قليلة من الرسامة الأسقفية لقداسته، وقد استغرق الأمر طويلا ليعرف قداسته بخبر وفاة مرشده ومعلمه لعدم وجود وسائل اتصال مباشرة بين العراق وإيران آنذاك.
وفي 11/2/1962 رسم اسقفا على يد قداسة البطريرك( مار ايشا شمعون ) ، وبعد ان اغتيالا البطريرك( مار ايشا شمعون ) يوم( 6 تشرين الثاني 1975) في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، رسم (مار دنخا الرابع خننيا) في( 17/10/1976 )بطريركا لكنيسة المشرق الأشورية في غرب( لندن ) كنيسة القديس( برنابا ) بعد انتخاب السينودس له ليصبح قداسته الخليفة( 120 ) للكرسي ألرسولي المقدس لساليق قطيسفون،، وبذلك ألغي نظام الوراثة لرئاسة كرسي البطريركية المتّبعة في كنيسة المشرق الآشورية منذ (500 ) سنة.
وفي عام 2007 وفي الاحتفال الخاص باليوبيل الذهبي ( الذكرى الخمسين) لكهنوته، تم أطلاق اسم قداسته على احد شوارع مدينة (شيكاغو) الأمريكية ، وهذا التكريم له دلائله بمكانة قداسته ودوره في المجتمع ونشاطه في السلم والأمن والتآخي في المجتمع ليس بين أبناء أمته الأشورية فحسب بل في المجتمع الأمريكي لكي يؤرخ اسمه في معلم من معالم كبرى مدن الأمريكية .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والأزمة الإنسانية في مخيمات النازحين
- مستقبل الأرمن في العراق
- ربيع الدم ربيعهم .. و ربيع الزهر ربيعنا
- حلف ناتو والحاضنة التركية والتأمر على الشرق الأوسط
- داعش، تجر أذيال الهزيمة في العراق
- اثار نمرود (كالح) أعظم موقع اثري لحضارة الأشورية يدمره داعش
- الخريف العربي انتكاسة في حقوق المرأة وحريتها
- داعش و جريمة التاريخ في تدمير الآثار الأشورية
- داعش تصاعد في سوريا حملتها البربرية ضد القرى الأشورية في الح ...
- مجزرة مسيحيو مصر الأقباط .. وجرائم داعش .. وسكوت واشنطن
- مفهوم الفن وفلسفة الإبداع عند الفنان التشكيلي
- الوحدات القتالية .. صحوة أشورية
- معركة كركوك وانتصار البشمركة
- كركوك لن تكون موصل ...
- عراق اليسار
- أحداث موصل وسيناريو احتلالها من قبل داعش
- إقليم كردستان واحة للسلام .... رسائل الكرد الى الأشوريين الم ...
- ويأتي عام 2015
- لكي لا تكون المرأة ضحية دون ثمن ...!
- بين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد المجتمع صحيحه تأويلا.. والصح ...


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فواد الكنجي - افتخروا لأنكم أشوريين وحافظوا على لغتكم و ثقافتكم و تاريخكم، البطريرك مار دنخا الذي رحل عن عمر ناهز الثمانين، مخاطبا أمته