أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - صباح الخير يا دمشق














المزيد.....

صباح الخير يا دمشق


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 05:37
المحور: الادب والفن
    


حب وسفر
جنون وكتابة
نساء
ونبيذ
وعطر
ارقص واغني
عاشقا
اختصر زماني في الشام
بنبيذ يذويني،
عشقا وهياما
مولعا
بحب امرأة
تخرج من (حدائق تشرين)
تناديني للرقص
وانأ الوحش
القادم من ظمئ البراري
تروضني
تحاورني
تعلمني
لغة العشق بلغة الشام
فاقرأ العشق بشفتيها
لأذوي بلا قرار
تحت الشمس
بالجنس
والشهد والجنون
ليجلو الصبا..
والنقاء
بوجهها ...
وهي بملامح الشمس
هائمة
ناعمة
هادئة
وقورة
فاترك لها قلبي
لتشد أوتاره على الطبول
لنعلو في المراقص جنونا
بصخب الرقص
والإيقاع الصاخب،
حتى الصباح ....
....
فاسعد صباحا
بنسيم الشام
والصبا ..
والنقاء
ثري بالعشق والطيش
أ أرخ في دمشق أفراحي
وأيام عمري
فاجمع أشلائي
التي تمزقت من الإسفار
وانأ ...
رافع جواز السفر
لتوديع بغداد
آه ...
بغداد
كيف بين ليلة وضحاها
فك الإرهاب
هذا الرصاص
وهذا القتل
وهذا الدمار في البلاد
وحول الشوارع
إلى انهر الدماء ....!
وأنت
من كنت عروسة
الشرق والغرب ...
....
اه ...
بغداد
كيف أودعك
وفي قلبي
حسرة
وحيرة
وإحساس بالخسارة،
بصمت
وبرغبات منعت
.... !
لانفجر بالبكاء
على الحدود
وداعا بغداد
وداعا
بغداد .....
......
لألمس
لأشعر
لاحس بعد حين،
كيف يضيع حلمي
من بين يدي
حتى صار السفر
علة المعلول
بغير علاج
فتاه عنواني في البلاد
وها انا ألان .....
المح بغداد
حيث يبدأ وجهها بالضياع
من خلف،
أول حاجز الزجاج،
في المطار..
يتلاش.... يتلاش.... يتلاش
.......
وداعا
وداعا
وداعا بغداد
أقولها..
وانأ أتقطر دما
حزنا
ونار
و سواي لم يشعر به احد
غير( قيس)
لحظة وداع ليلاه ....
.....
أنها لحظة المغادرين
إلى جرم سماوي أخر
مرارة
لا حدود لها
تسربت من
راسي إلى أخمص قدمي
...
......
اصرخ
لا اصرخ
شلني المر و الحزن
على الحدود
وصار خطو
كمن يسير في السراب
تائه بلا قرار ...
لتصير أصابعي
على الكتابة
جنونا
أمحت الهدوء من أعصابي
اكتب عن بغداد
عن حب الذي ضاع هناك ...
ليطعن القلب
في وحشة الغياب
خلف حدود الزمن والمكان الأبعد...
صار بيني وبين بلادي
فتاه عني
جدول الأيام
بين الأربعاء
و السبت
و الاثنين
و الخميس
بانفلات أعصابي
وبسر حبي،
الذي تاه عني طريقه
في جداول القلب
وانأ الحائر المتكسر بالحنين
في سباق الأمواج
لتدفعني الأيام
الى رصيف دمشق
من دون ان أعي
لاحس بيد (الشام)
على صدري
تضمد( دمشق) جراحي
تمنحني الحب
كل الحب
حب لا أخر له ..
حب احتواني
حتى صار
عنوان إسرار
وجنوني
حب لا أخر له
كمد ممدود في السماء
كنظرة مفتوحة إلى البحر
وعمق الفضاء
ابيض يحاك على جسد (الشام)
كثوب عروسة
ادخل برفقها عريسا
يقامر ليلته
بليلة إلف ليلة وليله
نبيذ
وعشق
وجنون
حتى الصبح
لأطل على (قاسيون)
من شرفة المنزل
لأقول:-
صباح الخير يا دمشق
صباح الخير
يا أحلى دمشق،
أسعدت صباحا
كما أنا اسعد هنا
في ربوع الشام
أصحو
وأنام
عاشقا جدا
بحب دمشق
تعلمني النطق
والحوار
بلغة الحب
حبا
حتى صار اسمه دمشق
عرفت فيه
حتى عرفت
إني غرق في شيء
اسمه الحب
لأولع الرقص
في (حدائق تشرين)
حيث الشمس
هناك
اقرب من يدي إلى يدي
وإمام عيني
لأقول في ذات نفسي
إني عاشق دمشق جدا
قربها عني
صار اقوي مني
لحب
هو عمري
ما يكفي
أن أعيش العمر كله
بدوام العشق
و الجنون
ما يكفي لحب
كل نساء الدنيا
وكل نساء الدنيا مختصر
بامرأة من دمشق
ترد لي عمري العشرين
لتلويني في (حدائق تشرين)
بثورة حب وجنون
.....
وها انا في حب دمشق
اعترف
ليس بالكلمات
وإنما
بالشهيق الذي،
يرد لقلبي الحياة ...
فاحتمي
بعيونها
حبا
أتسلق به السماء
فأسبح في شعابه
حقيقة
كقصيدة
ولوحة
وموسيقى
وقصة
وأفكار
تبنى وترسم وتعزف وتسرد
بلغة دمشق
لغة الحب في القلب



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوسرت رسول أكثر حظوظا لرئاسة الإقليم
- ليعمل اليسار من اجل علمانية الدستور في إقليم كردستان
- ليكن دستور إقليم كردستان نوعيا لا تقليدا
- سلاما يا عراق ...
- متى أعود إلى العراق....؟
- عيناك بلون قهوتي ..عيناك
- الإحساس بالجمال عند جورج سانتيانا
- مفهوم التعبير والرمز الفني في المنحوتات الأشورية
- بيكاسو الفنان الملتزم رائد الفن التكعيبي
- الساعة الخامسة والعشرون رواية العصر
- نقطة نظام .. التربية والتعليم ركيزة الأمن وتطور المجتمع
- عام على احتلال موصل، عام على النزوح
- نقطة نظام .. سلطة القوانين أولا
- نقطة نظام ...
- الأشورية اسم لمقومات وجودنا
- البحث عن الزمن المفقود رواية العصر لمارسيل بروست
- الفن التجريدي عند النحات هنري مور
- سلفادور دالي و لوركا ، الشذوذ والإبداع
- حقوق المرأة العاملة.. خطوات نحو تحقيق الذات
- في الذكرى المئوية لمذابح الأرمن والأشوريين في تركيا


المزيد.....




- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى
- “أنا سبونج بوب سفنجة وده لوني“ تردد قناة سبونج بوب للاستمتاع ...
- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - صباح الخير يا دمشق