أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - شفاهيات الدرويش شيردل-عقيقة / 112














المزيد.....

شفاهيات الدرويش شيردل-عقيقة / 112


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 01:44
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
شفاهيات الدرويش شيردل-عقيقة / 11

أحمد الحمد المندلاوي
** قال آزاد :كنّا ذات مساء عند الدرويش شيردل ، و قد خيّم الجو سكوت لطيف ننتظر فتح باب من الكلام من حكم و طرائف ؛كي لا نخرج من عنده بلا زاد أو متعة فكرية،هنا قال أحدنا له :
- يا درويشنا العزيز ، سمعنا أن لكم طريفة من أحد أحفادكم (مصطفى ) حول عقيقته ؛ حبذا مسمعها منكم في هذه العصرية.
ابتسم الدرويش شيردل قائلاً:
- صحيح يا أعزائي ..أصبح لدي حفيد أسميناه (مصطفى) و من عاداتنا أن نعقه بكبش ،و لكن كانت الخراف غالية لا تسمح بذلك و نحن في المهجر..فقلت ابياتاً من الشعر كان ذلك في 15/7/2002م:
اذا ما غابت الخرفانُ عنا أتيناكم بكبشٍ دون صوفِ
أتيناكم بديك من هرات يعادل وزنه وزن الخروفِ
فهذا يبكي من تكرار ذبح و ذا غّنى سروراً بالظروفِ
فتجعلهُ بعيداً عن جزار لتفديه الديوك بالألوفِ
إبتسم الدرويش و نحن فرحون بذكرياته الجميلة..فبادره أحدنا وكان يهوى الشعر:
- أحسنت كثيراً يا درويشنا العزيز و الغالي.. ولكن زدنا.
إبتسم الدرويش ثانية قائلاً:
- دعني أتذكر شيئاً آخر..أجل ،و ألحقتُ الأبيات بأُخر منها:
عقيقة مصطفى ديك سمين اذا غابت عن الدار التيوسُ
وأنّي لا أرى في الأمر ضيراً اذا طابت على الأكل النفوسُ
وطيبُ الأكل يأتي من وجوه بدورُ العزّ حولك و الشموسُ
أرى الديك الجميل يصيح فرحاً هنا قد طاب يا صحبي الجلوسُ
تناولني الكرام بحسن خلق و رفق لا تُقاس به الطقوسُ
تعالوا انظروا عرس أخيكم و لكن ليس في الساح العروسُ
وقال ظريفنا أ أبا عقيقٍ نقودك قد أتى معها الفلوسُ
فقلتُ عقيقة مصطفى أمست صحافاً وأشعاراً تعانقها الطروسُ
فرحنا كثيراً بهذه الطريفة .. وسكت الدرويش شيردل و علمنا بأنَّ الوقت قد انتهى و علينا أن ننصرف لبقية أعمالنا.
وهكذا انتهى مجلسنا مع الدرويش شيردل و نحن منشرحون مع أحاديثه الشيقة.


احمد الحمد المندلاوي
[email protected]
3/7/2015م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





بسمه تعالى
مصطفى
احسانُ يولدُ مرتين ذهب أتى بعد اللجين
و كلاهما وسط الحشا أهواهما كالرافدين
قرطانِ في اذني ولم يُرَيا لناظرة و عين
اذا ما غابت الخرفان عنا أتيناكم بكبش دون صوفِ
أتيناكم بديك من هرات يعادل وزنه وزن الخروفِ
فهذا يبكي من تكرار ذبح و ذا غّنى سروراً بالظروفِ
فتجعلهُ بعيداً عن جزار لتفديه الديوك بالألوفِ
15/7/2002م

اذا ما غابت الخرفان يوما اتيناكم بكبش دون صوفِ
اتيناكم بديك من هرات يعادل وزنه وزن الخروفِ
فهذايبكي من تكرار ذبح و ذا غنى من ماساة الظروفِ
وتجعاه بعيد عن حزار لتفديه الديوك بالالوفِ

و اليه :
عقيقة مصطفى ديك سمين اذا غابت عن الدار التيوسُ
وأنّي لا أرى في الأمر فرقاّ اذا طابت على الاكل النفوسُ
وطيبُ الأكل يأتي من وجوه بدورُ العزّ حولك و الشموسُ
أرى الديك الجميل يصيح فرحاً هنا قد طاب يا صحبي الجلوسُ تناولني الكرام بحسن خلق و رفق لا تُقاس به الطقوسُ
تعالوا انظروا عرس أخيكم و لكن ليس في الساح العروسُ
وقال ظريفنا أ أبا شهابٍ نقودك قد أتى معها الفلوسُ
فقلتُ عقيقة مصطفى أمست صحافاً وأشعاراً تعانقها الطروسُ

و اليه ايضاً:
احسانُ يولدُ مرتين ذهب أتى بعد اللجين
و كلاهما وسط الحشا أهواهما كالرافدين
قرطانِ في اذني لم يُرَيا لناظرة و عين
ـــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفاهيات الدرويش شيردل-عقيقة / 11
- بسمة الأثير
- مرايا مندلي/جامه ك مه نه لي.ع6.
- قصص قصيرة جداً في خلوة اليراع
- ذاكرة رمضانية في مندلي
- دالك تاج سه رمانه ..
- هديتي الى سمر
- زارني عندَ الصباحِ نسيمُ
- الإمام الصادق (ع) ونهجه في تربية الأمة
- بيلوغرافيا المواد المنشورة في صحيفة التآخي / القسم الأول
- شفاهيات الدرويش شيردل- حكمة من جحا/ 10
- علوٌّ لا يدانيه ارتفاعُ
- إملأوا الدُّنيا بعسجَدْ
- بُشراكِ زَهْراءُ بِهذا الفَتى ..
- شفاهيات الدرويش شيردل 9 – بنات .. بنات
- تعريف رازفرووش .. /عن مركز مندلي/10
- مسجد سلمان النقيب يجمعنا ..
- طيف على بركة الماء..
- أسماء و ألقاب شعبية /4 مَفْرَع..
- التهجير القسري للكورد الفيليين


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - شفاهيات الدرويش شيردل-عقيقة / 112