أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - اه يا عراق... الدماء فيك صار نهر ثالث...!














المزيد.....

اه يا عراق... الدماء فيك صار نهر ثالث...!


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


ونصرخ ..
ولا نصرخ ...!
من الذل نصرخ
ومن نار الإرهاب ..
و رماده..
نصرخ


فثر يا شعبي..
ثر ...
تظاهر ..
أملء الشوارع صراخ..
و هتاف...
ليسقط الطغاة
ليسقط الأوغاد
.....
آه يا عراق ...
آه ..
و اه.....!
فإلى متى ، ستبقى يا عراق،
ارض للرصاص ..
و الرماد...؟
ارض .. يستبيح فيها
اللص ....
و الجلاد.. ..
و الحاكم المستبد ..
والإرهاب....!
أو ستبقى يا عراق
ارض ،
ينام شعبك ،
تحت سطوة الطغاة،
والرصاص الكاتم
جاعا ..
عطشا .. ،
يركض وراء
لقمة عيش ..
حافيا...
نازحا ...
ذليلا...
يلتقط عيشه ،
من مزابل الأوغاد
...!
اه يا عراق .....!
كم من صراخ هنا ...!
وكم
من عويل ...!
....!
فهنا و هناك
ألف جريح ...
ألف قتيل .. و ذبيح .....
.....!
آه يا عراق ..
لم يمر عام، من عمرك
دون حرب
و دمار.....
.....!
لم يمر عام ....
ألا ومر على شعبك،
جوع ..
حرب ..
دمار..
و استبداد....
.....!
أعوام العراق....
يا عراق ،
بطول لياليه ،
صار وبالاً ..
نقمة ،
لإنسان يلتقط عيشه ،
من مزابل الأوغاد
...!
و أنت يا عراق ،
وطن البترول ..
و الأنهار..
و الأشجار..
و لكن خيرك لغيرك، كما يقال
فنحن بجوار المقابر...
و الازبال ،
ننام ....!
آه يا عراق
ما ضاع هنا ،
تحت الرصاص
تاريخ ...
فأين إنا منه ....!
أين عمري ..!
أين شبابي ..!
عمري .. و شبابي ...ضاع ،
ضاع في حروب البلاد ....
أين أهلي .....!
أين شعبي .....!
في شتات ،
تعالت بهم الصرخات
ألما ....
و اعياءا ...!
من حدود
الى حدود
يعاينون صرخاتهم ،
تحت أختام الفيز
وتأشيرات المرور ....
دخول.....
خروج......
دخول ......
خروج .....
فهنا يعلن ،
تاريخ
العراق
الجديد ،
في أوراق الجوازات ...
وأختام التأشيرات !
...!
آه يا عراق
سلطة البلاد
تاهت
بيد الإرهاب ..
و الأوغاد ...
و السراق ...
و صارت الخسارة ،
ان لا بلاد في البلاد .....!
ولا وطن ،
في الوطن
ولا عراق،
في العراق
و ان الإنسان صار،
في الخراب .....
مبلل
بأمطار الأملاح
تسقط ...
فوق جروحه
ليعلو بحرقة الألأم ،
و الصراخ .......!
فوق الصراخ ....
ا أكذوبة
صار
العراق ...!
وطن مهووس بالعنف ..
و القتل ...
و الدمار ......!
اه يا عراق ....!
فلا عجب ،
ان تعالى
صراخ أهلي ،
في شوارع البلاد ...!
و تظاهر الملايين
فلا عتب ....!
العتب ،
على نزيف ... هذا الصراخ
و مما سال ،
على أرضك يا عراق....
من دماء ..
ودماء ....!
حتى صار دماء الشعب
نهرا ثالث
يثلث دجلة و الفرات ........!
إلا تصرخ ..
تملأ الكون
نواحا..
وهتافا ..
- ليسقط الطغاة ..
ليسقط الأوغاد..
و ليعيش شعبي في العراق
وليعيش العراق .....
ويعيش العراق ......عاش العراق
.....





#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخندق الانتحاري في العراق
- يا وطن متعب انا بشرقيتي
- اين وطني من هذا الوطن.....!
- انا العراق
- في الذكرى المئوية لحرب العالمية الاولى وعدم الاكتراث بمصير ا ...
- تاملات في مائة عام من العزلة
- فواد الكنجي ، دراسات ومختارات شعرية
- الجحيم هو الاخرون.. سارتر و الفلسفة الوجودي
- اللامنتمي وقيمة الوجود الانساني عند كولن ولسن
- الوجود العبثي والتمرد عند البير كامو
- بواكير الفلسفة الوجودية
- الهروب ... تكتيك ام فشل ....؟
- فلسفة الفن .. بين الجمال والابداع الفني
- المواطنة و الوحدة الوطنية
- الانتخابات فرصة العراقي لتغير
- الهرولة نحو البرلمان
- اليساريون و الديمقراطية الاشتراكية
- الاخلاق و ثقافة العنف في العراق
- ديوان الشعر الحر دراسة جماليات في الشعر الحديث
- الفن التشكيلي في العراق وتحديات العصر


المزيد.....




- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - اه يا عراق... الدماء فيك صار نهر ثالث...!