أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رائد الحواري - -التكوين التاريخي للأمة العربية- عبد العزيز الدوري















المزيد.....

-التكوين التاريخي للأمة العربية- عبد العزيز الدوري


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 19:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



في هذا الكتاب يطرح الكاتب رؤيته حول واقع وجود الأمة العربية، فهو يرى وجوده بدأ منذ قرون، واخذ هذا الوجود طريقة في التشكل كفكر عند العرب ما قبل ظهور الإسلام، وستمر هذا الوعي في التنامي بعد الإسلام، فكان الدين الإسلامي داعما ومؤطرا لفكرة وجود امة عربية، فالقرآن الكريم احد العناصر الأساسية التي ساهمت في تنامي مفهوم الأمة عند العرب، حيث رفع من فكرة وجودهم كالأمة، لها ميزاتها الخاصة، فكانت لغة القرآن لكريم من أهم الدوافع التي دفعت العرب والمجتمعات الأخرى إلى الاهتمام باللغة العربية، ومن ثم تم دخولهم إلى الثقافة العربية الإسلامية من هذا المدخل.
من هنا نجد العناصر البشرية التي تشكلت منها الأمة العربية ليست عناصر نقية، صافية العرق كما هو الحال، عند الأمة الألمانية التي طرحتها النازية، بل امة يعتمد تأسيسها في الأساس الثقافة، التي استطاعت أن تأخذ من الثقافات الأخرى ثم تصهرها بطابع عربي إسلامي، من هنا نجد الكثير من المفكرين الذي ساهموا في رفع ورقي الثقافة العربية ترجع أصولهم إلى عناصر وأجناس غير عربية، لكن اللغة والثقافة والاجتماع استطاع أن يصهرهم في الثقافة العربية الإسلامية، وأن يكون بهذا التشكيل المتنوع مميزين ثقافيا عن غيرهم من الأمم.
الكاتب يوضح هذه المسائل بقوله: "أن تاريخ الأمة لا يتحدد ببداية ولا يؤرخ بحدث، فهو مسيرة متصلة من بدايات قد تكون بعيدة في التاريخ ـ كحال الأمة العربية ـ ولكنها ليست مسيرة موحدة، فقد تبدأ من مجموعات مبعثرة أو تجمع كبير، وقد تحقق كيانا سياسيا واحدا أو تجد نفسها موزعة بين كيانات عدة، وقد تجد الأمة في أصولها البشرية رابطتها وشعورها بالانتماء، وقد تطور لغة واحدة مشتركة تنطلق منها إلى تكوين ثقافة لها لتجد في ذلك قاعدة كيانها وأساس وجودها" ص15، بهذا التمايز نستطيع القول بوجود امة عربية، متميزة عن غيرها من الأمم، فهي ليست كغيرها وغيرها ليس مثيلا لها، وهذا التميز احد العناصر التي نستطيع من خلاله تميز الأمم عن بعضها البعض.
يعتمد الكاتب على الأحداث التاريخية التي شهدتها المنطقة العربية خاصة في فترة وجود الأمم والحضارات الكبرى، فارس وروما، من هنا بدأ العرب يبحثون عن كيان قوى ومؤثر في المنطقة، حيث تجاوزت أهدافهم الممالك والدول التي أوجدوها في اليمن، حيث كان طموحهم هناك متواضع، ولم يرتقي لأن يكونوا بحجم الفرس أو الروم، لكن فيما بعد، في دولة تدمر وقبلها البتراء سعى العرب إلى تشكيل أمة ذات سيادة على الأرض، ولها ثقافتها وحضاراتها ومركزها وقوتها التي يخشاها الآخرين، من هنا كان وجود أهم دولتين طرحتها مسألة العرب ودورهم المؤثر والفاعل في المنطقة.
