أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - قحطانيات5: عبد الله مطلق القحطاني














المزيد.....

قحطانيات5: عبد الله مطلق القحطاني


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


ترجمة الرسالة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بخصوص أزمة عبد الله مطلق القحطاني

الخميس 2015.07.23

السيد رئيس الجمهورية،

عبد الله مطلق القحطاني كاتب سعودي دومًا ما كان ينأى عن الفكر الديني الضيق المهيمن، لكون العقلانية والتسامح المحرك الأساسي لفكره، أرى فيه البشير لحركة أنوار عربية، طال انتظارها في وجه الظلامية والسيطرة العمياء لثقافة الاستلاب. رغم بصيص الأمل هذا، القادم علينا من جزيرة العرب، عرف السيد القحطاني الكثير من المنغصات، وعاش من الفواجع ما جعله يولد من رماده، ويا لحسن الحظ!

السيد الرئيس،

بعد دروس في الشريعة منذ عشرين عامًا، اعتقل السيد القحطاني دون أي سبب بَيِّن، كبطل كافكا. وبعد أسبوع، اتهم بقراءة الكتب الداعمة للشيعة، وبممارسة المثلية.

مع ذلك، لم يكن مولعًا بالمثلية، ولم يكن يقرأ كتبًا حول الشيعة، كما لو كانت قراءة أي كتاب تعتبر جنحة، أو التوجه الجنسي لفرد جريمة.

في مملكة الرمل والذهب الأسود، وَجَّه شيخٌ إليه هذه التهم الكاذبة ذاهبًا حتى إدانته بعقاب ألف جلدة خلال ثلاث سنوات من الحكم عليه بالسجن خمس سنوات.

ذهب سجانوه في بطشهم حتى إغراقه في حالة من السهاد الدائم، وذلك بتقييده بقضبان نافذة زنزانته.

أُطلق سراحه، إلا أنه بقي مطاردًا من طرف جلاديه، واعتقل من جديد، بتهمة الرِّدة. أمضى 14 شهرًا في المعتقل، ومُنع عَقِبَها من العودة إلى دروسه أو من الوقوع على عمل، وحتى من إعادة الروابط بعائلته وأصدقائه!

يحب القحطاني بلده ولا يبحث عن تركه نهائيًا، رغبته أن يزور بلدانًا أخرى، ويتعرف على ثقافات أخرى. لكنه محروم من جواز السفر، مما يعارض حرية التنقل التي يطالب بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

يريد السيد القحطاني كذلك أن يعالج صدمته النفسية القاسية كما هو منصوص عليه في بطاقته المرضية.

أنتم، سيد الرئيس، ملاذه الأخير، وتوسطكم لدى السلطات السعودية يمكنه التخفيف عن هذا الرجل، الضحية رغمًا عنه، لتهم باطلة.

أشكركم، سيد الرئيس، لدعمكم.

أفنان القاسم

أستاذ متقاعد من جامعة السوربون وجامعات مراكش وعمان
مؤلف لكتب ستين من بينها ثلاثون نشرتها الدار الفرنسية لارماطان




نص الرسالة بالفرنسية


Monsieur le Président de la République,

Abdallah Mutlaq Al-Qahtani est un écrivain saoudien qui s’est toujours tenu à l’écart de la pensée religieuse étroite dominante, la rationalité et la tolérance étant le moteur fondamental de sa pensée. Je vois en lui le précurseur d’un mouvement arabe des lumières, tant attendu face à l’obscurantisme et à l’hégémonie aveuglante d’une culture aliénante. Malgré cette lueur d’espoir qui nous vient d’Arabie, M. Al-Qahtani a connu bien des contrariétés, et vécu une tragédie qui l’a fait renaître de ses cendres fort heureusement !

Monsieur le Président,

Après des études en théologie voilà maintenant vingt ans, M. Al-Qahtani a été arrêté sans raison apparente, comme le héros de Kafka. Il sera accusé une semaine plus tard pour lecture de livres portant sur le chiisme et pratique de l’homosexualité.

Pourtant, il n’était pas porté sur l’homosexualité, et ne lisait pas de livres sur le chiisme, comme si, au demeurant, la lecture de n’importe quel livre était considérée comme un délit ou que l’orientation sexuelle d’un individu était un crime.

Au Royaume des sables et de l’or noir, un cheick lui a proféré ces accusations mensongères allant jusqu’à le condamner à une peine de mille coups de fouets trois années durant sa peine de prison fixée à cinq ans.

Ses geôliers ont poussé la cruauté jusqu’à le plonger dans un état d’insomnie chronique, en le menottant aux barreaux de la fenêtre de sa prison.

Libéré, il est quand même poursuivi par ses tortionnaires et incarcéré à nouveau, pour apostasie. Il purge 14 mois d’emprisonnement à l’issue desquels, on lui interdit de reprendre ses études ou de trouver un emploi, voire de renouer les liens avec sa famille ou ses amis !

Al-Qahtani aime son pays et ne cherche pas à le quitter définitivement. Cependant, il désire visiter d’autres pays et connaître d’autres cultures. Mais il est privé de passeport en contravention avec la liberté de circulation préconisée par la Déclaration Universelle des droits de l’homme.

M. Al-Qahtani veut également guérir de son traumatisme psychique sévère comme il est stipulé sur sa carte de maladie.

Vous êtes, Monsieur le Président, son dernier recours et une intervention de votre part, auprès des autorités saoudiennes, pourrait soulager cet homme, victime malgré lui, d’accusations fallacieuses.

Je vous remercie, Monsieur le Président, de votre appui.

Afnan El Qasem

Enseignant retraité de l’Université de la Sorbonne, des Universités de Marrakech et d’Amman
Auteur d’une soixantaine d’ouvrages dont une trentaine édités chez l’Harmattan



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قحطانيات4: عبد الله مطلق القحطاني
- قحطانيات3: عبد الله مطلق القحطاني
- قحطانيات2: عبد الله مطلق القحطاني
- قحطانيات1: عبد الله مطلق القحطاني
- عساكر الفصل السادس عشر والأخير
- عساكر الفصل الخامس عشر
- عساكر الفصل الرابع عشر
- عساكر الفصل الثالث عشر
- عساكر الفصل الثاني عشر
- عساكر الفصل الحادي عشر
- عساكر الفصل العاشر
- عساكر الفصل التاسع
- عساكر الفصل الثامن
- عساكر الفصل السابع
- عساكر الفصل السادس
- عساكر الفصل الخامس
- عساكر الفصل الرابع
- عساكر الفصل الثالث
- عساكر الفصل الثاني
- عساكر الفصل الأول


المزيد.....




- -طاعة الزوج عبادة-.. فنانة خليجية تشعل جدلا بتعليق
- لغة الدموع الصامتة
- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - قحطانيات5: عبد الله مطلق القحطاني