أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - قصص قصيرة من رُبى مندلي /1














المزيد.....

قصص قصيرة من رُبى مندلي /1


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
قصص قصيرة من رُبى مندلي /1

بقلم/ احمد الحمد المندلاوي

**تكملة بموضوعنا السابق و المنشور في هذا الموقع الممتاز عام 2013م ،هنا ننشر بعض القصص القصيرة إتماماً للفائدة ..حيث لنا كوكبة جيدة من كتاب القصص القصيرة،سنسرد لكل واحد منهم قصة في هذا الإطار:
ليزا و صاحب الغيتار..1
بقلم/د. سجى داخل المندلاوي
** يحكى قديماً في بلدة ، في زمن ما ؛أن هناك طفلة جميلة كانت وحيدة لأبيها و أمها تدعى (ليزا) ؛كانت ليزا مرحة جداً ؛ و في يوم من الأيام اجتاح البلدة مرض خطير .. و مرضت ليزا كما والداها الا أنهم استطاعوا النجاة من المرض و تجاوزوه كما حدث مع أغلب سكان البلدة ؛ألا أن ليزا قد تعرضت للمرض بشكل خطير .. وأصبحت حالتها سيئة ..و ظل الأطباء يحاولون علاجها..فهي تحت الرعاية الصحية أملاً بشفائها .
في تلك الأثناء كان دائماً منشدو الأغاني يحاولون إبهاج الناس و كذلك الموسيقيون عملوا على نفس النهج ؛ و كان من ضمنهم صاحب الغيتار ؛ ألا انّه كان ليس بارعاً في اللعب على الأوتار .. و كانوا يسخرون من أغانيه و يضحكون عليه ؛ ولا يحبذون سماع أغانيه و موسيقاه ..و لكنه كان مستمراً في سعيه الفني و عزفه على آلة الغيتار بالرغم من سخرية الجميع منه.
في أحد الأيام بكى قرب بيت ليزا و كان يضرب على الغيتار و يغني قالت ليزا :
- أماه أريد أن أسمع أغاني من هذا الرجل صاحب الغيتار . أريده يا أمي أن يغني لي و يعزف على غيتاره !!..
وقبل أن تذهب الأم الى صاحب الغيتار ،لتدعوه الى البيت ..فردّ أبوها و لكن يا ابنتي انه غير بارع،سيزعجك بأغانيه القبيحة،أن أردتِ سأحضر لكِ الأفضل من هذا العازف.. فقالت ليزا:
- أبي لم يبقَ لي الكثير من الوقت؛و حياتي أصبحت قصيرة جداً، أرجوك أسرع إليه لن أكمل يوماً آخر من عمري،و فعلاً كان يبدو عليها سوء الحال و غلب عليها المرض ..و لم تكن لتتجاوز تلك الليلة .. فجاء الأب محضراً صاحب الغيتار معه الذي لم يكن ليتصور انَّ أحداً سوف يدعوه و يأجره ليعزف فنه و ينشد أغانيه؛ الآن حان الوقت بان يعزف أحلى ما لديه لانَّ ابنته مريضة ..ففكر صاحب الغيتار بعدما رأى الطفلة المريضة و كان وجهها شاحباً و يائساً من الحياة.. ففكر بما يبدأ بالعزف ، بدأ بعزف أغنية طريفة ؛ ضحكت ليزا ..و ظلت تضحك بعد ذلك مع الأغنية حتى قامت من الفراش من كثرة ضحكها بكت .. خرج أبواها لرؤية ابنتهم تنهض من فراش المرض بصورة اعتيادية ..لما رأوا هذا المشهد ،و سعد الجميع ،ثم أقاموا احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة السعيدة و على شرف صاحب الغيتار.
و هكذا أصبح صاحب الغيتار مشهوراً من ذلك اليوم بقطعته المضحكة الشافية من الأمراض. و هكذا لابد لنا أن نرى آراء الناس دوماً صحيحة فربما تكون فكرة واحدة قادرة على انجاز المستحيل.
إعداد:احمد الحمد المندلاوي
4/8/2015م
*******




#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجل شهداء مندلي... الروضة:الخامسة
- سجل شهداء مندلي... الروضة:الرابعة
- مرثية موستار
- بيلوغرافيا المجلات العراقية 2000-2009
- شفاهيات الدرويش شيردل- قصة الأمل/ 14
- يا شمسُ ما لكِ حائرة
- شفاهيات الدرويش شيردل- الكارفان/ 14
- شفاهيات الدرويش شيردل- أخي ياسين/ 13
- تعريف تراتيل في حضرة الحجارة. /عن مركز مندلي/13
- تعريف حسن وشابسن. /عن مركز مندلي/12
- شفاهيات الدرويش شيردل-عقيقة / 112
- شفاهيات الدرويش شيردل-عقيقة / 11
- بسمة الأثير
- مرايا مندلي/جامه ك مه نه لي.ع6.
- قصص قصيرة جداً في خلوة اليراع
- ذاكرة رمضانية في مندلي
- دالك تاج سه رمانه ..
- هديتي الى سمر
- زارني عندَ الصباحِ نسيمُ
- الإمام الصادق (ع) ونهجه في تربية الأمة


المزيد.....




- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...
- أسرة أم كلثوم تتحرك قانونيا بعد إعلان فرقة إسرائيلية إحياء ت ...
- تحسين مستوى اللغة السويدية في رعاية كبار السن
- رش النقود على الفنانين في الأعراس.. عادة موريتانية تحظر بموج ...
- كيف نتحدث عن ليلة 13 نوفمبر 2015 في السينما الفرنسية؟
- ميريل ستريب تلتقي مجددًا بآن هاثاواي.. إطلاق الإعلان التشويق ...
- رويترز: أغلب المستمعين لا يميزون الموسيقى المولدة بالذكاء ال ...
- طلاق كريم محمود عبدالعزيز يشغل الوسط الفني.. وفنانون يتدخلون ...
- المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلط ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - قصص قصيرة من رُبى مندلي /1