أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية -الصبي والبحر- توفيق أبو شومر















المزيد.....

رواية -الصبي والبحر- توفيق أبو شومر


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 03:18
المحور: الادب والفن
    


رواية "الصبي والبحر"
توفيق أبو شومر
منذ زمن لم نتطلع على عمل روائي فلسطيني يخترق الشكل العادي، ففي هذه الرواية استطاع الكاتب أن يقدم لنا مجموعة معارف ومعومات تاريخية وأدبية وفلسفية ضمن سياق النص، فنجده يدخلنا إلى عالم دونكيخوت ونابليون وفاوست وجان درك والصعاليك وعبد الناصر والانجليز والشريف حسين والصهاينة، كل هذا وأكثر قدمهم لنا الكاتب ضمن سياق الرواية.
هذا ما يحسب للرواية، كم هائل من المعلومات والأفكار ضمن سياق الرواية، فهي رواية معلومات ومعرفة بالإضافة إلى كونها عمل أدبي، فرغم التركيز على الجوانب المعرفية والفكرية إلا أن الحدث الرئيسي لم يهمله الكاتب، قرية الرمال وسكانها، قرية فلسطينية يعيش أهلها في غياهب التخلف والجهل، مقابل الجد "إبراهيم" المتنور الذي يقف في وجه القرية، فرد مقابل المجتمع، من هنا يبدأ الصراع في الرواية، الفرد المتمرد، المنبوذ مواجها الكل، الأسرة قبل المجتمع، يطرح فكرته بشكل (مبروك/ بهلول) فيتهم بالجنون حتى من اقرب الناس عليه لكنه كان عبقريا، يعرف طريق المواجهة، مواجهة الاحتلال الانجليزي والهجرة الصهيونية، مواجهة المجتمع الجاهل والمتعفن.
الجد "إبراهيم" يمتلك جوانب أخلاقية متميزة، تجعله في منأى من الوقوع في الخطيئة، وله قدرات جسدية خارقة، وإذا أضفنا إليهما المعرفة والحكمة التي ينطق بها نكون أمام رجل اقرب إلى الصديقين والخارقين، سنحاول طرح بعض مما طرحة الكاتب في رواية "الصبي والبحر" لعلنا نقدم المتلقي العربي من هذا العمل الأدبي المتميز.
الحدث
هناك هم، هاجس عند الفلسطيني يتعلق بالأحداث التي أوصلته إلى فقدان وطنه والتشرد في بقاع الأرض، فشكلت حرب 1948 وحرب 1967 عقدة عند الفلسطيني، بهما تم القضاء نهائيا على فلسطين، ومحوها من الخارطة السياسية وتحول شعبها أما مشردين أو رعايا في دول أنشأت بقرار استعماري.
من هنا كان حضور الانجليزي والصهيوني قويا ومؤثرا وفاعلا في أحداث الرواية، وقد تناولهما الكاتب بواقعية، "ضابط انجليزي قرر أن يكون أبو طالب مختار قرية الرمال، لان جدك كان يظل يرد: لا يمكن أن تكون بريطانيا صديقة لنا، من يغدر بالشريف حسين وأبنائه، لن يوافق على استقلالنا" ص 10 على هذا الشكل ينظر الفلسطيني إلى الانجليز، فهم من يتحكم في البلاد وهم من يثيروا فيها الفساد، ومن صفاتهم الخيانة والغدر، لا يؤمن جانبهم، ومهما ابدوا من تسامح وتساهل تبقى الخيانة جزء ملازم لهم.
ربط الراوي الجانب الفلسطيني بالجانب العربي كان يقصد منه تقديم رؤيته القومية لطبيعة الصراع العربي الصهيوني، فسنجد لا حقا طرحا قوميا يحمله الراوي من خلال تناوله لشخصية الأستاذ أبو السعيد.
لم يكتفي الانجليز بإلحاق الأذية الفعلية بالفلسطيني، بل تعدها إلى بث ونشر الصورة السلبية عنه، "كثير منهم يرى فينا شعبا متخلفا بلا أخلاق ولا قيم، نحن عندهم مجموعة من الرعاة الضالين" ص21، بهذه الكلمات يكتمل العداء بيننا وبين الانجليز، عداء فعلي ألحقوه بنا وما زلنا نعاني منه، وعداء فكري يعملوا من خلاله على تبرير فعلتهم وما يلحق بنا من قتل وتشريد بيد الاحتلال الصهيوني.