يصف لنا الكاتب واقع مملكة تدمر بهذا الشكل، "وتحتل تدمر، التي شمل نشاطها التجاري المنطقة من الخليج إلى البحر المتوسط، وبلغ سلطانها مصر وآسيا الصغرى، قمة في التاريخ التجاري والعسكري لعرب الشمال قبل الإسلام، مقابل ذلك كان سقوطها حدثا فاصلا في تاريخ المنطقة، ولعله كان نهاية الجاهلية الأولى، وبه انتهت فترة ظهور مدن القوافل التجارية القوية على أطراف الجزيرة، سقطت تدمر لتترك فراغا وتورث قلقا في شمال الجزيرة، إذ تلاها نشاط البداوة بشكل ملحوظ وتوسع موجتها بالتدريج في الجزيرة" ص27، بهذا الطرح يؤكد الكاتب كيانية العرب كأمة، فهم سعوا قديما على تشكيل كيان سياسي خاص بهم، وهذا رد على من يقول بان العرب لم يشكلوا أي كيان سياسي قوي ومؤثر خاص بهم قبل الإسلام، لكن كان الظروف الدولية حين ذاك لم تسمح بوجودهم كقوة مستقلة، من هنا تم محو والقضاء على الكيان العربي في تدمر، والذي يوازي في أثره انتهاء الدولة البابلية في عهد نبونائيد على يد الفرس.
الدين كان له تأثيرا قويا في تشكيل التحالفات السياسية في المنطقة، فالفرس والروم لعبوا على هذا الوتر لكي يضمنوا حلفاء لهم من العرب، وكان الصراع يأخذ الشكل الديني، لكنه في حقيقته صراع سياسي اقتصادي، من هنا كانت تستخدم بيزنطة حلفاءها من المسيحيين العرب لضرب أتباع الديوانية اليهودية في مناطق النزاع، لكن بقية مكة مدينة خارج دائرة الصراع، لعدة أسباب، منها الحياد الذي اتخذته من الصراع الدائر بين فارس وروما، وأيضا اهتمامها بالتعاليم الديانة الإبراهيمية، وهذا جعلها لا هي مسيحية ولا يهودية ولا مجوسية.
في الفصل الثاني "الإسلام والعروبة، تكوين المجتمع العربي الإسلامي" ينتقل الكاتب إلى تناول الفكرة العربية الخالصة التي وجدت بعد الفتوحات العربية الإسلامية، وبعد أن أصبح الكيان العربي حاضرا وفاعلا ومؤثرا في المنطقة، فيحدثنا عن نهج عمر بن الخطاب الذي تعامل مع العناصر العربية بطريقة تتفق مع مفهوم السيادة العربية، حيث "أوقف سبي العرب، وحاول وقف استرقاقهم وعتق الأرقاء السابقين منهم، لذا صارت كلمة الموالي تشير إلى غير المسلمين من غير العرب، بينما كلمة "حليف" إشارة إلى العرب" ص52، بهذا التطور للجنس العربي أصبح هناك مكانة مميزة، فهم ينطقون لغة القرآن الكريم، وهم من سيعلم الأعاجم هذه اللغة، فالمكانة التي أخذوها كانت نتيجة ارتباطهم لغويا بكتابة الله أولا، لان نبيهم عربيا ثانيا، من هنا تشكل مفهوم التعريب للمجتمعات التي دخلت في الإسلام والذي يعني "فالتعريب يعني قبل كل شيء اتخاذ العربية أداة للتخاطب ومصطلحا للحضارة، وهو يعني بعد ذلك اتخاذ الثقافة التي تعبر عن ذاتها بالعربية واعتبار نتاجها العلمي والأدبي تراثها واتخاذ روائعه مثالا، والتعريب يعني رابطة لغوية ومجموعة اذواق وأساليب فكرية ولا علاقة له بالتكوين البشري" ص 71، من خلال ما سبق نستنتج بان الفكرة عن العرب والعروبة مرت بمراحل تطور، تتبع الحالة الظروف التي مر بها العرب، ففي مرحلة الفتح العربي للبلدان الأخرى كان هناك اهتمام بالعنصر العربي، وذلك لقلة عددهم بالنسبة للشعوب الأخرى، وأيضا لأن الحروب كانت تحصد منهم الكثير، فكان لا بد من الحفاظ قدر الإمكان على هذا العنصر، حيث تقتضي الظروف ذلك، من هنا نجد دوافع هذا الاهتمام لم تكن عنصرية، بل موضوعية، حيث يجب أن يكون هناك من يتقن اللغة العربية يعلمها للآخرين، فهي لغة القرآن الكريم.
