أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - الخندق الانتحاري في العراق















المزيد.....

الخندق الانتحاري في العراق


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الحكمة أن تبنى السياسة على المراوغات واللهو في ما لا يقدم ولا يؤخر، ولا يعقل أن تكون الانتخابات استعراضا صوريا لا جديد ولا جدية فيه ولا معنى ديمقراطي له.
فمنذ 2003 ونحن ننظم الانتخابات، موسم تلو الأخرى، وفي كل موسم نكرر التجربة ذاتها، بأخطائها ومنغصاتها، فنخرج منها بنفس المرارة وبنفس الانتقادات، وبنفس الاتهامات، وتبقى الأزمة السياسية تراوح مكانها، لا حل ولا انفراج يطرأ عليها، ويستمر تبادل التهم بين هذا وذاك، والكل يحمل الآخر مسؤولية تفاقم الأوضاع الأمنية و الأزمة و الانسداد السياسي الذي آلت إليه الأوضاع في البلاد .
أذا أين تكمن المشكلة ... ؟ المشكلة تكمن في آلية أدارة السلطة في الدولة العراقية، بكونها تنصب نفسها رمزا للدولة وولية أمر للشعب، ولم تضع في حساباتها كيف تعالج الأوضاع المتفاقمة التي تخنق الشعب من أزمة الطاقة وارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية وتدهور وانفلات الأوضاع الأمنية وعدم وجود أية آلية للتبادل السلمي للسلطة أو لفض النزاعات التي قد يتعرض لها نظام الدولة ، ونحن نعي بان العراق كدولة تعاني بالأساس من حالة الترهل وتفاقم المشاكل التي عرفتها البلاد نتيجة الغزو الأمريكي واحتلال البلاد، وبما قاموا به هؤلاء المحتلين بتفتيت الجيش و الأجهزة الأمنية و تخريب كل مؤسسات الدولة وعدم محاولة وضع اية خطة لبناء الدولة وتعميرها وبناء مؤسساتها بعد ان عبثوا بالدولة كل العبث ونشروا ثقافة العنف والتدمير وأججوا الصراعات الداخلية لحين تم خروجهم من البلاد مخلفين ورائهم فراغ امني هائل وخراب ودمار في كل مؤسسات الدولة ليفتحوا أبواب العراق على مصراعيه للقوى الشر و الإرهاب والطامعين والعابثين بمقدرات الدولة، ليشهد العراق عصرا مذلا في تاريخه المعاصر باقتتال طائفي والقتل على الهوية وانتشار الجريمة والمفخخات وجرائم الإرهاب من ذبح وقتل وتشريد ونزوح الأبرياء .

فترك العراق أسير سلطة تهيمن عليها الميلشيات المسلحة ، مما أدى الى التخندق الطائفي في الحياة السياسية والذي ترك بصماته في صعوبة تحقيق أية إصلاح سياسي يذكر في ظل تنافس حاد بين قادة الكتل والأحزاب الطائفية المهيمنة على السلطة ضاربين عرض الحائط ترسيخ أسس الدولة و مؤسساتها ، بعد ان أخليت الساحة من نخبة مدنية ومن الحركات اليسارية التي لم تكن ذات تأثير كبير بل أنها، كما يرى البعض، تاهت في غمرة الصراعات الطائفية المتداخلة في البنية السياسية للدولة . هذه الوضعية التي عاشها العراق، أدت لإهمال المجتمع بكل مكوناته، فترك فريسة لكل الأمراض الاجتماعية الفتاكة.
ومع الانسحاب الأمريكي من العراق وأجراء انتخابات البرلمانية التي من خلالها ينتخب السلطات الرئاسية الثلاثة – وهو من أسو الأنظمة المتبعة في بلدان الحديثة العهد في الديمقراطية - والتي جاءت نتيجة تبني دستور كتب على عجالة وأملئ بإرادة أجنبية على الشعب لمجارات المتغيرات الخارجية، و التي ألقت بظلالها على المنطقة ليتجاوب مع دعوات الإصلاح في الداخل ، لم يأتي هذا التوجه نتيجة لقناعة النظام السياسي للدولة بالإصلاح و لا لنتيجة ضغط الطبقة السياسية ولا من اجل أحداث تغير ثوري شامل في هيكلية السلطة وبناء الدولة ، بل من أجل استحواذ على السلطة ونهب أنتاج النفط وثروة الشعب .

