أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - انا العراق














المزيد.....

انا العراق


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 07:55
المحور: الادب والفن
    


جسدك ،
جسد الابيض المتوسط ،
مكتنز.. وثائر ،
يسرق مني الشفاه ....
لثما ...واعتصار
....
انت لي ......
ولي ،
امر فض البكارة ،
على ثوب الشرقي الابيض
لاجعل منه .. راية الرجولة ،
في عاصمة الوطن ....
....
فانا النازي ..
والفاشستي..
والسلطان المستبد
....
وانا من يطلق النار
واقتل الانسان
واحرق الوطن ،
بايدولوجية كاتمة لصوت
....
انتم عبدي
صاغرون ..
تسرون بما افعل ،
من بطشي.. ،
واعتلاء سلطتي
....
ساكتون بما تشاهدون ...
ساكتون ...
لا تصرخون
لا ترفضون
لا تغضبون
لا تتمردون
ولا ترحمون ،
حتى وان مرت امامكم جنازة الوطن
.......!
تلك هي معجزتي
جبروتي
قوتي
فاعبدوني ..
انا من جعلت ،
انسان الوطن ،
اخرس .. واطرش ،
يطاع ،دون انتماء ....
دون وطن
دون دين وعقيده
....!
فبالرصاص الكاتم ،
جعلت الوطن بلا خرائط ..
بلا نوافذ ...
بلا كنائس
بلا مساجد
....
فاعبدوني ...
انا إلهكم في هذا العصر ...
اركعوا ..
تقدمو نحوي ..،
قبلوا جزمتي ..عمامتي .. وجبتي ،
وقولوا .. امين ...
....
امشوا وراء سيفي
فانا السياف
والدم الذي يتقطرو من سيفي ،
بما حصد من روؤس ،
سيبارك نسلكم ...
....
نعم ....
انا السياف .. والجلاد
انا النازي .....
والفاشستي ....
والسلطان المستبد ..
وانا من قمع ،
الثوري ...
والقومي ...
والشيوعي ..
والمقاوم
نعم انا هو العراق ..
وانتم من رسمتم خارطتي ..
وانتم من حملتم اسمي ..
وسكنتم ارضي ...
فاطعوني .. مهما استبدت بكم ..
لا خيار لكم ...،
سوى الطاعة ... و الخضوع ....
.....
ليمجد مجدي
اسمي ..
فانا ملك ابار النفط ...
والدولار ...
ومن هنا يبد التاريخ ...
والقيامة
.....
انا العراق ،
انا هو العراق ..
وانتم من رسمتم خارطتي ..
وانتم من حملتم اسمي ..
وسكنتم ارضي ...
فاطعوني ..
مهما استبدت بكم ......



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى المئوية لحرب العالمية الاولى وعدم الاكتراث بمصير ا ...
- تاملات في مائة عام من العزلة
- فواد الكنجي ، دراسات ومختارات شعرية
- الجحيم هو الاخرون.. سارتر و الفلسفة الوجودي
- اللامنتمي وقيمة الوجود الانساني عند كولن ولسن
- الوجود العبثي والتمرد عند البير كامو
- بواكير الفلسفة الوجودية
- الهروب ... تكتيك ام فشل ....؟
- فلسفة الفن .. بين الجمال والابداع الفني
- المواطنة و الوحدة الوطنية
- الانتخابات فرصة العراقي لتغير
- الهرولة نحو البرلمان
- اليساريون و الديمقراطية الاشتراكية
- الاخلاق و ثقافة العنف في العراق
- ديوان الشعر الحر دراسة جماليات في الشعر الحديث
- الفن التشكيلي في العراق وتحديات العصر
- واقع العمل الصحفي في العراق ما بعد 2003 بين حرية الصحافة وال ...
- المرأة بين النص الديني والقانون المدني
- قضية المرأة ، حريتها
- الصحافة العراقية في المواجهة


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - انا العراق