لم يكن الفلسطيني بحاجة إلى مجهود كبير من التفكير ليعرف حقيقة التحالف القائم بين الاحتلال الانجليزي والحركة الصهيونية، فكلاهما ساهم في إلحاق الظلم والقهر بالفلسطيني، فيقول "خليل" عنهما: " هذه الهجرة حرب، ولما سألوه عن طرفي الحرب قال: بيننا وبين الانجليز واليهود" ص77، بهذا يعدنا الكاتب إلى حقيقة التكالب الذي مارسه الاحتلال الأول ومن ثم قيام الاحتلال الثاني وأزالت فلسطين من الخريطة السياسية.
يكمل الراوي سرد الأحداث وما آل إليه الفلسطيني فيقول عن اليهود: "... ولم يقترب منها لان جرافة من جرافات المستعمرة القريبة وسعت الشارع فأزالت شجرة الغيلان ونصغ ارض أبي سليم، ورصفت في المكان طريق سماها أهل قريتنا طريق الغيلان، أما سكان الموشاف اليهودي القريب فقد أطلقوا عليها اسم طريق الأمل، هتكفا" ص28، الاستيلاء على الأرض أولا، ثم تغير معالمها ثانيا، واستخدام أسماء جديدة ثالثا، بهذا يكتمل القضاء على كل ما هو فلسطيني.
لم يكتفي الكاتب بتناول الجغرافيا الفلسطينية وكيف يتم تهويدها، بل أعادنا وأرجعنا إلى ذكرى موجعة ومؤلمة ليس للفلسطيني وحسب بل للإنسانية جمعاء، أعدنا إلى حدث مؤلم، يسبب لنا اليأس، يذكرنا بوجعنا، الذي نسعى لعدم تذكره لكي نكون اقل توترا، واقرب إلى الانسجام مع الحياة، "ذبح الجنود جميع أهلي قرية دير ياسين، هرب الباقون وهم قلة، كانوا يقتلون الرجال والنساء، يرمون الجثث في بئر القرية، كل البيوت دمرت" ص45، مشهد من أصعب المشاهد في الذاكرة الفلسطينية، يحمل بين ثناياه حجم الجريمة التي لحقت بنا، وأيضا حجم البطش والوحشية التي استخدمها العدو، فالراوي بهذا التذكير أرادنا أن لا نقدم على فعل ننبذه وندينه، يردنا أن لا نكون متوحشين كعدونا، يرد الرحمة حتى لهؤلاء القتلة، وفي ذات الوقت لا يريدنا أن ننسى ما حدث بنا، ليس لكي ننتقم، بل لنكون مختلفين، ونعمل بأصالتنا وإنسانيتنا.
يوضح الكاتب هذه الرؤية في نهاية الرواية عندما قال: " لقد نجحت الحركة الصهيونية في تغير صورة بيوتنا، من بيوت حجرية وطنية إلى وشم أزلي في القلوب.
كانت الحركة الصهيونية تقيم سعادتها على أنقاض سعادتنا وبداية تعاستنا، فاختارت أيسر الطرق الزائفة للسعادة، إذ أن أروع أقسام السعادة هو أن يسعد الإنسان بسعادة الآخرين، أما أبشع أنماطها، فهو أن يبني احدهم سعادته على أنقاض الآخرين" ص141، بهذه الإنسانية يقدم لنال الراوي رؤيته لما حدث في فلسطين، وكأنه يقول لن نقيم سعاتنا نحن الفلسطينيون على تعاسة اليهود، لن نكون بوحشيتهم رغم ما فعلوه لنا.
المكان
المكان دائما يأخذ مساحة هامة في أدبياته الفلسطيني، فهو يتوحد مع المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب، فالجغرافيا والإنسان كلاهما استهدف من الاحتلال، الراوي يحدثنا عن المكان ويعطيه حيز مهم في الرواية فدائما يذكرنا بقرية "الرمال" وكأنها البطل الموازي لراوي الأحدث، "عندما يعود من رحلته خارج قرية الرمال، يلتف حوله جيرانه ويسألونه عن المجدب ويافا وحيفا والقدس" ص17، بهذه الواقعية الجغرافية يؤكد الكاتب على التوحد بين الإنسان والأرض، فكلامها يحتل مكانا خاصا لدى الفلسطيني، ولا يمكن التفريط بأي منهما.