ومع بداية أول انتخابات رئاسية الثلاثة بدأت تظهر للعلن حجم الخلافات بين الأحزاب المشاركة، ومنذ تلك اللحظة بدأت إشكالات تظهر في الحياة السياسية في الدولة العراقية بتآكل الداخلي بفرض أرادة الأحزاب الطائفية فزاد من حدة تقهقر حركة الحياة والحرية للمواطن بما فرضه النظام الطائفي من سياسة الترغيب و الترهيب في كل مؤسسات الدولة وأصبح التخندق الطائفي سيد الموقف والذي بدوره عجز عن أحداث أية تغيير منشود للخروج من الشرنقة الطائفية التي أحيطت بالساسة الجدد .
نعم لقد كان من المتأمل للجميع أن تَجرِي الانتخابات في جو شفاف ومطمئن لجميع الفرقاء والمتنافسين، ليتسنى الحديث عن ديمقراطية حقيقية تستحق أن يحافظ عليها، بوصفها الوسيلة الأفضل لإدارة شؤون الدولة، وتمكين التناوب السلمي على السلطة، وإحلال العدالة والمساواة والتنمية وبناء الاقتصاد ، لكننا لو تمعنا بموضوعية وتجرد في ما ألت و تؤول إليه كل الانتخابات التي أجريت ما بعد 2003 ، للاحظنا أنها لم تتوجه نحو ذلك الهدف النبيل الذي أوجدت من أجله الديمقراطية في العالم المتحضر.
فانتخاباتنا لم تنهي الأزمة السياسية بل فقمتها أكثر و أكثر، ولم تمنع من قيام معارضة مسلحة بل أزادتها أكثر وأكثر، ولم تبني العدالة والمساواة بل أسودتها وأعمتها أكثر وأكثر ، وكأن ما نسميه الديمقراطية ليس هو الذي عند غيرنا، ولا الانتخابات تؤدي إلى ما تنتجه الانتخابات عند الآخرين....!
وقديما قيل أن العاقل منزه عن العبث، فهل كنا إذا، إلا عابثين....؟ أوَ لم نكن أصلا عقلاء....؟
فهل كنا إلا عابثين عند ما اعتمدنا الديمقراطية، وكذلك، حين نظمنا الانتخابات.....؟
نعم، بالقطع لأننا لم نكن صادقين مع أنفسنا ، ولم نكن جادين في اعتماد الديمقراطية الحقيقية المنطلقة من وعينا بها وليست مستوردة ، ولم نكن بدراية وافية بكيفية تدبير الحكم والحيلولة دون انزلاق في صراعات طائفية والاقتتال الداخلي و ما نجم وينجم عنه من أزمات و ارتباك و فساد و تعطيل للمشاريع الاستثمارية، وكل نشاط يسعى لبناء الإنسان والدولة .
وفي خضم هذه الأوضاع الشاذة وطوال الحقبة التاريخية الماضية التى تميزت بمحدودية رؤية و عجزه عن تحقيق أي من الأحلام للعراقيين المتمثلة أساسا في بناء دولة العدالة والقانون والحرية والمساواة القادرة والمقتدرة على توفير حياة كريمة لغالبية الشعب. بكون سياسة كل الحكومات التي أدارة شؤون الدولة ما بعد 2003 رسمت سلطتها بمنحى طائفي ليتجه حكم السلطة الطائفية بكل الاتجاهات ليستشري في شرايين مؤسسات الدولة و لأسباب كان من أهمها، طول هذه الحقبة ، حب السلطة والتسلط، و الثقة العمياء في المقربين و الأزلام،حتى وان كان على حساب الخبرة والمعرفة لمن هو مؤهل لذلك وبدا مظاهر التهميش للأخر والاضطهاد والتميز الطائفي الذي افرز الفساد وتدهور الوظيفي في كل مؤسسات الدولة ناهيك - ولأسباب ذاتها - عن تدهور المؤسسة العسكرية و الأمنية التي زادت سوءا نتيجة لإهمال المتعمد لها ودون وجود رؤية مستقبلة جادة في بنائها بناءا وطنيا.

