أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - وردة الدبلان














المزيد.....

وردة الدبلان


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1344 - 2005 / 10 / 11 - 07:58
المحور: الادب والفن
    


يقيني ........... بأنّ البدايات انتهت ْ
حيث أخرج الآن من ضلع الأبجدية
ذاهباً إلى أقانيم الدخان
وحيث أستدرج الكمائن إلى خطوتي المهيضة
ناسيًا حذاء المتاهة في قدمي
ناسياً شظايا الهواء في صدري
وناسياً نسياناً يُثلج الجمر ....!
متنطّعاً ارتباكي
أدخل غابة الماء
بعصافير أقلّ اكتراثاً بالغرق
بسماوات .... كرّت ْ العيون زرقتها
بما يشبه النار
وهي تغسل خطاياها الغفيرة ...!
أعلن الوردة في منتصف الذبول
وأقود الطحالب الخائرة إلى تخوم الفضيحة
كامرأة ٍ تتوسّط الليل بحنين ٍ خافت
توقد الماء ببكاء مضيء
وتسحب الموج إلى حديقة (الدبلان)
أتقرّى الشوارع
وهي تخلع أقمطة الإسفلت
راكضة إلى غدها الآبق
فيما يدقّ الفجر أوتاد الندى
مفضياً إلى صباح عقيم
أتقرّى العيون الساهمة خلف النوافذ
وهي تسحب النساء من عطرهن
واشحن الكتابة بأكاسير الضجر
مستوياً على الجرح
وحالماً
بالطفل الذي كُنْـتُـه ُ
بالأواني المصطفّة بعناية على رفوف ألمي
بدبكة الشواهد على شبح الحياة
بزهرة اللغة
وهي تجرح السكون
وتطْلِق أثدائها في البياض......!
كمن يخرج من لجّة النثر
نازفاً دفوفه الحزينة
كمن يطلق أرنب الفكرة
في براري النفْس ِ
كمن يكسر قوس الشَبَه
ويخطف الليل من إبط الناي
ويُطْلق في الأسرّة
عصف الغوايات
كمن يُقفل الوردة خلف لهفته
يَـقِـظـاً
أتقرّى
رُسُل النوم
أبايعهم
على جعبة خاوية
وأُسْند ُ العشب
الذي أطلق لحيته
وغط َّ
في الهسيس
............!!!!



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفل الحروب
- يوم أبيض
- محمود درويش..درس للشعراء السوريين
- محاور قزم وشاعر كبير
- الظواهري وغزوة لندن
- تحت جنح الحبر
- نقد الرداءة
- المسدس والقلم
- انتقام كلب
- في ذميح الإعلام السوري 3-3
- طلبنة العراق
- ما هي القصيدة الومضة؟؟
- غارانغ/فهد تعددت الأسباب والموت ليس بواحد
- في ذميح الإعلام السوري 2 ـ3)
- رداً على تصريح المرشد العام لإخوان مصر حول مقتل السفير المصر ...
- في ذميح الإعلام السوري
- رداً على صباح الموسوي حول انتخاب الطالباني


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - وردة الدبلان