أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.














المزيد.....

العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد صديق دائم أو عدم دائم في السياسة، وإنما المصالح هي التي تحدد مسارها وترسم خريطتها، وفقا للمعطيات التي تتوفر على الأرض، وتحولات المناخ، وما يسمى بالأمر الواقع، كما انه ليس من المستحيل أن تلتقي المصالح وتتلاشى الخلافات أو تجمد بين الدول المتصارعة صوريا أو حقيقيا، ولو بصورة مرحلية، فكل شيء ممكن في عالم السياسة.
ثمة تحليلات وتكهنات برزت على السنة وكتابات المراقبين والمحللين بل وحتى المسؤولين، وتوجسات وتخوفات وخصوصا من الدول العربية وبالأخص دول الخليج، تتعلق بإعادة دور شرطي الخليج لإيران، ولعل إبرام الاتفاق النووي بين إيران والدول «5+1»، وموافقة مجلس الأمن عليه، وولادة حالة الغزل السياسي بين محور الشر والشيطان الأكبر إيران وأمريكا كما يسمي احدهما الآخر!!!، وغيره من تطورات، أخرجت تلك التكهنات والتحليلات إلى دائرة الوقوع والتحقق.
ففي مقال له نشرته صحيفة (الإندبندنت) البريطانية بعنوان "أمريكا اتخذت صف إيران، رغم الغضب السعودي الإسرائيلي. يرى الكاتب البريطاني روبرت فيسك انه: بموجب الاتفاق.. إيران "شرطي الخليج" مجددا، حيث اعتبر: « أنه على الرغم من التصريحات الأمريكية حول منع إيران من الحصول على سلاح نووي بموجب هذا الاتفاق، فأن طهران تسير بخطى ثابتة نحو لعب دور "شرطي الخليج" التي طالما لعبته أبان فترة حكم الشاه الأخير »،ومما يدعم القول بسعي إيران إلى لعب ذلك الدور وإنها تعرض نفسها لذلك هو ما صرح به الرئيس روحاني في كلمته التي ألقاها بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين للثورة والتي ورد فيها: «إن هدف مفاوضات إيران مع الدول العالمية بشأن برنامجها النووي، هو استفادة جميع الأطراف»، زاعما في الوقت نفسه أن «دور إيران الإقليمي هو عنصر استقرار للشرق الأوسط وخط دفاعه في وجه الإرهاب» وأضاف: «إذا كنتم تريدون السلام والخير في الشرق الأوسط، وتريدون اقتلاع الإرهاب فلا يوجد طريق آخر سوى وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، ولا نعلم هل من الممكن أن تلد الأفعى حمامة!!!!!!.
المراوغة والمماطلة والتسويف والاستخفاف والضحك الذي تمارسه إيران في علاقاتها وسياساتها مع المجتمع الدولي وتقلبات هذا الأخير وعلى رأسه أمريكا، وغيرها من الظروف والمتغيرات والأحداث المتسارعة، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط تشير إلى استعداد واتفاق المجتمع الدولي على إعادة دور "شرطي الخليج" لإيران، ولك أن تتصور كيف سيكون حال المنطقة وخصوصا العراق تحت حراسة "شرطي الخليج" القادم الذي تقوم مصالحه ومشروعه الشعوبي على أنقاض خراب البلدان، واستعباد الشعوب وسحقها، حتى لو كان الشعب الإيراني نفسه، فإيران قبل أن تكون شرطيا تدخلت وتمددت وتنفذت وتحكمت في كثير من دول المنطقة بل احتلت بعضها وإذاقتها الويل والثبور، فما بالك لو أصبحت شرطيا!!!!!!!.
فهل ينتبه المعنيون إلى خطورة هذا الأمر ويسارعوا إلى إخراج إيران من اللعبة العراقية قبل أن تزداد الأمور سوءا كما أشار إلى ذلك المرجع الصرخي في تصريح له لـــ"بوابة العاصمة"، حيث قال: ((أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ)).



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.
- شَمَّاعات القمع في العراق...المُندَّسون أنموذجا.
- مُندَّسون أخيار...ومُندَّسون أشرار.
- تسليح الشرفاء دَرأً للخطر المهلك..أم أكذوبة المصالحة.


المزيد.....




- ترامب يناور بالغواصات النووية.. مما يتألف الأسطول الأميركي ت ...
- أوكرانيا تضرب العمق الروسي وتكشف عن فساد واسع يستهدف قطاع ال ...
- الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية
- أسير إسرائيلي جائع يحفر قبره.. المقاومة تزلزل العالم
- إدانة ماليزية شعبية ورسمية لجرائم التجويع في غزة
- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.