لقد سقط النظام الطائفي و تجلت منهجية ردة الفعل فى أنصع صورها ورغم ما بدأت من القوى المغيبة من اليساريين وعلمانيين والمثقفين والمعارضين في تنفيذ الدور المنوط بها، ألا هو تسويق للانتخابات 2014 ولكن جاءت نتائج الانتخابات بغير التوقعات وبغير صالحها نتيجة للرؤية الضبابية لدى أحزاب المعارضة و القوى الوطنية واستعداداتها للخوض الانتخابات، بكون المواطن قد استشف على كثير من ارهصاتهم، إذا كيف يمكن أن نصدق بأن من يطمح للتغير يقوي صفوفه باعتي المفسدين و المصفقين والانتهازيين ثم يريد أن نصدق نواياه...!
و هكذا تكرر مشهد الفشل في انتخابات 2010 و 2014 و تكررت كذلك مشاهد الانضمام الهزلية للمعارضة التي أصبحت سفينة يبحر على متنها كل من قنط من رحمة الأنظمة و يقفز منها كل من لوح له نظام بعصا أو بجزه و مثل هذه المشاهد تطالعنا اليوم، فكم من مغضوب عليه من ائتلاف السلطة الحالي، أصبح الآن جزءا من المعارضة بعد أن هجاها و بالغ في تسفيهها و كم من مفسد سابق هجر الإتلاف ونعته بأقذع الأوصاف من فوق منبر للمعارضة، رأيناه جميعا يبادر لدعم السلطة التي خرجت من رحم الإتلاف نفسه و يصدر فرماننا لإتباعه بذات الأمر، ليس للأمر علاقة بالتدخل في قناعات الناس أو ثنيهم عما هم فيه سائرون، لأنه لا عيب في كون المرء معارضا أو مواليا، من حيث المبدأ، وخصوصا إذا تعلق الأمر فقط باختلاف وجهات النظر حول أفضل الطرق و الوسائل لتحقيق رفاه الأمة وتقدمها، بل هي دعوة لإضفاء الجدية على الحياة السياسية، ومن هنا يجب ألا تكون المعارضة ملاذا لكل المتلونين و ألا تكون الموالاة مرتعا لكل الانتهازيين، فعلى المعارضة أن تضع شروطا و التزامات أدبية للانضمام لصفوفها.

إن بعض الوجوه التي تصدرت مسيرة المعارضة الأخيرة لا تبرهن على المصداقية بل تدحض جل التهم التي ما فتأت أحزاب المعارضة توجهها للنظام القائم لأن ما تراه من عيوب في هذا النظام موجودة قطعا بين صفوفها. مثل هذه الأمور يضعف مصداقية المعارضة و يؤدي لتآكل شعبيتها، أضف لذلك الرصيد الكبير من الضغائن الشخصية غير المعلنة التي نمت عبر هذه المرحلة بين مختلف قياداتها و لم تترك للثقة مكاننا بينهم.
واليوم و بكل ما يحمله المشهد العراقي من غموض والتباس بحجم تصاعد وتفاقم الأوضاع على الأرض وبصعود وتيرة التصعيد الإعلامي بين حلفاء الأمس ومختلفين ومخالفين اليوم لهم، و في الوقت الذي تستعد البلاد لتشكيل رئاسات جديدة تقاطعها ألأحزاب الرئيسية الفائزة في الانتخابات الأخيرة، إن هذه المقاطعة ستخلق فراغا كبيرا في جسد الطبقة السياسية العراقية وستتفاقم الأوضاع أكثر فأكثر اذ ما تم انعقاد جلسة البرلمان بغياب الكتل السياسية المعارضة لولاية المالكي للحكومة المقبلة لأن بعض هذه الأحزاب تضم شخصيات لها طابعها المميز وبصمتها الخاصة في المشهد السياسي الوطني و سيكون تعويضها صعبا في الفترة المقبلة، شئنا أم أبينا.