فالفصل الثالث "الأمة العربية ـ الهوية" يتناول فيه الكاتب نتيجة الفتوحات العربية لإسلامية، وانفتاح المجتمع العربي الإسلامي على الشعوب والحضارات الأخرى، مما جعله عرضة للتأثير والتأثر بالآخرين، خاصة بالحضارة الفارسية التي حاول البعض من أتباعها تحقير العنصر العربي ووصفة بالبداوة، وظهرت جماعات سياسية وفكرية تعادي كل ما هو عربي، من هناك كان لا بد من وجود ردة فعل عربية اتجاه هؤلاء، فنجد في قول الزمخشري ما يبين لنا حجم وطبيعة الهجمة التي تعرض لها العرب فيقول: "ولله احمد، على أن جعلني من العربية وجبلني على الغضب للعرب والعصبية، ...ولعل الذين يغضبون من العربية ويضعون من مقدارها ويريدون أن يخفضوا ما رفع الله من منارها، حيث لم يجعل رسله وخير كتبه في عجم خلقه ولكن في عربه" ص110، من خلال هذا الكلام يتأكد لنا الاهتمام بالعنصر العربي والميل للعرب لم يكن بدون دوافع أو أسباب، بل جاء كدفاع عن النبي العربي وعن كتاب الله، فهي موضوع مرتبطة بالدين وبالإسلام أولا، ومن ثم بالعرب حملة اللغة التي أكرمهم الله بها.
من هنا نجد هذا التلاحم بين العربي والإسلام الذي استخدمه العرب كسلاح كلما حاول الآخرين النيل منهم أو من لغتهم، واستمر تقديم هذا الترابط حتى نهاية الحكم العثماني، حيث اعتمد العرب في مطالبهم الإصلاحية على مكانة للغة القرآن الكريم وعلى عروبة النبي محمد (ص) لكي يحاجوا الأتراك بأهمية اللغة العربية وبالعنصر العربي.
الفصل الرابع، "العرب في عصر التنظيمات" يتناول واقع الحال في العهد التركي، فيتحدث عن العديد من دعاة الإصلاح العرب الذين حاولوا تقديم رؤيتهم بشكل مفصل، متناولين الأحوال الدولية والكيفية التي جعلت من الغرب يتقدم ويتجاوز العرب والمسلمين معا، فيتحدث عن "رفعت الطهطاوي" الذي قدم العديد من الأفكار للخروج من الأزمة التي يعاني منها العرب والمسلمون، فدعا إلى الاهتمام بكتب التراث مثل "مقدمة ابن خلدون ومقامات الحريري وخزانة الأدب للبغدادي وتفسير الرازي، وحاول إعادة كتابة التاريخ المصري والإسلامي على المنهج الحديث ووجه الأفكار فيه إلى ضرورة التجديد في كتابة التاريخ" ص136، وبهذا يكون الطهطاوي قد جمع بين الفكر الحديث والتراث، بحيث يتم تقديم التراث بما يتناسب والعصر، ومثل هذه الرؤية لم تكن لو لم يمتلك الطهطاوي معرفة علمية بأسباب التقدم والرفعة التي واكبت ذلك العصر.
واعتقد بأن تقديم الطهطاوي لمكانة كتاب "تفسير الرازي" تحديدا يعود إلى وجود العديد من الأفكار العلمية والبحثية فيه، فهو يختلف عن بقية التفاسير بموضوعية الطرح وعلميته في ذات الواقت، فنجده يتحدث عن كروية الأرض والحركة السرمدية في الكون، ومنه الشمس والقمر والأرض، وهو بذلك يكون قد سبق غاليلو بأكثر من أربعمائة سنة في الحديث عن كروية الأرض، وهذا يشير إلى الثقافة الواسعة التي يتمتع بها الطهطاوي.
