أديب حسن محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1346 - 2005 / 10 / 13 - 13:06
المحور:
الادب والفن
يا للحياةِ …
تسير عكس عقاربي
وتقيم أبعد
من عيون قصيدتي
يا لليدين
تحاولان خداع يأس ثاقبٍ
ياللمكاتيب الحزينة
من بنات
سادراتٍ خلف أمداء البددْ
سأسير
حتى مجمع الجرحينِ
لكن ….
لن يكون معي رفيقٌ
أو أحدْ
البحر جفَّ
وحوتُ حظّي
في الفلاة إلى الأبدْ
والبحر يعني:
أصدقاءَ تقاسموني
ذات كورنيش حميمٍ
حين غضَّ
الماءُ طرْفاً
عن حريقٍ
في
الجسدْ
#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