نساء ملهمات فى حياتى 3 مارى كورى

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 08:42
المحور: الادب والفن
    

لماذا تستسلم المراة لاقدارها بينما اخريات لا؟!
لما هناك من تبحث عن حريتها واستقلالها بينمااخريات فضلن الامتثال ؟...
اسئلة تدور بخلدى ولم اجد لها اى اجابة منطقية هل الاسرة هى المعمول الاساسى على
النجاح والفشل لم يقدر للبعض النجاح بينما يمضى الغالبية العظمى من الناس فى حالة استسلام
كامل هى حالة ما بين اليأس والحياة بمعناها الحقيقى فنتحول الى اطياف تمضى وتسير ولكنها
لا تحقق لها على الارضما يضفى عليها معنى ..هل الروح من تضفى معنى على كلماتنا ..
اننى اتمسك بالامل..ألا اختفى تمام فى حالة العدم
مارى كورى
هل الذكاء وحدة المنجى ام المثابرة والاجتهاد ام كلاهما لما هناك امل عند البعض بينما نحن
يمارس علينا كل اشكال القهر حتى الحق فى الامل معدوم يخبروننا انه لا فائدة ترجى واننا
سنظل جنس ثانى فى مجتمع من الدرجة الثالثة ..ام علينا ان لا ننتظر احدا وان نعلم انفسنا با
نفسنا ربما لدى البعض منا الحظ لفعلها ..ولكن من منكن ستقدر ؟هكذا يقف لنا القدر ويسالنا
ولكن امراة مثل مارى كورى لم تتوقف عن الاجتهاد ..كيف تحملت ان تصنع ما لاتحب
وتكره فى سبيل امل ينتظرها بان تحقق ما تريد فى النهاية من اين لها كل تلك الفدرة والارادة
على فعلها ؟لو امتلكت بعض منا ذلك فكم سيصبح لدينا مارى كورى المراة الوحيدة التى رقد
رفادها فى البانثيون مقبرة العظماء من وقف لها العالم الغربى فى اجلال بينما نحن نكافح فى
حق التعليم والمساواة اى وهن اصابنا وجعلنا نستسلم لقدر وضع ليقتلنا دون كلمة او كفاح بل
يصدر لنا المزيد عبر الشاشات ليرسخ فى اذهاننا اكثر ليخبرنا كم نحن ضعفاء لا لسنا كذلك
ولكن نحن من اخبرنا انفسنا بهذا ..فقط لو امتلكنا شغف وحب وارادة تلك المراة لو اصبح
لدينامثل اعلى مثلها سيكون هناك ما يمكن ان يقال ..التغير والحرية التى لم تخرج من قبل
لدينا فهل ستاتى الان هل قدر لها ان تخرج فى تلك السنوات امراة عربية قادرة ان تضع
حروف اسم نساءنا وسط نساء العالم وان تغير من مقدرات امتها مثل تلك المراة الملهمة مارى
كورى والتى لم تنسى انها امراة فحققت ما ارادت من حلم وعائلة ..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل