أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مراد سليمان علو - هذا أنا في عام، فمن أنت















المزيد.....

هذا أنا في عام، فمن أنت


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 11:49
المحور: سيرة ذاتية
    



مخيم: جم مشكو
زاخو

3/8/2014 كانت نهاية الأيزيدية ـ نهايتي ـ
بعد 3/8/2014 ولأسباب لا يعلمها إلا الراسخون عقولهم، بقي البعض (في) قيد الحياة ـ بقيت حيا ـ
***
هربت ـ هربنا ـ إلى الجبل. قضيت أسبوعا في حضن الجبل؛ ونتيجة العطش الشديد، والمستمر أصبت بضعف في الكليتين، ولا أزال أراجع طبيبا مختصا بأمراض الكلى.
***
هربت ـ هربنا ـ إلى كوردستان عن طريق سوريا.
ولا نزال هنا!
"لا أزال هنا"
آخر جملة ل(ستيف ماكوين) من فيلم (الفراشة).
https://www.youtube.com/watch?v=8guRqvdhYN8
***
تركت ورائي:
رواية ـ نشرت الفصل الأول منها فقط ـ عنوانها ( الحمائم تهاجر جنوبا).
كتاب بعنوان (الأحلام عند الأيزيدية) من ثلاث مباحث.
قصائد، ونصوص، وبتلات تكفي لإخراج ستة كتب.
مسرحية كوميدية مكتوبة باللغة الكورمانجية.
عدد من البحوث، والدراسات الاجتماعية.
العديد من الرسائل، والأفكار ـ رؤوس أقلام .
ومكتبة بسيطة، كانت تعينني في نسج أحلام ملونة من الإبداع على ضوء قمر (سيباى) ـ قريتي المغتصبة.
***
كان عليّ أن أختار بعد الفرمان بين:
1ـ الالتفات للوراء، والاكتفاء بتأمل حلم تبدد..
أو
2ـ النظر للأمام، وصنع أحلام جديدة تكون بجمال سنجار وقراها..
فاعتمدت الخيار الثاني!.
***
خلال هذا العام، وكل يوم كنت أراقب نمو غصن جديد في شجرة العائلة (ستيرفان) ـ حفيد شقيقي ـ من زحف، وحركات مفاجئة، ومشي، وسقوط، وكركرة. وصولا إلى الركض، وتلفظ بعض الكلمات، ثم كل المعجزات التي يحملها الطفل.
مراقبة، ومداعبة، وحمل هذا المخلوق اللطيف هو أجمل ما حصل لي بعد الفرمان.
الأطفال يشبهون الجراء، فهم ممتلئين بالحب والمرح، ولكن نقوم بزرع أنياب في أفواههم لاحقا.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1549547475287238&set=a.1548689228706396.1073741828.100006960018597&type=1&theater
***
كتبت مائة نص، تحت عنوان (صديقي القديم) تتحدث النصوص عن: الالتفات إلى الذات، والأمل، والصداقة، وهي كذلك مناجاة، وخطابات بسيطة إلى رئيس الملائكة طاؤوس ملك، وكان تأثير النزوح من كوخي، وقريتي إلى كوردستان واضح فيه، وقمت بنشره تباعا في موقعي الفرعي على صفحات مؤسسة الحوار المتمدن.
وهذا هو رابط موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ومنه يمكن تحميل كتبي التي نشرتها الكترونيا:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=3491
***
زرت المديرية العامة لشؤون الأيزيدية بدعوة كريمة من مديرها العام الكاتب خيري بوزاني :
قرر نشر كتاب لي عنوانه (بتلات الورد) الجزء الأول.
أجريت معه مقابلة مطولة تحدثنا خلالها عن القضايا التي تهم الأيزيدية ومعاناتهم بعد النزوح.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=892000207521181&set=a.396867420367798.119128.100001336298247&type=1&theater
***
أعدت نشر مجموعتي القصصية (رجل من الشمال) وقصص أخرى، على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك):
https://www.facebook.com/murad.allo
***
جمعت ديوان شعر(حياة من طين) ـ من قصائدي التي نشرتها في الانترنت ـ وقام الشاعر الكبير مصطفى السنجاري (فرات العراق) بمراجعة الديوان، وأذن بنشره.
ولا أزال أبحث عن دار نشر!!!
***
(أمل على الطريق) هو عنوان كتاب آخر قمت بتأليفه في وقت سابق، ونشرته تباعا في الحوار المتمدن.
***
انتهيت من ديوان بعنوان (قرابين القرى) ـ لم تنشر ـ وهي خمس نصوص طويلة.
***
كتبت نصوص أخرى عديدة: شعر سريالي، ومضات، هايكو، شذرات، خواطر...
نشرت البعض منها، والبعض الآخر ينتظر دوره.
