أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟














المزيد.....

هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحالف الدولي هل اتى الى المنطقة لضرب داعش ام لتدريبات عسكرية ...؟
كل الموشرات توحي على الارض وتاكد بان التحالف الدولى الذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكة - حيث تجاوزت عدد الدول المنظمة الى (22) دولة بكامل تجهيزاتهم العسكرية - قد جاءوا لتدريبات عسكرية ليس الا ، فعدد الغارات الجوية المنفذة على الاراضي العراقية والسورية تجاوز على (3000 ) غارة جوية وضربة صاروخية موجه بصواريخ توما هوك على الجانب السوري وشاركت مقاتلات من طراز - كما تذكر المصادر العسكرية في البنتاكون – اف 22 وهي تستخدم لاول مرة و اف 16 واف 18 و اف 15 اضافة الى تشكيلة اخرى من الطائرات دول التحالف البريطانية و الفرنسية والكندية و شاركت الفعاليات هذه ايضا المقاتلات العربية بتشكيلات من السعودية والاماراته والاردنية والبحرانية والقطرية .. وبهذا الحشد الهائل والضرب المتواصل، يتخيل المرء بان حرب ضروس تضرب المنطقة، في وقت ياتي كل هذا الحشد والضرب لمجموعة لا يتجاوز اعداد المقاتلين من تنظيم داعش الارهابي على ثلاثة الاف مقاتل فقط . وبحساب بسيط بين عدد الغارات مع عدد مقاتلين داعش سيتضح لنا بان لو كل غارة استهدفت مقاتل واحد من تنظيم دعش لكانت النتيجة ابادة التنظيم على بكرة ابيه ، الا ان الوقائع على الارض تشير عكس ذلك تماما لمثل هكذا تحشد بالعتاد والعدة والضرب الجوي الهائل والمبالغ فيه ، فداعش، مازالت تحتفظ بكامل قواعدها ومناطق المحتلة من الارض العراقية والسورية في كل من.. موصل وصلاح الدين والانبار ونواحي في ديالى وفلوجه وهيت وبيجي في الجانب العراقي وعلى الجانب السوري، الرقة ودير الزور وحلب وادب ، وهي تمارس تكتيكاتها ايضا بالظهور هنا والاختفاء من هناك و لم يتاثر وجوده على الساحة العراقية والسورية ان لم نقل انه توغل الى مناطق جديدة . فالتنظيم الذي يمتلك منظومة المضادات الارضية من مدفع رشاش عيار 13،5 و 23 و 57 ملم المضادة للطائرات وصواريخ ستريلا وايغال واف ان 6 الصينة التي بها اسقطوا مروحيات عراقية في بيجي وفي سوريا اسقطوا الطائرات من نوع سيخوي الروسية الصنع ، ومع ان سلاح الجوي للقوات التحالف في سوريا والعراق اغار على مناطق التي يحتلها تنظيم داعش بعلو منخفض ولكن نجد بان تنظيم داعش ، مطلقا ، لم يستخدم سلاحة لاسقاط اي طائرة من طائرات قوات التحالف ...!
ماذا يعني هذا الكلام ..؟ الا يعني هذا بان هناك تكتيك وتعاون استراتيجي بين الطرفين، ان لم يكن تعاون مبطن لتقوية نفوذ الداعش ..!
المؤشرات التي بين ايدينا نستنتج منها ما نذهب اليه ففي منطقة ( كوباني )السورية اسقطت الطائرات الامريكية حاويات للاسلحة بغية مساعدة المقاتلين الكرد المدافعين عن مدينتهم، ولكن نجد بان هذه الامتدادت العسكرية تسقط في مواقع تنظيم داعش ...!
هل من المعقول ياتي هذا نتيجة خطأ استخباراتي امريكي ..ام انها مجرد لايهام الرأي العام ...؟
اذا لم نكن على خطأ حينما قلنا بان مهمة هذه القوات في العراق وسوريا هي مهمة استعراضية وتدريات عسكرية بالذخيرة الحية ليس الا ...!
والا كيف يستطيع من هو يدير عمليات عسكرية في منطقتنا اقناع شعوب المنطقة بانهم اتوا اليها للقضاء على تنظيم داعش ...!
فمن حق شعوب المنطقة ان تطرح تساؤلاتهم ما سبب اخفاق طيران قواة التحالف .. وهي تمتلك رادرات ليزرية توجه الصواريخ الى اهدافها بكل دقة ...؟
ما جدوى هذة القوة الهائلة على الارض وهذه التكلفة الباهظة والتي تقدر بمليارات الدولارات من سيدفع هذه الفاتوره ..؟
اليس من دماء ابناء هذه المنطقة ..؟
ما جدوى هذه المهمة العسكرية الامريكية الغربية و داعش اليوم على ابواب بغداد و دمشق ..!
هل يريد التحالف روئية سقوط عواصم عربية لياتي فيحتلها مجددا كما فعل في بغداد عام 2003 ..؟
ولصالح من ..؟
اليس لصالح اسرائيل...!
أ وليس من اجل تقسيم وتفتيت المنطقة....! ومع كل الاسف ان يتم ذلك بايدي عربية ...!
ونسوا هؤلاء بان التاريخ يكتب وهو كالقانون لا يرحم .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا امن للعرب والمسلمين دون اعتراف باسرائيل ..!
- الاشوريون بين مطرقة الدواعش وسندانة الحكومة
- في خارطة الوطن
- و تصرخ نساء العراق ...!
- هل للمتطرفين حصة في جوائز ابن الرشد...؟
- الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
- اساطير
- مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية
- هنا دمشق
- مخاطر تجنيد النساء في المنظمات الارهابية
- شعبي .. شعب العراق
- سوق السبايا في العراق
- النهر الثالث
- حب لا يسمح طبعه في العراق
- بغداد
- اليسار، ما له وما عليه
- داعش تزحف نحو القرى الأشورية وهم يناشدون الأمم المتحدة
- ليطلع داعش ومن لف لفهم على وثيقة الرسول محمد (ص) للنصارى، وع ...
- تنظيم داعش الارهابي يطارد اشوريو نينوى و يخلي المدينة من وجو ...
- اه يا عراق... الدماء فيك صار نهر ثالث...!


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