كما كانت فكرة الحرية تأخذ مكانتها في طرحه فقال عنها: "...أن يتمتع بحقوق بلده، وأعظم هذه الحقوق الحرية التامة في الجمعية التأنسية (أي المجتمع)" ص144، فنجد مثل هذا الفكر التحرري كان يمكن له أن يخلص المجتمع العربي عامة والمصري خاصة من غياهب الظلام والتخلف، لكن واقع الحال كان يرفض عمليا كل ما هو جديد، من هنا لم يكتب لطرح الطهطاوي النجاح العملي، فبقى ما كتبه محفوظا في الكتب والمجلات التي أصدراها ومحفوظا عند القليل من المتنورين الذين أمنوا بأفكاره.
ثم يتحدث الكاتب عن محمد عبده وخير الدين التونسي وعبد الله النديم، كأصحاب رؤية إصلاحية للمجتمع وولدين وللدولة معا، فيقدم لنا طرح عبد الله النديم بهذا القول: "ليعد المسلم منكم إلى أخيه المسلم تأليفا للعصبية الدينية، وليرجع الاثنان إلى القبطي والإسرائيلي تأييدا للجامعة الوطنية، ليكن المجموع رجلا واحد يسعى خلف شيء واحد حفظ مصر للمصريين" ص146، بهذا الطرح الاجتماعي يتم صهر كافة التيارات الدينية في بوتقة الوطن، فهو الحاضنة للكل والجامع للمجموع، فالوطن يجمع ولا يفرق، ويوحد ولا يجزيء، فالطرح عن النديم لا يفرق بين أتباع الأديان، فكلهم مدعوين للتقدم بالوطن إلى الأمام، وهذه الرؤية المدينة تمثل حقيقة البناء الجديد للمجتمع العصري، فلا مجال لتفرقة بين أعضاءه مهما تباينت مللهم.
الفصل الرابع "الوعي العربي الإسلامي، بدايات التنبه القومي" يقدم لنا طرح عبد الرحمن الكواكبي للفكر العربي وكيف يرى الحل من خلال كتاب "طبائع الاستبداد وأم القرى" وكلنا يعلم النقد الشديد والموضوعي الذي وجهه الكواكبي للنظام التركي الجائر والمتخلف، وأيضا فكرته عن العرب الذي هم أولى بالخلافة وبقيادة المسلمين من غيرهم، ثم يتحدث عن الزهراوي الذي تماثل مع الكواكبي في دعوته لإعطاء الجنس العربي مكانته، فلا يمكن أن يستمر الحكم التركي بتجاهل العرب، واعتبارهم مجرد رعايا له، ثم يقدم لنا طرح رفيق العظم الذي تقدم أكثر باتجاه العرب، لكن الواقع الدولي وحال الدولة العثمانية الضعيف والمتقهقر جعله يطالب بالبقاء ضمن الدولة العثمانية حفاظا على الأتراك والعرب من الخطر الغربي الذي كان يتربص بهم، فالأتراك قد فقدوا العديد من الأراضي لصالح الغرب، منها نجد في طرح العظم الموضوعية والعقلانية.
الفصل السادس "تطور الوعي العربي بين 1908 والحرب العامة" فيحدثنا عن واقع الحال في الدولة العثمانية وكيف كان الصراع محتدما بين حزب الاتحاد والترقي التركي وبين التنظيمات العربية، فنجد تقدم الفكر العربي من الاستقلالية التامة عن الأتراك وأصبح شعار "مت بخدمة أمتك تحيا أنت وأمتك" ص200، يمثل أهم نقلة نوعية في الفكر العربي التحرر، فلم يعد هناك لقاء أو جامع بين الترك والعرب، وأصبحت المطالبة بالتحرر والموت في سبيل الوطن والأمة العربية أسمى الغايات عند العرب.