***
عاودت نشر سلسلة كتاباتي (بتلات الورد) وأضفت سبع فقرات إليها بعد أن كانت تحتوي على أربعة عشر فقرة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=468353
***
انتهيت من أعداد دراسة متكاملة عن إعادة تأهيل المجتمع الأيزيدي ـ المتضررين نفسيا ـ من قبل عصابات داعش المجرمة.
قدمت (ملخصا) عن الدراسة إلى عدة جهات، ولكن للآن لم تتبن جهة معينة مسؤولية القيام بترجمة الدراسة إلى واقع عملي ـ أناس كسالى ـ!
***
قامت قناة 4Ş-;-em TV الفضائية بإخراج تقرير خاص عني.
***
أعدت قراءة البعض من كتب: نيتشه، جبران، هيرمان هسه، شكسبير. وشعر طاغور، السياب. وثلاثة كتب لرولان بارت، وأتابع ما ينشره: د.أفنان القاسم، وجمشيد إبراهيم، ومحمد زكريا توفيق في الحوار المتمدن.
***
شاركت في مؤتمر الإبادة الجماعية للأيزيديين والمسيحيين الذي انعقد في أربيل، واعتمدت مداخلتي (اعتبار الشعر وسيلة لتأهيل النازحين نفسيا).
***
شاركت في ملتقى ثقافي أقيم في الشيخان. ألقيت فيها قصيدة بعنوان (الأسيرة) وفي النهاية تم توزيع شهادات تقديرية من تلك التي يتم تعليقها على الحيطان، وبما إن خيمتي ليست لهل حيطان!
رفضت استلام الشهادة.
***
خلال هذا العام التقيت: بمسؤولين، وسياسيين، وشيوخ، ومثقفين، وناشطين، ولكن أكثر فئة أشعر بالانشراح معهم، وبهم دائما هم الطلبة.
***
راجعت المستشفى لغرض العلاج سبع مرات.
راجعت ثلاث عيادات طبية خاصة في دهوك، سبعة عشر مرة ـ في المرة الأولى "الطبيب الأول" أصر على إرجاع نقودي لي بعد أن عرف بأنني نازح.
تعهد (صديقان) ـ من ذوي النفوذ ـ أحدهما إعلامي أكاديمي، والآخر برلماني سابق بالاهتمام بي وبحالتي الصحية، وربما سيوفيان بعهديهما في حياة أخرى قادمة.
موعدي القادم لزيارة أحدى العيادات الخاصة هذا الأسبوع.
***
راجعت الدوائر التالية في الإقليم:
دائرة النفوس.
دائرة الهجرة والمهاجرين.
دائرة إصدار الجوازات.
وفي كل مرة كنت أقول مع نفسي: "إننا لن نزاحم أمم العالم في تمدنهم ما دمنا لا نجيد ضبط أنفسنا عندما نحتشد؛ لأن الضبط، والاتزان من أعمدة فلسفة أخلاق الأمم الراقية!.
***
إضافة إلى ما يعانيه كل نازح يعيش في المخيمات، عانينا خلال العام الفائت من مختلف أنواع الحشرات التي تعيش عادة في الأراضي الزراعية، فقد سلب منا منازلنا، وبدورنا سلبنا منهم جحورهم، فأثرنا (حفيظتهم).
***
أسرتي تتكون من ستة أفراد، أعطونا خيمة واحدة في مدينة زاخو/ مخيم جم مشكو. استقبلت العديد من الأحبة، والأصدقاء، والناشطين في هذه الخيمة:
منهم من أرى وجهه لأول مرة
ومنهم من كان يؤدي واجبا إنسانيا، وكان على عجل.
ومنهم من جاء ليواسيني، فواسيته.
ولكن، بعض أصدقائي الذين كنت أعوّل عليهم الكثير عند الشدائد انقطعت عني أخبارهم. تألمت لذلك.. كان يكفي أن يتصل بي أحدهم ويقول: "هل نجوت؟ هل قصائدك بخير؟"
***
طوال هذا العام، وفي كل يوم كنت مستعدا لجميع الأسئلة التي من الممكن أن تسألني إياها عائلتي، وخاصة أبنتي الصغرى!
https://www.facebook.com/149952495179065/photos/t.100001336298247/212158078958506/?type=3&theater
دائما كنت أجيبهم بصدق، وواقعية معجونة ببعض الأمل..
هكذا مرّ العام..
وهذا، أنا كنت في هذا العام، فمن كنت أنت؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق الخضار في جم مشكو
- انتحبي كما تشائين
- أنت نغمة
- أنت البداية
- الهجرة اليك
- السير على الحرير
- الحب واللاحب
- الأصدقاء الثلاثة
- أغار عليك
- أصابع أتهام
- أريدك أن ترحلي
- أحزان الحب
- احتلال الحب
- بتلات الورد64
- أحبك
- صديقي القديم96 و97 و98 و99 و100
- صديقي القديم93 و 94 و 95
- صديقي القديم90 و 91 و 92
- صديقي القديم87 و 88 و 89
- صديقي القديم84 و 85 و 86


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مراد سليمان علو - هذا أنا في عام، فمن أنت