احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 08:13
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص قصيرة جداً في خلوة اليراع
بقلم/أحمد الحمد المندلاوي
قصص تنتظر اليراع
قصص قصيرة قد لا تستحق النشر .. و لكنها في جلباب الإصرار للبوح بشيء ما؟ لذا تنفست الصعداء لما زارها اليراع.
يا جدار الشوق
كان لي دار هنا في ربوة ليس لها أثر يا جدار الشوق،أين صفا بها الزمان ؟
أحبابي في أزقة المهجر
وضعت أحبابي في كيس أحمله فوق ظهري في أزقة المهجر ،فلم أرَ لهم مقبرة غيرَ هذا الأسمر واحملهم على ظهري الحاني من نكبات الزمان.
سرقة لعبة لم تدشن:
بكت سجى على لعبتها التي اغتصبها سرّاق النهار أمام عينيها البريئتينِ مع وقع السلاح،صارخة ودموعها تنهمر:
بابا بابا ،ماما إنهم أخذوا لعّابتي الجديدة لم ألعب بها قط و لا دقيقة واحدة إنها هدية خالتي في عيد ميلادي ،لقد رموها في سيّارتهم مع الأغراض،لكنها ظلّت تنظر اليَّ بخفاء!!
مقبرة بلا اموات
اموات تركوا المقابر خوفاً من التنكيل و الجلد بعدما عرفوا عن ورود همج اتوا من كهوف الضلال ..
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