شفاهيات الدرويش شيردل 8– مريومانه..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 23:01
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
شفاهيات الدرويش شيردل 8– مريومانه..


بقلم: أحمد الحمد المندلاوي
** قال عماد و هو من مريدي الدرويش شيردل و يتردد في مجلسه مع أصدقائه دائماً..هذه ألحت إبنة شقيقتي (مريم) أن ترافقني ..فاذا به في فناء داره على حصيرة من سعف النخيل و بيده سبحته الصفراء المسماة (باي زهر)..ويطالع في كتاب بيده الأخرى ما إن رآنا حتى ترك الكتاب مرحباً بنا.. وعلى وجهه إبتسامة ،قائلاً:
- من هذه القطة الجميلة ؟.
قلتُ :
- يا درويشنا الغالي ،هذه إبنة شقيقتي (مريم) الحت أن ترافقني هذا اليوم
الدرويش شيردل :
- أهلاً و سهلاً يا مريم .. هل أنتِ في المدرسة يا حلوة؟
مريم تلهو باصابعها الناعمة، و قالت:
- أنا في الروضة يا جدّو.
الدرويش شيردل:
- إذاً إحفظي هذا الخاص لكِ
مريم يا مريومة عندي لكم معلومة
شيءٌ شكله عجيبْ أبيض،أبيض كالحليبْ
أول حرف قاف وميمْ نحنُ نحبُّ التعليمْ
منزلُـهُ في السَّماءْ آخر حرف منهُ راءْ
إبتسمت مريم لهذا النشيد الجميل.
الدرويش شيردل:ّ
- يا عماد دوّن هذا النشيد الجميل قبل أن أنساه واعطه لمريومة.
عماد :أجل
ثم بدأ الدرويش شيردل بمجلسه اليومي بأحاديثه المفيدة .فداره بمثابة المدرسة الثانية لنا.
احمد الحمد المندلاوي
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل