أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - ويأتي عام 2015














المزيد.....

ويأتي عام 2015


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


عام يمضي و نستقبل عام جديدة....!
وها نحن نقف في هذه الفاصلة نراجع أنفسنا .... ماذا جنينا... وماذا قدمنا ...؟
أم إن هذا العام مرا كما مر غيره من الأعوام , ونحن قابعون في دائرة الوهم.. و لضياع .. واللا جدوى ...!
ها نحن نودع عام ونطويه ، بأفراحه و بإحزانه ... منا من فارق فيها أحبته .. وأهله .. ومنا من استقبل فيها آخرين
سنة تمضي ... وأخرى تأتي
نودعها بكل ما فيها من خير .. و من شر... ماذا اكتسبنا.. وماذا جنينا ... أم هي مجرد سنين نشخط على أيامها بقلم الرصاص على التقويم المعلق على جدار الغرفة نحسب فيها ما يمضي من أعمارنا فحسب ، ونحن تائهون في عصر ليس لنا أمل ..و لا هدف نسعى لتحقيقه....!
سنة تمضي ..وأخرى تأتي ..
أناس ترحل .. وأناس تغيب.. و أناس أتت وأناس سيأتون .. ها نحن نشطب آخر يوم في هذه السنة ... فلنعش السنة الجديدة بآمال صافية وبقلوب مشرقه .. وبنوايا طيبة .. و بالتسامح .. و التآخي ....
وهل يا ترى سنجد من كان معنا ...سيظل معنا وبجانبنا في السنة الجديدة ...؟
لنجعل أول الأيام هذه السنة، وقفة تأمل ومحاسبة لأنفسنا على ما قدمناه خلال العام الماضي... و لنسارع طلب السماح لمن أخطئنا بحقه و نستعد لتغيير وإرشاد ما يلزم تغييره وإرشاده من سلوكيات و عادات ومن مظاهر سيئة انتشرت و تنتشر في مجتمعنا من التميز والعصرية والطائفية والتخندق المذهبي والقومي والديني والمذهبي و من ظاهرة القتل على الهوية و السرقة و الرشوة و الكذب و النفاق و الخيانة و الخداع....!
لنتخلى عن الكثير من العادات السيئة التي لا تعود علينا بمنفعة و لنعاهد أنفسنا على الالتزام بالأمانة واحترام الأخر و ليضع كل واحد منا هدفا في حياته يسعى لأجله خلال هذه السنة، برغم الألم الذي سيطر علينا مما يسود في مجتمعاتنا من حالات القتل والاغتيالات والدماء والتشريد ومحاولة جرجرة البلاد لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار من الذين باعوا الدين و الدنيا معاَ , إلا أن الأمل لغد أفضل هو الحالة التي يجب ان تسيطر على شعبنا في ربوع البلاد , برغم ما حدث من تجاوزات نتيجة فقدان الأمن و الأمان ومن محاولة رعب.. وتشريد.. وتهجير .. ونزوح المواطنين ، والتي أدت الى ترك منازلهم وبلادهم ، إلا أن ذلك لم يمنعنا بأن نظل متفائلون بغد أفضل ليمحى آثار السنوات الماضية و يرد الشعب كرامته و ثقافته و إنسانتيه ووطنيته و طيبته.
نعم إننا ألان نمضي في أولى عتبات عام جديد هو عام 2015 ولنتذكر في هذه اللحظات كيف استقبالنا العام 2014 وها هو اليوم يرحل كسائر الأعوام التي سبقته, ليحل عام 2015 آخر بدله, لقد أشتهر عام 2014 باضطراباته و دمائه, و خلافاته السياسية و ميلاد حركات جهادية تقتل و تخطف وتذبح على طريقتها.... لتكون سنة 2014 أسوأ سنة تمر على عراقنا لكننا على يقين بان العام الجديد 2015 سيكون الأفضل.. و سنسترجع كل حقوقنا و كرامتنا و سيتم اندحار كل منحرف قاتل مغتصب خارج عن القانون, و سيرحل الدواعش ومن لف لفهم ..الطغاة .. الظالمون.. و سيقام حكم القانون على هذه الأرض، ارض العراق الطاهرة.
يرحل عام 2014 بصفحة سوداء عاشها العراق ليأتي عام جديد ليكون عبرة لأصحاب النفوس السامية والهمم العالية فيها يتذكر الإنسان صاحب العقل المميز أن الليالي والأيام خزائن الأعمال وأن بداية كل عام هي بداية النقص من عمره فليمضيه كل واحد منا بما هو خير له ولامته ووطنه .
نعم إننا نودع عام 2014 و نطوي صفحتها ، هذا العام الذي يغادرنا و نحن نبتسم و نستبشر بقدوم عام جديد, فدعونا نعيش .. دعونا نستيقظ ..دعونا نشارك العالم أفراحه و مناسباته .. دعونا نكن كتلة واحدة و جسد واحد لا تفرقوا بيننا , دعونا كما جاءنا إلى هذه الحياة أخوة وأصدقاء نحن أبناء هذا الوطن , من حقنا أن نعيش فيه ..من حقنا أن نحلم فيه .. فهذا وطن .. هو وطن للجميع .

أمنيتي في العام الجديد أن نكون أكثر تسامحا وتقبلا للأخر و أن نحسن الظن بالآخرين, و أن تعم العدالة .. و المساواة .. و ديمقراطية .. والحرية .. و حب الوطن .. و الإنسانية ، كل أرجاء العالم , و أن تنتهي الحروب .. وتتحرر بلاد من دواعش ..ويعود النازحين الى منازلهم .. و أن يعيش الشعب بالأمن والأمان والسلام .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا تكون المرأة ضحية دون ثمن ...!
- بين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد المجتمع صحيحه تأويلا.. والصح ...
- جرائم ضد المرأة .. والعراق ..وما من منقذ...!
- التطرف يقوض امن المسيحيين في الشرق الاوسط وباقي الاطياف الاخ ...
- محنة النازحون العراقيون في المخيمات
- التذوق و جماليات الفن التشكيلي
- كردستان ليست قردستان .. يا .. سعدي يوسف...!
- هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟
- لا امن للعرب والمسلمين دون اعتراف باسرائيل ..!
- الاشوريون بين مطرقة الدواعش وسندانة الحكومة
- في خارطة الوطن
- و تصرخ نساء العراق ...!
- هل للمتطرفين حصة في جوائز ابن الرشد...؟
- الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
- اساطير
- مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية
- هنا دمشق
- مخاطر تجنيد النساء في المنظمات الارهابية
- شعبي .. شعب العراق
- سوق السبايا في العراق


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - ويأتي عام 2015