الأب
كما قلنا في وضع سابق بأن هناك شبه إجماع عند الكتاب العرب على تقديم الصورة السلبية للأب، فهو قرين النظام الرسمي العربي، من هنا نجد في رواية "الصبي والبحر عين هذه الصور، فنجد الجد رغم أنه يمثل شخصية مؤثر ايجابيا يقدمها الكاتب بصورة سلبية عندما أخذت صفة الأب، يحدثنا خليل ابن الجد إبراهيم قائلا: "أخطأت ذات مرة وأنا نكش الأرض، عندما اجتثت طوريتي عرقا غضا من عروق العنب،... سألني : أين عرق العنب،؟ فقدت وعي وهو يضربني بعصا جذر الليمون ضربا مبرحا، كنت أحس بأنني مت" ص54، بهذه القسوة كان وما زال يعامل الإباء الأبناء، من هنا لا نجد المحبة بينهم، فهما على طرفي نقيض، الأب يمثل الجلاد والابن يمثل دور الضحية، فلا يمكن التقاء بينهما.
هذا الأب الذي تعرض للضرب المبرح، وما زال يذكر حادثة الضرب رغم مرور السنوات عليها يقوم بدوره كأب بعين السلوك اتجاه ابنه راوي أحداث الرواية ،"لم يسألني، كنت يده أسرع من أي سؤال، شرع قي ضربي بيده القاسية، وكلما كنت أتدحرج من وقع الصفعات ثم أقف، كان حذاؤه يعيدني مرة ثانية إلى الأرض" ص139، الإباء في مجتمعاتنا قساة "كجدار المساجد" هكذا وصفهم عبد الرحمن منيف في رواية "حين تركنا الجسر" وهذا الأمر يؤكده "توفيق أبو شومر، فهم يمارسون البطش والعنف ضد أبناءهم، فنجد انعدام لغة الحوار في المشهد السابق، وكأن الأب مجرد جلاد ليس له علاقة بالضحية/ الابن، .
وها هو أب يوسف صديق الراوي يحدثنا عن أباه: " لم أكن أدرك أن يوسف يعاني من مرض الأبوة القاسي، كان والده يضربه حتى يرى دمه ينزف من انفه أو من وجهه، كان يطارده في شوارع المعسكر حاملا عصا الطورية، وهو يجري وراءه: استشهد على روحك" ص118، ثلاثة صورة قدمها لنا الكاتب تمثل قسوة وشديدة البطش لدى الآباء، فهم يمارسون ساديتهم على الأطفال، ورغم امتعاض الأبناء من الضرب الذي تعرضت له في الصغر، نجدهم يمارس عين الأسلوب مع الأبناء/ وكأن هناك مرضا وراثيا يعاني منه المجتمع الذكوري العربي.
الأنثى
ما يثير الدهشة بان المجتمع الذكوري كان أيضا شرسا وعنيفا مع المرأة، فرغم ما تقوم به من أعمال منزلية وإنتاجية في الأرض، وتربية الأطفال، وتحمل الرجال وما يحملون من عقم الثقافة الجنسية، نجدها تتعرض لأبشع أنوع الاضطهاد والعنف، فهي تتعرض لأذى أكثر من الأبناء، يقدم لنا الكاتب بعض مشاهد من اضطهاد المرأة، أول هذا الاضطهاد تزوجهن صغيرات لأزواج يكبرنهن كثيرا، "ذات عرس عندما تزوج الذيب فتاة اصغر من بناته، كان عمرها اقل من ثلاثة عشر عاما، وهو يقارب الخامسة والخمسين، وكانت زوجته الأولى تعيش معه في البيت" ص96، المرأة في المجتمع الذكوري عنصر زايد عن الحاجة، أو هي لغم متفجر يجب التخلص منه بأسرع وقت ممكن، على هذه الشاكلة تعاملت المجتمعات العربية مع المرأة.