إن أكبر المتضررين من هذه المقاطعة هو العراق والشعب قبل ألأحزاب المقاطعة ، أما النظام فلن يخسر شيئا فهو يستفيد من الظروف الدولية التي تصب في مصلحته كما يقف على كومة من الإنجازات، لا يراها معارضوه بالضرورة، كما يستند على سيل جارف من الأنصار و الشيع قد تشكك المعارضة في نوايا بعضهم كما أن منافسيه على كرسي الرئاسة ليسوا سوى هواة يلعبون ضد مرشح محترف قد يغير وجهه بالأخر في اللحظة الأخيرة يضمن سلطته من خلف الكواليس ويضمن نفسه من أية ملاحقة قانونية في المستقبل ، وهو قد خبر جميع أنواع الأزمات طوال مأموريته المنصرمة، و خرج منها منتصرا شئنا القول ذلك ام لم نشاء .

سيكون ألزاما، في هذه الحالة، على كل السياسيين العراقيين المخلصين التفكير مليا من أجل الحفاظ على استمرار طبقة سياسية ناضجة متعددة الأفكار و مختلفة المرجعيات والقيام بركة تصحيحية شاملة لأن ذلك وحده هو ما يضمن استمرار الديمقراطية التعددية وينقذ الوطن ويحد من التدخلات الأجنبية وأطماع الدول المجاورة للعراق في نهب خيراته وتمزيق أوصاله .

إننا اليوم نمر بمرحلة تأزم حقيقية وخطيرة في وقت ذاته، كان الأفق قد أنسد ذات الانسداد الذي يشهده اليوم، ولم يبقى مجال للتغيير السلمي، ولا للتعاطي السياسي، وعم اليأس واستسلم الكثيرون في وجه المبادرات لحل الأزمة الخانقة التي تدور رحاها اليوم في العراق .

تكاد الحالة السياسية اليوم، تعود إلى ذلك الخندق الانتحاري الذي ذبح، على صخرة هداية الوطن مرارا وتكرار باسم التغيير القادم بالانتخابات جديدة، بل يمكننا الجزم بأننا دخلنا فعلا، ذلك النفق المظلم ، إذا لم يتدارك الجميع من أغلبية المشاركة في الانتخابات والمعارضة، ويفهم الكل مسؤوليته ويدفع باتجاه الحلول بدل التأزم ،وكيف لا تتأزم الأوضاع، ومن يفترض منهم العقل والحكمة هم من يدق طبول الحرب ويذكي الفتنة الطائفية ؟ لم يغب عن من تابع تصريحات الرئيس الحكومة الأخيرة والنزعة العدوانية التي تكلم بها عن معارضة اليوم حلفاءه بالأمس ، وكأنه يتكلم عن أعداء للوطن لا شركاء فيه، كلام كان طابعه التخوين والاحتقار، كلام لا مساومة فيه ولا مجال لمصالحة ولا تفاوض، واصفا إياها بالهزلية والتافهة وغير العاقلة، وأوصاف أخرى لا تليق بمن يفترض منه احتواء الجميع.
إن الأزمة السياسية التي نشهدها اليوم، تعود جذورها إلى عدم وجود حركة تصحيحية لمجمل الأوضاع في البلد ولكن كل ما قيمت به، منذ الانتخابات الأولى وحتى الآن بغية الإصلاح، لم يرتقي الى مستوى الإصلاح ولم ينجح في رأب الصدع، ومع ذلك، فإن الوقت لم يزل جيدا للإصلاح أن صدقت النوايا .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطن متعب انا بشرقيتي
- اين وطني من هذا الوطن.....!
- انا العراق
- في الذكرى المئوية لحرب العالمية الاولى وعدم الاكتراث بمصير ا ...
- تاملات في مائة عام من العزلة
- فواد الكنجي ، دراسات ومختارات شعرية
- الجحيم هو الاخرون.. سارتر و الفلسفة الوجودي
- اللامنتمي وقيمة الوجود الانساني عند كولن ولسن
- الوجود العبثي والتمرد عند البير كامو
- بواكير الفلسفة الوجودية
- الهروب ... تكتيك ام فشل ....؟
- فلسفة الفن .. بين الجمال والابداع الفني
- المواطنة و الوحدة الوطنية
- الانتخابات فرصة العراقي لتغير
- الهرولة نحو البرلمان
- اليساريون و الديمقراطية الاشتراكية
- الاخلاق و ثقافة العنف في العراق
- ديوان الشعر الحر دراسة جماليات في الشعر الحديث
- الفن التشكيلي في العراق وتحديات العصر
- واقع العمل الصحفي في العراق ما بعد 2003 بين حرية الصحافة وال ...


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - الخندق الانتحاري في العراق