أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - سلاما يا عراق ...














المزيد.....

سلاما يا عراق ...


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


لو إني ملكت
يد القدر
لمحيت كل مجرم ..
وسفيه
بلمحة البصر...!
....
لو إني ملكت
يد القدر
لجففت
منابع الفساد
والشر
وكل من غدر...!
....
لو إني ملكت
يد القدر
لخلقت الأرض
طيبة
وسلام
دون كدر ..!
...
لو إني ملكت
يد القدر
لمددت العمر ..
مدا
بطول السماء والبصر
....
فلقد غص قلبي
بما أرى
من شر ..
ومن دمار..
ومن بؤس ..
ومن شقاء،
لخلافة شيء محال ..
...!
حتى أكاد اشك..
بما ساد على ارض الوطن،
بان هذه الأمة،
ليست امة هذا الوطن ...
....!
عجبي.. كل العجب
بما أرى
من ذل طغى
وإنسان غاص في الوهن
دون شجب
دون ثورة
يقاد، كقطيع الغنم
ذليل
أبكم
دون رفض
دون احتجاج
....!
والساكت عن الذل،
ذليل ...!
....
فثر
أيها إنسان في الوطن
قاوم
اعد لعدوكم
سقم
وندب
....
وسيروا بمواكب الشمس
مجدا
ونورا
بمد الركب
....
دون مهادنة،
لمن افسد الأرض
وعاث الخراب في الوطن
....
هبوا ..
كرجال مقاومة
و أبيدوا الإرهاب
بكل قوة ..
وغضب
....
و أشعلوا
أوكارهم
بالنار
وبكل جدب
....
انثروا على رؤوسهم،
النار
صليا بالرصاص
ونثرا
كواجب عليكم وجب
....
جروا بهم
هزائم،
من كل صوب ..
وحدب
....
زلزلوا الأرض
تحت إقدامهم
و أحيلوا عنهم النجاة
بقوة عصب
....
جروا
خلفهم الموت،
بموت جدب
....
هي حرب .. حربنا
شرار
و لهب
ضد الإرهاب
والغزاة
فهبوا حشودا
واستصعبوا عنهم الدرب
بالنار
كل الصعب
....
هي حرب .. حربنا
فسيروا
حشودا
بمد الركب
....
أحرار درب
لمجد
لنصرت الوطن
ليهل عليه النصر
كل الرحب
....
هبوا
لنجدة الوطن
انه يوما
لواجب وجب
كقوم
ثائر
مقاوم
بأيديهم يجود الحسام
عهدا وجب
....
لنداء الوطن
كونوا له طوعا
لكل طلب
واجب وجب
....
بجود الإقدام
لدحر الغزاة
بالنار والبارود
وبوابل الرصاص
ليبصر الجحيم لهم دربا
ليفروا إذلالا بكل نكب
....
هي ثورة ..
ثورة الأحرار
اقتحموا
أوكار الأوغاد
اسود
ليستنهض الوطن
مجدا ..
وسلاما
ولنعيد له نورا
ليبلغ مقاصد العلا
ساعي بمجده
عزا .. وهناء
قادرا
مقتدرا
قديرا
لرد الأذى
عن الشعب
كي لا يعيش منكد كالعبيد
....
فسيروا
للحرب
إقدام أحرار
وليكن وعدكم وعدا
حلف وقسم
بان لن يركع الوطن
وبان مجده
سيبقى مدا في الحضارات
فأولى الحضارة له
سومر .. و اكد .. و اشور
وله تاريخ الإنسان،
بني مجد العراق
وسيبقى الوطن
اسمه العراق،
عنوان الظفر
ورايته في العلا بغداد
....
بغداد
بغدادنا
لها ثراء المجد
كل المجد
قيل عنها ذروة الشعر
فسلاما يا بغداد
سلاما يا عراق
تحية نصر و سلام
....
سلاما يا عراق
فقسم الرجال على اليمين حلفا
أن تبقي بغداد،
منارة للمجد،
في العلا
عزا و سلاما



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى أعود إلى العراق....؟
- عيناك بلون قهوتي ..عيناك
- الإحساس بالجمال عند جورج سانتيانا
- مفهوم التعبير والرمز الفني في المنحوتات الأشورية
- بيكاسو الفنان الملتزم رائد الفن التكعيبي
- الساعة الخامسة والعشرون رواية العصر
- نقطة نظام .. التربية والتعليم ركيزة الأمن وتطور المجتمع
- عام على احتلال موصل، عام على النزوح
- نقطة نظام .. سلطة القوانين أولا
- نقطة نظام ...
- الأشورية اسم لمقومات وجودنا
- البحث عن الزمن المفقود رواية العصر لمارسيل بروست
- الفن التجريدي عند النحات هنري مور
- سلفادور دالي و لوركا ، الشذوذ والإبداع
- حقوق المرأة العاملة.. خطوات نحو تحقيق الذات
- في الذكرى المئوية لمذابح الأرمن والأشوريين في تركيا
- افتخروا لأنكم أشوريين وحافظوا على لغتكم و ثقافتكم و تاريخكم، ...
- العراق والأزمة الإنسانية في مخيمات النازحين
- مستقبل الأرمن في العراق
- ربيع الدم ربيعهم .. و ربيع الزهر ربيعنا


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - سلاما يا عراق ...