الكاتب يقدم لنا صورة أخرى لزواج مماثل، فيصف لنا ذلك العرس سلوك العروس مؤكدا بشاعة المجتمعات الذكورية، "مدرسنا حمدان تزوج هو في الخامسة والثلاثين فتاة صغيرة في الخامسة عشر من عمرها، وكانت أجمل الفتيات، زوجوها له على رغم من دمامته وقصر قامته، كانت يداه قصيرتان ومملوءتين بالشعر، أما شفتاه فكانتا مقلوبتين إلى الداخل، وله سنان بارزان إلى الخارج، اقتيدت الفتاة إليه لأنه كان مدرسا، وله راتب شهري، ...كانت علامات الرعب بادية على وجهها وكأنها تعيش كابوسا، تحاول أن تفيق منه" ص104و105، مشهد يؤكد المشاعر الإنسانية للفتاة، لكن مجتمع الذكور لا يرحم إناثه، فهن وجدن للخدمة وللمتعة ليس أكثر، وما يثير الدهشة المفارقة بين الجمال المدهش للفتاة، والبشاعة الموحشة للرجل، ومع هذه المفارقات الكبيرة تم الجمع بينهما، وكان مجتمعاتنا تعاني من مرض نفسي اتجاه الإناث من هنا نجدهن يتعرضن للموت تحت مسمى الزواج.
لم يكتفي مجتمع الذكور بهذا الاضطهاد للمرأة فنجده يضربها وكأنها تعيش في عصر العبيد: "والدتي مصابة بالرعب منه أيضا، كان يضربها بحزامه الجلدي العريض، لم تكن تصرخ حتى لا يستبدل الحزام الموجع بعصا الطورية الدامي، والدتي لا تستطيع أن تنام كثيرا، تخشى أن يطلب منها شيئا، وهي نائمة فلا تستيقظ بسرعة، فينتصب واقفا وركلها بقدمه" ص129، ليس هناك أي لبس في المشهد السابق، هناك عبده تعيش في المنزل، تضرب ولا تتألم، حتى التصريح بالألم ممنوع، فهي تكبت مشاعرها خوفا من عذاب اشد واقسى، وعليها أن تكون مستعدة للخدمة متى أراد السيد، فلا مجال للتأجيل أو التلكؤ أبدا، هي كما الريموند كنتورل عليها التلبية بسرعة والجاهزية الدائمة، فأي مجتمع هذا الذي تعيشه المرأة!
لم يقتصر الأمر على هذه الأشكال وحسب، بل نجد المجتمع الذكوري يحملها مسؤولية عدم تمتعه جنسيا، فهي رغم ما تقوم به من أعمال، وما تتعرض له من ضرب وقهر يريدها أن تكون ناعمة تتمتع بثقافة جنسية تستطيع من خلالها أن تزيد المتعة عند الرجال، " آمن بالله إن يد زوجتي أم جمعة لو مرت على وجه ابنك الرضيع لاحتاج إلى تقطيب الجرح بالإبرة في مستشفى المجدل، نحن لا ننام مع نساء ننام مع رجال، لم أتذكر أنني رأيت وجه زوجتي أثناء الجماع، كانت تشيح بوجهها بعيدا وتغمض عينيها" ص76و77، الضحية تتعرض لمزيد من الاضطهاد على يد الجلاد، يحملها شيئا متعلقا به قبل أن يكون بالمرأة، فرغم ما تقوم به من أعمال الحقل الذي يعجز عنه الرجال، يردها أن تكون ناعمة وسلسة وممتعة في الفراش، في منطلق هذا!.
نذكر بان الرواية من منشورات مركز أوغريت الثقافي، رام الله، طبعة أولى 2009، وتقع في مائة وستون صفحة حجم متوسط.
رائد الحواري





#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -التكوين التاريخي للأمة العربية- عبد العزيز الدوري
- عبد الرحمن منيف في معنى الحوار وجدواه وفي سمات المرحلة الراه ...
- الأزمة والحل لحركة التغيير العربية في كتاب -حوارات- كريم مرو ...
- الدين والتراث في كتاب -حوارت- كريم مروة
- القومية في كتاب -حوارات- كريم مروة
- -رمال في العيون- سعيد مضيه
- اجتثاث القومية
- رواية -حارة البيادر- وداد البرغوثي
- -الخطار- وحضور المكان محمود شاهين
- كتاب -الأمير- والاستعانية بقوات خارجية -مكيافللي-
- الإخوان وملكية الدين
- الإخوان والتخريب
- الفلسطيني في -العنقاء أبداً- إلهام أبو غزالة
- رواية - يحدث في مصر الآن- يوسف لقعيد
- تلازم الفانتازيا والموت في -قبل الموت بعد الجنون- يسري الغول
- عشيرة فتح
- -ذكر ما جرى-
- -كتاب الأرض- معين بسيسو
- رواية -ايام الجفاف- يوسف القعيد
- رواية -عداء الطائرة الورقية- خالد حسيني


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية -الصبي والبحر- توفيق أبو شومر