فنجد قادة التحرر العرب استخدموا الدين كوسيلة تقدمهم من الاستقلال عن الحكم التركي، فيقول العريسي على لسان النبي محمد (ص) هذا القول: "فولذي نفس محمد بيده لم ينزل الله كتابه قرآنا عربيا إلا ليعرب الشعوب" ص216، كرد على حالة التتريك التي عملت بها الحكومة التركية من خلال جعل اللغة التركية هي الأساس واهمالها تماما للغة العربية.
وقد راعى دعاة القومية العربية المسألة الفكرية عناية خاصة، حتى أنهم قدموها عل أي شيء، فقالوا عنها: "فالثورات الفجائية، وهي السياسية في الغالب، أقل الثورات قيمة، ولكن الثورة الفكرية هي المهمة، إذ تحدث تدريجيا في روح الأمة.
... ولما كانت الأمة العربية في سبات منذ ستة قرون، ثم اخذت تفيق، فلا بد لها من ثورة فكرية بطيئة تزيل أفكارها العتيقة البالية وخلقها الفاسد وتقدم مفاهيمها" ص227، بهذا الطرح يكون قادة النهضة القومية العربية قد وعوا بشكل موضوعي مقومات الاستقلال والتغير والنهضة للأمة.
الفصل السابع " الحركة العربية" وفيه يتحدث الكاتب عن العديد من الجمعيات العربية التي قدمت لرؤيتها القومية وطبيعة المجتمع الذي تنشده، فيقدم لنا رؤية الشريف حسين عن المجتمع العربي المنشود، "وطالما كان العرب عرب قبل أن يكونوا مسلمين أو مسيحيين أو موسويين... العرب الذين اثبت تاريخهم أن اختلاف الدين لا يمكن أن يكون سببا لهضم حق أو لحط من كرامة أو لغير ذلك من مطالب الحياة الاجتماعية والواجبات الهنيئة" ص274، بهذا يكون الطرح العربي القومي متوازيا مع مفهومه عن المجتمع المدني العلماني، فدعاة القومية طالبوا بوحدة المجتمع والنظر إليه نظرة مساواة لا يفرق بين طوائفه وملله، فكلهم أبناء وطن واحد.
الملاحظ في العديد ممن تقدموا برؤيتهم للقومية القومية أنهم لم يميزوا أتباع الديانة اليهودية بشيء واعتبروهم مواطنين عرب كما هو الحال عند المسلمين والمسيحين، وهذا طرح متقدم جدا، ويضرب المشروع الصهيوني في فلسطين، حيث نجد في طرحهم المساواة بين كافة المواطنين.
نذكر بان الكتب من منشورات وزارة الثقافة،عمان الأردن، 2011.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرحمن منيف في معنى الحوار وجدواه وفي سمات المرحلة الراه ...
- الأزمة والحل لحركة التغيير العربية في كتاب -حوارات- كريم مرو ...
- الدين والتراث في كتاب -حوارت- كريم مروة
- القومية في كتاب -حوارات- كريم مروة
- -رمال في العيون- سعيد مضيه
- اجتثاث القومية
- رواية -حارة البيادر- وداد البرغوثي
- -الخطار- وحضور المكان محمود شاهين
- كتاب -الأمير- والاستعانية بقوات خارجية -مكيافللي-
- الإخوان وملكية الدين
- الإخوان والتخريب
- الفلسطيني في -العنقاء أبداً- إلهام أبو غزالة
- رواية - يحدث في مصر الآن- يوسف لقعيد
- تلازم الفانتازيا والموت في -قبل الموت بعد الجنون- يسري الغول
- عشيرة فتح
- -ذكر ما جرى-
- -كتاب الأرض- معين بسيسو
- رواية -ايام الجفاف- يوسف القعيد
- رواية -عداء الطائرة الورقية- خالد حسيني
- الانزلاق


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رائد الحواري - -التكوين التاريخي للأمة العربية- عبد العزيز الدوري