أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - نور الشريف والمشهد الأخير














المزيد.....

نور الشريف والمشهد الأخير


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نور الشريف والمشهد الأخير
مروان صباح / كأن مسلسل عمر بن عبد العزيز حاصل جمع مسلسلات وأعمال نور الشريف ، وهذا ، ليس فقط باعترافه ، بل ، على الأقل ، تتفق شريحة معه ، من المراقبين للأعمال الدرامية ، بأن المسلسل ومشهد الموت ، كانا شيء يفوق الإبداع التمثيلي ، فالتركيبة التى حملها المشهد بين تعبير الوجه والعين الذارفة للدموع مع نبرة الصوت التي استخدمها عندما استعان بقراءة أية قرآنية ، حيث ، قال الله تعالى ؛ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ، صدق الله العظيم ، بالطبع ، لم يكن ، لكي يختزل أعماله في مسلسل أو مشهد ، إلا أنه ، أراد القول بأنني مختلف عن زملائي بكل شيء ، فالتشابه من صفات القطيع ، وعندما نعود إلى سلسلة أعماله الفنية نجد هناك تدرج لافت ، لا يمكن حتى لمنافسيه ، إنكار ما طرحه من أفكار عبر الشاشتين ، التلفاز والسينما ، لأنه بالفعل ، تناول مواضيع فيها كثافة معرفية تبتعد ، في الحقيقة ، عن المختزل والمعلب .

منذ أن وطأة قدم شريف الحقل التمثيلي كانت بدايته ، كما أبدى ، أنه أقرب للمشاكس ، بل ، كما يبدو لي ، كان رافض للقائم واجتهد في البحث عن ما هو مختلف ، وهذا ، إن دل ، يدل عن عقل شكاك ، تماماً ، كما وصف الغزالي اليقين وكيفية بلوغه ، بأنه ، على الصعيد الشخصي بلغ اليقين عن طريق الشك ، فالمواضيع التى تناولها في أعماله على صعيدين ، الاجتماعي والسياسي ، دائماً ، حملت تشخيص لامس الواقع ، يندفع منهما أصالة ترتبط بالجذور ، فكان يعلم بأن الوصول إلى الديمقراطية لا بد ، في نهاية المطاف ، الاصطدام مع الديكتاتوريات ، وأيضاً ، تحرير فلسطين ، ليست بالخربشة التى يعتقدها البعض ، طالما ، الآخر متسلح بالترسانة النووية .

تودع القاهرة نور الشريف بعد ما غادرها ، دون إذن مسبق ، تودع إنسان انحاز إلى المظلوم ، انحاز إلى المقهور ، انحاز إلى المغدور ، انحاز إلى كل فلسطين ، تودع رجل انتمى إلى أجداده وتمنى ، لكل العرب ، أن يتحلوا بعدالة عمر بن عبد العزيز ، فكان المشهد الأخير في مسلسل عمر ، هو ، البداية والنهاية ، رحمك الله يا نور ..
والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرحلة الثالثة من المشروع الإسرائيلي في الضفة
- تحدي أهوج لشهر رمضان
- من بيع السلاح والنفط إلى علاقة اقتصادية أقوى توجت بإدارة مست ...
- قطعان ينتظرون الذبح
- من ابتكارات الحداثة غسل الماء قبل الشرب
- إبادات قانونية وأخرى اجرامية
- القضاء السويدي يبعث من جديد رسالة جديدة للقضاء العربي
- غونتر غراس
- لو كان الأوكسجين والماء قرار بشري ، لكانت المأساة اكتملت ...
- الكتاب والحذاء
- محاصرة مصر وتلغيم أمنها القومي
- تحويل الشهيد إلى بئر بترول
- إليسا تُعيد طوقان من قبره
- بين النفخ والتضخيم ،ضاعت الشعوب
- تعاون يكشف عن حجم وأهمية العلاقة القائمة .
- طاعنون باللجوء والهجرة، لهم الله .
- تعاون يقطع الشك باليقين لأي عداء
- الوطنية المتعثرة
- اتفاق إطار أم مكافأة عن سلسلة تنازلات
- عراقة الأمة ،، بلغتها


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - نور الشريف والمشهد الأخير