أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - عراق اليسار














المزيد.....

عراق اليسار


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


انا الحب ..
و الأمن ..
والفكر
و السلام
...
و ضمير..
ان أكون ...
اقرب ما أكون ،
إلى يسار يسارا
لان كل القلوب
تسكن على اليسار
وتنبض بالحياة،
من اليسار
ولان قلبي مع كل القلوب
يسكن على اليسار
فأن يسارية القلب،
تحكم على سير دمي
في أوردتي..
وشراييني
لأكون
اقرب ما أكون
الى يسار يسارا
قانع بحلم وطن سعيد
احمر ...
كأحمر لون دمي
واحمر شفاه النساء
يثير في أعماقي،
شهوة الحب
لارتشاف نبيذ الأحمر،
في الكاسي العاشر
...
نساء بلادي
يساريات بامتياز
بالمنجل ..
تراها ..
وبالمحراث
في كل ميادين الحياة
ساعية
لخبز تصنعه،
بإرادة الحياة
...
فهب معي
لنحي بساتين العراق ،
بالمنجل ..
وبالمحراث
...
عراق ..
لن يحيه سوى اليسار
لان كل شيء فيه
يلوح من اليسار
يشرق
ونشرق
وتشرق الشمس ،
يسارية حمراء
تلوح لنا في كل صباح
بحمرة يسار
تحينا
سلاما
بيسارية حمراء
تشع لنا نورا
ونحن تحتها ،
ندور
كعقارب الساعة من اليسار
في الحقول
في المدن،
بناءا ..
وأعمارا
...
وبحرارة اليسار
نحمر ..
و تحمر ..
وتسمر أجسادنا
ونحن تحت شمس اليسار
نحرث الأرض
بالمعول .. والمحراث
لبناء العراق
عراق،
لن يبنيه إلا اليسار
و باليسار
سنعبر ،
وسننتصر على الإرهاب
والقتل .. والدمار
وبما يفعلوه الأوغاد ،
في خراب البلاد
وبفتاوى
جهاد النكاح
والجنس المباح
سفهاء
في تدمير الحضارات ،
والأخلاق
...
أخلاقنا،
أخلاق يسارية
بنائية
إنتاجية
وشعارنا
معول ومحراث
وبناء
وتعمير
وإنسان علم ،
في طريق المجد
...
مجدنا
يسارنا
منجل ومحراث
بسواعد نبني العراق
بعرق جبين
وبسمرة أجسادنا ،
تحت شمس اليسار
...
لن يبني العراق،
الا بفكر يسار
لا
بفكر
قتل ..
وإرهاب
ورصاص ..
وبارود
وجهاد نكاح
و وجوه
قانطة
بالغدر .. والإجرام
بلحا يا مطولة
وبدشاديش مقصرة
ملطخة بالدماء
والعبث
والقتل
والتهجير
وخراب المدن ،
بالمفخخات .. والرصاص
ليعرش في الليل
أميرهم
على أشلاء الوطن
عاريا
يعبث مع النساء
بنكاح مثنى ..وثلاث .. وأربع
دون ان يفقه،
وقت صلاة الخمس ...!
و في الصباح ،
يطالب المرأة،
بالحجاب ..
والنقاب
وارتداء أثواب ،
طويلة سوداء
كي تلوح كوجه غراب ...
وان رأى الغراب
استغفر
ولعن الشيطان
لان رؤاه
كما يقال نحس
و شؤم .. وبلاء
فهل ما يقال على الغراب،
يقال على النساء..
...؟
فكيف لنا
ونحن في كل صباح
نرى النساء
بهذا الوجه المنقب بالسواد ،
كالغراب ..
....!
امرأة اليسار
لن تحجب
بزي البرقع
والنقاب ،
لا قيمة له ،
بأخلاق الإرهاب
في تعرية النساء في الليل
وبمضاجعة مثنى .. وثلاث .. وأربع
دون صلاة الخمس ...
...
نساء اليسار
حرية
بفكر ..
وبضمير أخاذ
سفوره تلوح،
في المدارس
في المعامل
في المصانع
في الحقول
في الطرقات
كما تلوح شمس بلادي
تنير الطريق
ولن تحجب
بالبرقع .. والحجاب
كزي الغراب
...
نساء اليسار
يساريات بامتياز
بالمنجل .. تراها
وبالمحراث
في كل ميادين الحياة
ساعية
لخبز تصنعه
بإرادة الحياة
...
نساء اليسار
فتنة وجمال
بفكر..
وبضمير أخاذ
وبما خلقت ، خلقنا
ثورة
وتحدي
وشعار ضد الاستبداد
تبني
تنتج
كالرجال
المرأة ليست لعبة الرجال
في جهاد النكاح
المرأة حرية
في حريتي
بفكر
ونور
تفعل بما تجود في المجد
مجدا
وعزا
و كبرياء
تجول بغير نقاب
او حجاب
بثقة
تفرض،
احترام الأخر، لها
دون تردد
او خوف
لأنها مسلحة
بفكر يسار
بتربية
أم ..
وأخت ..
وحبيبة
تربي ..
و تبني الأجيال
كبناء الرجال
بتربية اليسار
بإرادة تختار من تشاء
تخلص له
شرفا
وسمعة ..
و أمانة
و وفاء
لأنها مسلحة
بفكر يسار
...
لان اليسار
فكر لبناء الإنسان
وليس كفكر
شيطان الخلافة في الإرهاب
لتدمير الإنسان
والوطن
والعراق
...
عراق ،
لن يدمر الا بفكر الإرهاب
.....
والعراق
لن يبنى الا بفكر يسار
مهما استبد
شيطان الإرهاب،
على العباد
بفكر
وأموال الأوغاد
لغزو ..
ولتدمير البلاد
...
سيأتي اليسار
إلى العراق .. لا محال
لينقذ
الشعب ..
والعراق
وسنبني ما دمره الإرهاب
لان العراق
لن يبني ،
الا بفكر اليسار ..
....
لن يبني
العراق
الا بفكر اليسار
لان العراق
هو عراق اليسار



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحداث موصل وسيناريو احتلالها من قبل داعش
- إقليم كردستان واحة للسلام .... رسائل الكرد الى الأشوريين الم ...
- ويأتي عام 2015
- لكي لا تكون المرأة ضحية دون ثمن ...!
- بين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد المجتمع صحيحه تأويلا.. والصح ...
- جرائم ضد المرأة .. والعراق ..وما من منقذ...!
- التطرف يقوض امن المسيحيين في الشرق الاوسط وباقي الاطياف الاخ ...
- محنة النازحون العراقيون في المخيمات
- التذوق و جماليات الفن التشكيلي
- كردستان ليست قردستان .. يا .. سعدي يوسف...!
- هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟
- لا امن للعرب والمسلمين دون اعتراف باسرائيل ..!
- الاشوريون بين مطرقة الدواعش وسندانة الحكومة
- في خارطة الوطن
- و تصرخ نساء العراق ...!
- هل للمتطرفين حصة في جوائز ابن الرشد...؟
- الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
- اساطير
- مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية
- هنا دمشق


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - عراق اليسار