أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - مشاكل النازحين اخر من يعلمها المسؤولين














المزيد.....

مشاكل النازحين اخر من يعلمها المسؤولين


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لن اعلق عن زيارة العبادي لمخيمات النازحين لان الرجل يقوم بواجبه كمسؤول ، لكن وجعي على مجموعة من الاطفال تقف امام رئيس الوزراء الذي يبادرهم السؤال في اي صف انتم : فيجيب الاول ، بالصف السادس الابتدائي ، والثاني يجيب بالصف الخامس الابتدائي ، والى اخرهم ، ولكن الطفل الاول قال لرئيس الوزراء ببراءة الاطفال نحن غير مستمرون بالدراسة ، لان المدرسة القريبة منا لم تسمح لنا بالدوام ، وهنا كانت صدمتي ،رئيس الوزراء يسأ ل الطفل طيب ولماذا لم يسمحوا لكم !!
سيادة رئيس الوزراء هل يجيبك هذا الطفل عن سؤال انت تملك اجابته ، انت اعرف بسبب عدم قبول هذا الطالب في المدارس ، لان توجيهاتكم لم تكن كافية ، فحرمت المئات من الطلبة المهجرين من اكمال عامهم الدراسي ، فهناك مجموعة كبيرة من طلاب الصفوف المنتهية الذين لم يستطيعوا اداء الامتحانات النهائية لنفس السبب الذي لم يعرفه سيادة رئيس الوزراء المحترم ، اضافة الى مئات طلاب الجامعات الذين لم يستطيعوا العودة الى جامعاتهم ، ولم يتم تعويضهم بمكان بديل الى هذه اللحظة ، نعم سيادة رئيس الوزراء نحن نشكرك لنزولك الى الشارع والوصول الى ابنائكم من النازحين قسرا ، والتحدث اليهم وحل جميع مشاكلهم بالسرعة الممكنة وليس بالروتين الحكومي القاتل لأحلام هؤلاء المساكين نحن نرغب بعودة النازحين الى اماكن سكناهم بأقرب وقت ممكن
وكن هناك معارك دائرة في مناطقهم مما اضطرهم الى الرضوخ للآمر الواقع والقبول بما تيسر من الموجود مثل الخيمة والفراش ووسائل التبريد رغم قلتها ، اضافة الى بعض وسائل الطبخ البسيطة ولكنها نافعة بسبب الظروف الحالية ، نحن نطالب لهم بكرفانات وقتية بسبب ارتفاع درجات الحرارة الى درجات عالية لا يمكن العيش تحت اشعة الشمس الحارقة وخاصة الاطفال لأنهم لا يستطيعون تحمل درجات الحرارة المرتفعة والعيش تحت لهيب الشمس الحارقة ، سيادة رئيس الوزراء المحترم هؤلاء ابناء العراق الشرفاء الذين رفضوا العيش مع مجرمي عصابات داعش الارهابية وفضلوا العيش في خيم في العراء على العيش مع داعش لذلك هم يستحقون منا كل تقدير واحترام ، وتقديم افضل الخدمات الممكنة لهم حتى نقول لهم انتم في حدقات العين ولن ننساكم ، نرجو منكم الابتعاد عن تشكيل اللجان من اجل اعانة هؤلاء المتعبين ، وتقديم الخدمات وحل مشاكلهم بصورة مباشرة وبدون اي شروط او اي قيود تمنع تقديم هذه المساعدات العاجلة حتى نستطيع العمل معهم من اجل تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها هذه الايام ، اضافة الى ايجاد حلول عاجلة وسريعة لطلبة المدارس وخاصة الصفوف المنتهية وإيجاد بدائل عاجلة لهم من اجل تأدية الامتحانات النهائية مع اقرانهم من باقي المحافظات الغير منكوبة ، اضافة الى طلبة الكليات الاعزاء الذين تركوا كرسي الجامعة وارتحلوا مع عوائلهم في العراء ، نطالب بعودتهم الى جامعاتهم من اجل اكمال دراستهم ، لأنهم مستقبل العراق القادم وأمل عوائلهم بحياة كريمة افضل لهم ، نرجو العمل من اجل خدمتهم لا المتاجرة بمعانتهم حتى نكون عون لهم في هذه الشدة وليس نقمة عليهم .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين امريكا والحكومة وتسليح العشائر
- الحشد الشعبي والحشد الامريكي
- رسالة الى السيد حيدر العبادي المحترم
- نداء الى صحفيين ديالى من اجل المصالحة
- السيارات الحكومية في خدمة الحملة الانتخابية
- قانونكم لن يفسد فرحتنا
- السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح
- نحن عراقيون ولسنا سياسيون
- احداث طوز خرماتو .... والطرف الثالث
- غضب رب السماء
- ماذا بعد سوريا ؟
- هندس برنامج خطر
- يوم 8/31 فرصتكم للتخلص من الظلم
- المحافظات الست المنتفضة والارهاب الاسود
- مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري
- ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟
- محاورة بين قضاء الخالص والسيد نوري المالكي
- لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟
- جيش محمد العاكول يعود من جديد
- القسم النسائي بوزارة العمل بدون نساء


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - مشاكل النازحين اخر من يعلمها المسؤولين