احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 02:07
المحور:
حقوق الانسان
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيم أرحام الحرائر
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
عقّموا حتى الضمائرْ
وأرادوا بعدَها
تعقيمَ أرحامِ الحرائرْ
ثمَّ ابتاعُوا من الذئبِ ضميرَه
كي يواصل
جائرٌ حكمَ المسيرَة
يجهلُ أنَّ في تلكَ الفعالِ
سيرى نارَ مصيرِه
و اعماقَ حفيرِه
وسأصرخ :
منْ تحتِ أحجارِ المقابرْ
لكَ ويلٌ.. أيُّها الجائرْ
أنا لي آلاتٌ عجيبَة
و سأنهض ..
كالبراكينِ الرهيبَة
أملأُ الدّنيا صراخا
جاءَكَ الطوفانُ و الجرادُ و القمّلْ
و صداها
في ربيعِ الشؤمِ منْ طعنِ الخناجرْ
و صدى البردي في ذيل العنابرْ
في جوف المقابرْ
لا رنين في الدلالِ للقنابر
كلُّها حيرى على جرف المقابر
وعلى نوح العنابر
جاثماتٍ باحثاتٍ عن مقابر
للعنابر
و القنابر
فاذا الأهوارُ صارت كالمجازرْ
أحمد الحمد المندلاوي
موبايل 07903880222
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